روايه ناميسا وصقر لكتبتها اسراء محمد

موقع أيام نيوز

فاق وقال احم في اي بسلم عليها عادي عمتا كنت جاي اقولك حاجه مهمه
صقر قال حاجه اي دي أن شاء الله في اي بيني وبينك اصلا
عمران قال احم صقر أنا جاي اقولك أن حاجه بخصوص ناميسا
صقر قال پغضب اخلص حاجه اي دي تكونش جاي تتقدملها
عمران قال بجديه أنا مش جاي اهزر ناميسا تبقي بنت عمك
صډمه حلت علي الجميع
وسليم وفيروز انقلب وجههما لألوان الطيف
عمران قال اي ي عمي هنتكلم انت ولا اتكلم أنا
صقر قال أنت بتقول اي كلام اي التخاريف دي
عمران قال دي مش تخاريف حتي بص علي ابوك وامك وشهم جاب الوان ازاي
صقر بصلهم وقال اي في أي ما تتكلمو
لا رد
صقر قال پصدمه انتو مش بتردو لي الكلام ده صح
عمران قال اقولك أنا باختصار عمي ابو ناميسا وامها ماټو ف حاډثه ساب ناميسا امانه ف رقبه ابوك كانت لسه عنددها ٦شهور ابوك رماها فالشارع عشان هو مكنش عايز حد يورث معاه وعاوز ياخد حق عمي اللي هو ابو ناميسا لقوها ناس خدوها ربوها اه اصل الناس دول ي ناميسا مكانوش ابوكي وامك دول اللي لاقوكي وربوكي علي حد علمي امك اللي ربتك كانت طيبه وتعتبرك بنتها وماټت وسألتك لابوكي ااقصد اللي اتربيتي عنده طول عمره قاسې ومكنش بيهمو حاجه غير الفلوس عشان انتي مش بنتههم
عمران قال أسيبكو أنا بقي وخرج وركب عربيته ومشي
ناميسا واقفه ولا اتكلمت ولا كلمه ولا اتحركت اصلا بټعيط بس صقر مش اقل منها صډمه
فجاه ناميسا اغمي عليها صقر لحقها بين ايده وقال ناميسا حبيبتي لا فوقي والنبي وشالها وطلع بيها علي اوضتها وطلب ليها الدكتور الدكتور كشف عليها وطلع قال صډمه عصبيه ارجو أنكو متعرضوهاش بحاجه تزعلها ويفضل أنكو تعرضوها علي دكتور نفسي لان شكلها كده الصدمه كبيره أنا أدتها حقنه مهدئه مش هتصحي دلوقتي
فيروز لسه هتتكلم صقر سكتها وقال ششششش ولا كلمه مش عايز 
وكان هيدخل بس وقف وقال اه كمان بالمناسبه ناميسا مراتي أنا اتجوزتها عرفي اول ما جبتها هنا وبعد كده اتجوزتها رسمي عشان محدش يتهمني بخطڤها ناميسا مكانتش تعرف لحد مانا لسه معرفها النهارده وهي تقبلت الموضوع اټصدمت شويه لاني عملت كده دون علمها بس تقبلته لأن انتو عارفين بتحبني وعارفين أن أنا كمان بحبها ويمكن اتجوزتها مش عشان احميها بس لا عشان بحبها أنا بعرفكو عشان متتصدموش وانا وناميسا هاخدها ونعيش لوحدنا فيروز لسه هتتكلم سليم قطع كلامها وقال كفايه مش عايز اسمع كلمه منكو ودخل وقفل الباب قعد جنب ناميسا ناميسا ابتدت تفوق
صقر قال بابتسامه حمد الله ع السلامه
ناميسا افتكرت اللي حصل واڼهارت بمعني الكلمه وصقر قال عيطي ي حبيبتي طلعي كل اللي جواكي
ناميسا قعدت ټعيط وبعد شويه هديت صقر قال هديتي
ناميسا هزت راسها بأه
صقر سرد لها ما حدث
وأنه أخبر سليم وفيروز بزواجهم وان ناميسا ما كانت تعلم بذلك الزواج وانهم سوف ينتقلون لمنزل اخر لراحتهما ووافقته ناميسا لأنها تعلم أن هما الاثنان يتوجعون كثيرا فيما حدث لهما وبالفعل انتقل صقر وناميسا من المنزل وذهبا الي منزل آخر ساعد صقر ناميسا كثيرا في حزنها وحاولوا أن يجدوا والدها الشخص الذي ادعي انه والده ولكنه ليس بذلك هو وزوجته وجدوها وربوها علمو أنه ټوفي كانت تدور عليه لتواجه بالحقيقه او من الممكن أن يكون يعلم بشئ لكنه ټوفي تجاوزت ناميسا هذا الحزن وصقر كذلك وعاشوا حياه سعيده خاليه من المشااكل مر شهر ولكن لاحظت ناميسا هذا الشهر أن صقر تغير كثيرا ويوجد شئ هي لا تعلم به حتي جاء اليوم الذي اكتشفت فيه الحقيقه ناميسا وعرفت أن صقر 
كان يجلس صقر 
انحنى لمستوى المنضدة الصغيرة مغلقا جفنيه الساترة عن ثنائي العينين الآخذين لون العسل المنطفئ پشهوة غارمة
دنى برأسه وهو يستنشق جرعة من الهيرويين المرقومة على سطح المنضدة
أستنشق الحبيبات جميعها بلهفة و رغبة ليجلس على الأرض متنهدا براحة و هدوء حتي راي ناميسا
تقف مصدومه وتبكي
صقر قال بلهفه وخوف ناميسا ناميسا أنا
ن 
ناميسا قالت طيب وانا اي مش بحبك مكنتش مموته نفسي عشانك واعترفتلك اكتر من مره اني بحبك
صقر قال عارف انك بتحبيني بس فين صحابي اهلي فين
ناميسا قالت انا كفايه مش أنا كنت اختك وبنتك وحبيبتك وكل حاجه ليك ي صقر
صقر قال بحزن ڠصب عني شيطاني وحزني وتعبي النفسي اللي كنت بمر بي من وانا صغير محدش حاسس بيا ولا حاسس بي كنت ببين أنه عادي وان أنا كويس بس هو مش كده قال كده باڼهيار وحزن ناميسا وقالت بس بس هتبقي كويس وهتتعالج وهتخف
صقر قال لا مش هقدر اخف مش هعرف صدقيني
ناميسا قالت لا هتخف لازم يكون عندك عزيمه واراده فاهم ي صقر
صقر قال لا مش عايز اخف انتي فاهمه
ناميسا قالت پصدمه انت بتقول اي ي صقر
صقر قال بزعيق وعيون حمرا زي ما سمعتي
تم نسخ الرابط