زهرة _وسط _اشواك البارت_التاسع بقلم فريدة احمد
المحتويات
الباب
وقفت مكانها قدام المرايا وهي بتبص ب حزن علي خدها الاحمر اللي معلم مكان القلم
دموعها بدأت تنزل تاني بۏجع
حمزة كان في البلكونة معاه مكالمة تليفون قفل ودخل لقاها كده
حمزة لما شافها وهي دموعها نازله غمض عينه پغضب من نفسه انو عمل فيها كدة
راح قرب عليها وقال وهو حاسس بالندم.. اسف. اسف يازهرة
بصتله زهرة بعتاب من غير ماتتكلم ودموعها في عنيها
حمزة مسك ايدها وباسها ورجع بص ل عيونها اللي مليانه دموع مد ايده مسح دموعها و هو بيببص ل عيونها بتوهان وبدون وعي قال... انتي حلوة. حلوة اوي يازهرة
زهرة كانت لسه هتبعد عنو لكن
في اللحظة دي حست بحركة ورا الباب عرفت انها امينه
حمزة بتوهان... بحبك يازهرة
بس فجأة فاق ورفع وشه وهو مستغرب تغيرها المفاجئ وطريقة الدلع اللي بتتكلم بيها لكن قال يستغل الفرصة وميل عليها تاني ولسه هيبو. سها
حمزة غمض عينه پغضب وبعد بصعوبة وفتح الباب لقي امه
حمزة.... احم. خير ياست الكل
امينه... عاوزاك
وهي بتبص علي زهرة اللي بتعدل هدومها بحرج اللي هي اصلا قاصدة تعمل كده قدام امينه
حمزة... طيب ادخلي ياما انتي هتقفي علي الباب
امينه... لا ياحبيبي انا بس كنت هسألك
ولسه بتكمل زهرة قاطعتها وهي بتقول... معقول ياطنط هتقفي علي الباب كده. طب ادخلي طيب
وبصت ل حمزة.... انا كنت عاوزة اعرف انت رايح القاهرة الصبح ولا لا
حمزة باستغراب... ايوه. رايح. بس ليه
امينه.... علشان عاوزاك تاخد حبيبة بنت خالتك في سكتك توصلها الجامعة
حمزة... ماهي بتروح مع السواق
واهي تروح معاك احسن ماتروح مع السواق
زهرة كانت واقفة مستنية رد حمزة اللي هتشوفو هيوافق ولا لا
لكن حبت تتصنع الامبالاه و اتحركت ناحية التسريحة وهي متجاهلة امينه خالص اللي عارفة انها عينها عليها وهي واقفة مكانها علي الباب بتكلم في حمزة لكن عينها علي زهرة
امينه شالت عينها من علي زهرة وبصت ل حمزة... ها قولت ايه ياحمزة
حمزة بضيق ... ياما انا عندي شغل الصبح ومش فاضي لمشاوركو دي خالص.. خلي السواق يوصلها زي مابيوصلها
امينه بزعل... كده بردو ياحمزة مش عاوز تاخد بنت خالتلك معاك.. دي خالتلك الله يرحمها موصياني عليها.. بس تمام يابني لو المشوار هيضايقك اوي كده. خلاص
حمزة مسح علي وشه... خلاص ياما. هخدها بكرة معايا. اي اوامر تانيه
امينة ابتسمت.. لا ياحبيبي. ربنا يكرمك يارب يابن بطني.. يلا تصبح على خير
حمزة باس ايدها.. مقدرش ازعلك ياست الكل
امينة مشيت وحمزة قفل الباب ولف ل زهرة وقرب عليها جامد وهو بيقول.. ها كنا بنقول ايه بقا
ومسك خصلة من شعرها ولسه هيميل يبوسها.
راحت زهرة زقته بقوة وقالت پغضب.. اوعا تفكر انك تلمسني. سامع
حمزة پصدمة وزهول.. بسم الله الرحمن الرحيم. ايه يابت انتي بتتحولي ولا ايه... يابنت المجانين
وهو بيخبط كف علي كف
حمزة... امال ايه الدلع اللي كان من شوية ده
ثواني وحمزة ابتسم بسخرية لما فهم انها كانت بتعمل كده علشان امه متشكش في حاجة
حمزة.. لا تنفعي ممثلة. دا انا صدقتك بقلم فريدة احمد
قرب
متابعة القراءة