حبيبتي المزهله بقلم اسماعيل موسى
المحتويات
الخضراء تحيط بالمنزل غمرني شعور مريح كل ما عليك فعله ان تصنع كوب شاي وتجلس تشاهد غروب الشمس الهاربه المتسحبه نحو الغرب تاركه ما تبقى من ذرات النهار ليغتصبها الليل
وقفت هناك بجذعي رأسي مرفوع احملق بالخضره متوقع في اي لحظه ان يظهر دليل من بعيد.
في اللحظه الأخيره عندما استدرت سمعت اسمي نصر كان صوت نداء قريب لشخص يقف الي جوارك
هل انا متأكد مما سمعته
قرصت يدي شعرت با الألم ليس حلم عيني في منتصف رأسي تري كل شيء
بعد رحيل قاطني اي منزل تسكنه الأرواح الاشباح والجنيات اقتربت من باب المنزل البقاء لم يعد فكره مرحب بها بعد أن دب الړعب في صدري
دقيقه كانت كافيه لادرك ان يارا انتزعت من الصوره غير موجوده
مكانها فارغ رسام بارع اخرجها من الإطار دون أن يؤثر على جودة الصوره
فراغ واضح لا مجال للشك
اخر مره كنت هنا كانت يارا داخل الصوره
أحضرت مقعد وصعدت التقط الصوره سمعت اسمي مره اخري
تيبست في مكاني غير قادر على الحركه الصور لا تتحدث
الصوت طن في اذني قريب جدا ومؤذي
طوال عمري وانا اتخوزق من اقرب الناس الأن يتوجب على الهرب
انا مړعوپ خائڤ
الباب مفتوح ساقي مستعده للركض
تركت الصوره في مكانها فلتحترق تسحق صككت الباب ورحلت
سألت احد أصدقائي المشايخ قال ان ما سمعته اختلقه عقلي لا يمكن أن يحدث في الحقيقه سمعت ما رغبت بسماعه كان عقلك الحانق يبحث عن حل
الو صړخت بسعاده فقط صوت ريح حشرجه كأن الهاتف مدفون في قبر تحت الأرض
من معي قلت
اجب من فضلك
حتي لو كنت لص اسمعني صوتك اقسم ان اترك لك الهاتف
فجأه في لحظه واحده سمعت بالترتيب أبتعد ثم من انت
ان نصر خطيب صاحبة الهاتف اختفت منذ اسبوعين هل هي معك
اخر شارع الطحان استدر لليمين
انتبهت انه صوت فتاه من معي
لا تتأخر وصوت ضحكه مجلجله
من معي
صوته حلو
من معي من فضلك اجب
قبل غروب شمس الغد ان كنت ترغب
عاد صوت الريح يصفر حفيف أوراق الشجر شقشقة العصافير
غابه
تركت الهاتف على أذني حتي مللت
بحق الچحيم ماذا يعني كل ذلك
حبيبتي_المذهله
٣
دونت العنوان في ورقه صغيره قرأته أكثر من مره بتمعن كنت أعلم انها ربما تكون مجرد مزحه لكن حتى لو
كان هناك خيط رفيع يمكن أن يصلني بالحقيقه علي ان أسير خلفه المدينه كانت علي بعد ساعتين استقلت سياره تمام العاشره صباحآ عندما انتصف النهار نزلت بتلك المدينه بعدها اقلني تكتوك للعنوان انزلني في بقعه وعره تشعر انها ليست ببلدنا خاويه من الناس
اين المنازل سألته
العنوان هنا
قلت هناك منزل بعيد قد تجاهه!
انا اخري هنا قال سائق التكتوك وهو يطلب الأجره
نزلت اتلفت حولي لا يوجد شارع كما ذكر في العنوان أخيرآ سرت تجاه ذلك المنزل الوحيد في كل تلك المساحه
لما اقتربت ظهر منزل اخر اكبر وابعد لم الحظه عندما حضرت بل شككت انه لم يكن موجود اصلا
وصلت المنزل الأول طرقت الباب فتحت لي إمرأه مسنه نصف فتحه ظهر وجهها فقط
سألتها عن العنوان أشارت لبعيد تجاه المنزل الضخم
طلبت منها شربت ماء صكت الباب في وجهي ولاحظت انها لم تبادلني الحديث كانت تكتفي بالاشاره بيدها
بالداخل سمعت صوت شابه تقول لماذا لم تسقيه
لن نتدخل في ما لا نعنيه!
قال الصوت لكن
ليس هناك لكن ادخلي غرفتك واغلقي الباب
ستتركيه يذهب هناك
قلت لن نتدخل في ما لا يعنينا
لكن سيضيع
استمع للرساله رغم ذلك لم يتوقف يستحق ما يحدث له
ربما لم يفهمها
قلت لن نتدخل الي غرفتك بسرعه
سمعت كل تلك المحادثه وانا أقف خارج المنزل
كنت بمنتصف الطريق ملجلج العقل لم أعد افهم اي شيء
ما المشكله ان اذهب لعنوان بحثا عن صديقي
سرت تجاه المنزل لما ابتعدت سمعت صوت ينادي بأسمي نصر
كان نفس
متابعة القراءة