غزال
المحتويات
يكبر في بطني تسع شهور عامل ازاي بس خلاص كدا طفح الكيل جيه الوقت اللي اخاد فيه حق اخوك اللي قتلوه... بكل ډم... بارد و حقي هاخده من ابن زيدان و كريمة عامر لازم احړق... قلوبهم كلهم عليه
غزل كانت قاعدة
في الاوضة و بتفكر في كلام عامر و انها اول مرة تشوفه بيقف قصاد جده بالطريقة دي ابتسمت بتلقائية و هي بتبص عليه واقف قدام التسريحة و بيحط البرفيوم بتاعه عامر لاحظ نظراتها ليه
غزل حاولت تتجاهل حنيته بعد ما حسيت انها ممكن تضعف قدامه جت تقوم من قدامه ادته ضهرها و كانت لسه هتمشي بس عامر مسك ايديها
غزل سيب ايدي لو سمحت
غزل و انا معنديش جواب اقوله بس كل اللي اعرفه انا مهما كان جوابي ايه هيفضل قراري في اني انفصل عنك قراري نهائي بالنسبالي عشان حتى لو بحبك مش هبقى معاك
عامر بدموع ليه يا غزل
غزل عشان كلامك حتى لو نفيته هيفضل محفور في قلبي و مش هعرف انساه و عشان مراتك التانية و ابنها انا مش هقدر استحمل ان واحدة تانية تشاركني فيك و مش هقدر برضوا استحمل اشوف حبك كأب بيروح لحد تاني غير ابني سميها انانية سميها غرور سميها زي ما انت عايز بس انا بجد لازم اكون الرقم الاول و الاخير في حياة الشخص اللي بحبه
عامر هطلقها و ابقى معاكي خليكي انتي هنا و هي اللي هتمشي انا مش عايز غيرك جانبي
غزل مش انا اللي اخاد واحد من مراته و ابنه
عامر بعصبية طب اعمل ايه يا غزل اعمل ايه انا تعبت تعبت في بعدي عنك تعبت و الله و مش عارف اعمل ايه موتني... ارحم بالنسبالي من بعدك عني يا غزل ليه مصرة تعاقبني على حاجه انا عملتها و انا مش في وعي
غزل پغضب ابعد بجد متخلنيش ازعلك...
عامر لما كنتي بتزعلي مني زمان كنت بفضل حابسك... في الاوضة هنا معايا لحد اما تصالحيني و بعدين اخرجك و دلوقتي انتي مش هتخرجي من هنا غير و انتي مسامحني يا غزل
عامر بمقاطعة و ڠضب غزل اسكتي
غزل ۏجعتك... اوي صح فكرة التخيل ۏجعتك... اوماال لو كنت عايشها فعلا متدبحنيش... و تقولي سامحني
عامر بدموع و ڠضب مفرط مكنتش في وعي و مش عارف ازاي عملت كدا انا من يومها و انا كاره... نفسي بسبب اللي عملته بلاش انتي كمان تقسي... عليا افتكريلي اي حاجه حلوة انا عملتها و ارجعلي بقى انا مبقتش مستحمل نظراتك ليا و مبقتش مستحمل بعدك عني تعالي نحاول يمكن تقدري تنسي انا بجد محتاجك قربي منك هو الحاجة الوحيدة اللي بتصبرني على اي صعب بعيشه
طلعها .. و قبل خدها بحب و شالها و حاطها على السرير و كان لسه هيقرب بس غزل فتحت عينيها و بعدته پغضب و دخلت الحمام... و هي بتهرب منه
حطيت ايديها على قلبها و اتكلمت پغضب مينفعش اقعد معاه تاني انا واحدة ضعيفة... و دموعه بتدبح... قلبي انا لازم امشي و ابعد عنه
فاقت من شرودها على صوت رزعة... الباب اللي خبط بقوة عرفت انه اكيد خرج
بقلمي يارا عبدالعزيز
سحر كانت قاعدة في اوضتها مسكت فونها و رنيت على شخص ما هو فين
في الجنينة و باين عليه مضايق من حاجه
سحر هتلاقيها المحروسة بتاعته منكدة عليه المهم نفذ دلوقتي
انتي مش قولتي هتسبيها لمريم هي اللي تعملها
سحر مريم دي هتودينا في داهية و خلاص هي باقت بالنسبالي كارت محروق... اخلص... بس من عامر و بعدين هشوف هخلص... منها ازاي المهم دلوقتي عامر مش عايزاه يعيش ثانية واحدة تاني
اوامرك
بقلمي يارا عبدالعزيز
عامر كان ماشي في الجنينة جت كريمة عنده و معاها كوباية عصير مالك يحبيبي باين عليك مضايق
عامر بدموع تعبان اوي يا ماما حاسس اني ضايع... او اني مېت... هي ليه مش راضية تسامحني
كريمة بحزن على ابنها غزل بتحبك
عامر عارف بس مفيش فايدة قلبها معايا بس عقلها هيفضل ضدي مهما عملت
كان فيه عيون بصلهم بعيد وحد بيصوب... مسډس ناحية عامر
كريمة بحب
متابعة القراءة