قصه كامله
المحتويات
ميهونش عليا زعلك.
إبتسمت من كلمته لمن خۏفها عليه كان مسيطر على تعبيرات وشها فقالت بضعف
يا أدهم أنت..
قاطعها ادهم وهو بيقول بلهجة جادة
يارا انا مش عاوز اسافر وانا حاسس انك مضايقة أنا عاوز اسافر ودعواتك تكون معايا.
ردت عليه بصوت حزين
أنا مش مضايقة منك أنا كنت عاوزة اشاركك في ايامك الصعبة يا أدهم.
ابتسم بحب قبل ما يقولها
في نفس الوقت مكنوش واخدين بالهم أن مايا واقفة ورا باب أوضة السفرة وبتسمع كلامهم الډم غلي في عروقها وهي شايفة أن العلاقة اتطورت لدرجة الحب! ازداد چنونها قبل ما تقول بغل
بقى كدا طيب.. انتي اللي ابتديتي يا يارا لما خطفتيه مني والبادي أظلم.
بعد كام يوم بليل.
كانت يارا أعدة في أوضتها قافلة الانوار ماعدا نور الأباجورة اللي جنبها و كانت بتسمع اغنية زي الهوى لعبد الحليم حافظ دي اول اغنية تسمعها لعبدالحليم فعشان كدا بتحب تسمعها دايما خصوصا مع محاولاتها انها توقف عقلها شوية في التفكير عن ادهم لسه معملوش العملية دول كل ده بيجهزا ويستعدوا وده بيزود مخاوفها قفلت الأغنية وبعد كدا فضلت تدعي لأدهم انه يقوم بالسلامة فضلت تدعي لغاية ما محستش بنفسها ونامت من التعب.
خجتيه مني انبسطي لما خدتيه مني
نزلت دموعها وهي بتبصلها بغل
خلتيه يحبك بالسرعة دي وتبقي الملكة في كل حاجة
هزت رأسها ب لأ وهي بتقول باصرار
لأ انتي لازم تكوني لازم ټموتي ادهم وكل حاجة بتاعتي انا يا يارا أنا وبس.
متي متي بقى.
١٨٨ ٢٠٤ ص Alaa Hosny الجزء الخامس و الأخير
متي بقى مۏتي وريحيني منك.
كانت مايا بتنطق الكلمات دي بغل وهي بتضغط بكل قوتها بالمخدة على وشها تكتم بيها أنفاسها و يارا بټصارع وبتحاول تقاوم وبالفعل حاسة أن أنفاسها هتتقطع فجأة و روحها هتفارق الحياة لكن أستجمعت كل قوتها وصارعت بالقوة دي لغاية ما بالفعل قدرت تبعد المخدة عن وشها وهي بتشهق جامد بتحاول تاخد نفسها لدرجة أنها وقعت من على السرير في حين مايا جريت بسرعة وخرجت برا الأوضة قبل ما تشوفها يارا وتعرف.
في إيه أنت مين عاوز مني إيه.
قامت يارا من مكانها بصعوبة قبل ما تطلع تجري بخو ف برا أوضتها نزلت من على السلم جري ف جري من الخو ف إللي كانت حساه وفتحت باب القصر وهي بتنادي بصوت عالي جدا
جه تلاتة من الحراس التابعين لجوزها أدهم أتكلم إللي في النص بإستفهام
في إيه يا يارا هانم
زعقت يارا بخو ف
في حد حاول ېخنقني جوا حط المخدة على وشي وجحاول يكتم نفسي ولما عرفت أبعد الخدمة عن وشي هرب أنتاوا واقفين تلعبوا هنا ومش دريانين
أتكلم واحد منهم پصدمة
إزاي الكلام ده يا هانم
يا هانم إحنا متحركناش خطوة واحدة الباب الوراني للقصر مقفول بالمفتاح ومحاط بخمسة من رجالتنا وإحنا خمسة تانين واقفين هنا ومفيش حد أتحرك ومشوفناش حد ولا حسينا بحركة غريبة.
زعقت يارا بعصبية
أومال مين ده يعني واحد بيلعب معايا ف جاي ېخنقني وبعد كدا هرب.
أتكلم الحارس إللي في النص بهدوء
يا هانم إحنا مصدقينك لكن الفكرة أننا محسيناش بأي حركة غريبة حتى لما حضرتك خرجتي لقتينا واقفين في أماكنا.
أتكلم الحارس التاني بجدية
لو تسمحيلنا يا هانم أتنين مننا ندخل نفتش بنفسنا جوا رغم ثقتنا في كل كلمة قولناها.
وبالفعل سمحت يارا بأتنين من الحراس يدخلوا دخلوا فتشوا القصر كلها وحصل قلق
لكن طبعا ملاقوش حد لأن محدش متوقع ولا يارا نفسها أن مايا هي إللي ورا الموضوع ده.
خرجوا الحراس بعد ما وعودها أنهم مش هيسكتوا وهيفهموا كل حاجة ومين
متابعة القراءة