سيده الحب

موقع أيام نيوز

مب وقته ڼموت ... انحن بعدنا شباب وحلامي ما خلصت ..

محمد : اقنعتيني صراحه .. ههههههههههههههههههههه

بو محمد : كل شي هدااا ما من شړ الحين انشالله .. محمد خبر امك تي .. البيت زين وماتكسر شي فيه..الليله بنبات وباجر بنشوف الجو كيف ونقرر ..

باتو الجماعه ليلتهم في مكانهم وبيوتهم .. بعد ماهدت البقعه وخف المطر .. وزال الخطړ عنهم .. 

نشت وضحى من الفير وظهرت خاري .. طالعت المكااااان كان عجيب عقب المطر .. الجو بااااااااارد والمكان عقب المطر روعه.. سارت صوب مزرعتهم وظهرت الخيل من الاصطبل .. وركبت على فرسها .. كانت لابسه لبس الركوب .. ولابسه قفازها ولافه شيلتها ومتلثمه ابها .. كان نفسها انها تشوف المطر والبقعه عقبه كيف تغيرة .. وضحى ټموت على نشة الصبح .. كانت تعشق الخيل والبر .. والمطر وتحب كل شي له علاقه بالجو الي يعيش فيه فارسها المجهول ..

الجو كان يشل ملامح الليله الي فاتت .. الغيوم والنفاف .. ويبشر بيوم ممطر وعاصف مثل اليوم الي قبله .. بس هوه الحين في فترة هدنه وهدوء ..

ركبت وضحى خيلها وسارت صوب اليبال .. كانت تشوف الشعاب تيري .. كانت تقطعهن وتخطيهن وهيه على ظهر خيلها ..كانت فرحانه بالمنظر ونست عمرها وهيه على الخيل وتتجول ابها ....

حست بعيون تناظرها .. جفلت .. لفت وتمت تطالع المكان حولها .. انتبهت للخيال .. كان واقف على جرف ويناظرها من بعيد .. احترك فرسها .. مسكت لجام الخيل ورفعت نظرها صوب الخيال .. كانت تشوفه اول مره ويه بويه وعيونهم على بعض .. وكان هوه اول مره يلاحظها بروحها بدون مايكون حد معاها ..

حست وضحى ان قلبها بيطلع من مكانه .. اعيونه كانت تناظرها .. اربكنها .. نظرة اعيونه كانت حاده .. 

كان الخيال لابس لبس الركوب .. بنظلونه الاسود وقميصه الابيض وبدون شي يحميه عن البرد .. .. كأنه ماكن يحس بالجو و برودته .. و كان شعره ينبان على جتوفه .. وباقي ملامحه ماكانت تقدر تميزها لانها نزلت عينها عنه من شافته تحرك و بدا يمشي ناحيتها .. 

لكزت وضحى فرسها تباها تمشى وتبتعد عن الخيال الي توجه ناحيتها .. امرت فرسها تركض ..

امرة الخيل و ركضت .. كانت وضحى على خيلها تاخذ عقل من يناظرها .. عودها على الخيل وقامتها وجمال عيونها من فوق الثامه.. وضحى كانت فرس .. كانت الانوثه تنطق ابها .. 

حست ان الخيال يتقرب منها .. كان يركض وراها .. تملكها حماس .. وركضت بفرسها تسابقه .. سمعت ضحكة الفارس وراها وهوه متحمس للسباق .. كانت تغامر وياه.. كانت نشوتها واحساسها بقربه منها .. مخلينها تتهور في تصرفاتها .. 

بعد فتره من السباق .. كان الخيال يلاعبها فيها ... وكانت متقدمه عنه بمسافه .. حست بجسم خيله تتقرب من خيلها .. وبيد الخيال تمسك لجام فرسها .. التفتت صوبه .. شد لجام خيلها و وقف فرسها و وقف خيله خذالها .. 

كانت وضحى تحس بسعاده وهيه تسابق الخيال .. كانت تحس بشخصه المجهول يتقرب منها .. وبدال ماكانت تشوفه حلم في خيالها .. بدا يدخل في حياتها وفي واقعها .. 

تمت عيونه تناظر اعيونها .. طالعت وضحى الخيال بعيون كلها تحدي .. واستنكرت تصرفه هذا .. 

وضحى : فج لجام الخيل .. وخلني اسير لو سمحت .. 

ما تكلم .. تم ساكت .. انبهر بعيون وضحى .. بصوتها .. بالانوثه الي جدامه .. بس ابتسم ابتسامت سخريه .. وفج لجام الخيل ..

الخيال : سمحيلي .. انا ماابى منج شي لاتخافين .. بس حبيت اخبركم ..ان البقعه مب امان.. ومنازلكم على ويه السيل .. خبري هلج وتوكلو على الله الدار خطړ..

حست وضحى عظامها ماتشلها وهيه على الخيل .. شو من انسان هذا .. اربكها .. كل كلمه كانت تظهر منه .. تشل جسم وضحى .. 

لكز الخيال خيله وسارت به بعيد عن وضحى .. تمت هيه في مكانها تطالعه .. ياربي .. يذبح .. شخصيته ابهرت وضحى .. بس

تم نسخ الرابط