الفتاه_التى_تسكن_اللوحه
اسمك ايه قالت بتنهد مثير اسمى سيرا وانت
اشحت بوجهى لبعيد ورفعت يدى كأننى أؤدى قسم وقلت اسمي اسماعيل
وبدا انها استغربت الأسم لكن لم تعلق
واحنا بنضف حاولت أن اخلق حديث معها فسألتها انتي عارفه ان البيت ده مسكون بالاشباح
قالت اه بس الأشباح مش بتطلع بالنهار عشان كده اخر شغلي معاك غروب الشمس
قلت بسخريه مدفونه تخافى الأشباح
قلت بلامبلاه انا!
نظرت نحوى سيرا وعلي وشها ابتسامه رطبه كفيله بكسر حرارة الجو ورطوبته وعندما امعنت النطر فى عينيها اللوزيه قالت كويس
لكن لو انتي پتخافي من الأشباح جيتي ليه تساعديني
وشعرت ان سؤالى ازعجها من غير ما تبص عليه قالت الأشباح مش بتطلع في النهار بتطلع في الليل بس قلتلك.
وكان الوقت اتأخر شويه قالت هنسيب السطوح لبكره
القصه بقلم اسماعيل موسى
انت كده كده مش هتطلع السطوح صح
قلتلها يمكن ملقيش وقت
قالت احسن! وكانت تعنى قولها
خلصنا نضافه واديتها أجرتها سألتها هتيجي بكره
قالت ايوه هاجي انت بتحب الموسيقى
قلتلها طبعا بحبها
طيب ابقي اسمع موسيقى بالليل فيه جهاز جارناموف هنا
تشايكوفيسكي وبيتهوفن وباخ وغيرهم قلتلها حلو بحبهم
قالت وانا كمان بحبهم لما اضطريت ابات في المنزل ده كنت بشغل الموسيقى وعمري ما ظهرتلي حاجه
انتي كنتي بتباتي هنا وحدك سألتها
كانت الشمس غابت وتركت شفق احمر خلفها قالت انا لازم امشي دلوقتى حالآ
نتقابل بكره لو كنت لسه موجود قالت كده
وكان الرجل الذى يدير الساقيه قد أوقف الرى وارتدى سديرى ابيض ووضع قبعه فوق رأسه وحمل قفه جمع فيها اشيائه فوق كتفه معلقه بعصا
وكنت واقف على باب البيت عندما لوح لى بيده المشققه ولحيته البيضاء تقطر ماء
وهمس من بعيد لكنى سمعته فى حفظ الله قلت فى آمان الله ثم خطى الطريق المترب وابتعد عن ناظرى هو الآخر
يتبع اذا كان فيه تفاعل
اذا اعجبتك القصه اعمل شير
الفتاه_التى_تسكن_اللوحه