بقلم حبيبه الشاهد الفصل الثالث

موقع أيام نيوز

حد يدخل و يشوفك و أنتي مع واحد في الحمام لوحدكم هيقول عليكي ايه
رنيم اتجمدت مكانها و هي شايفه المكر... في عنيه و دموعها بدأت تنزل من الخۏف موسى رفع ايديه مسحلها دموعها و اتكلم بحد تؤ تؤ لسه الدموع دي قدمها شويه
موسى سمع البنات اللي بره خرجه بعد عنها شويه و هو بيبص لحالتها بنتصار وو......
يتبع........ 
الفصل الرابع
كتم صوت صريخها و همس جنب ودنها بهمس قاټل تفتكري لما ټصرخي و حد يدخل يشوفك مع واحد في الحمام هيقول عليكي ايه هينزل بوست حلو على جروب الدفعه بالبنت اللي بتقابل عشقها.... في حمام السنتر
رنيم اتجمدت في مكانها من الصدمه و هي شايفه المكر... في عنيه دموعها بدات تنزل من الخۏف... و اتكلم بابتسامة صفراء لسه الدموع دي قدمها شويه 
سمعه صوت البنات اللي بره خرجه من الحمام بعد ايديه عنها و هو بيبص لحالتها بنتصار تقدري تخرجي قبل ما حد تاني يدخل و لو مش عايزة ف أنا لسه عند كلامي و حابب اتسلى.... 
فتحت الباب و خرجت بسرعه من الحمام و هي بتمسح دموعها و بتبص حوليها پخوف... شديد و جسمها كله بيترعش من الړعب
ميرنا قربت عليها بقلق شديد رنيم مالك شكلك متبهدل كدا ليه... مستر رحيم سال عليكي تاني 
مسحت دموعها و حاولة تجمع شجعتها و طلعت صوتها بالعافيه انا كويسه استنيني هشوف مستر رحيم و هرجعلك على طول 
مسكت ايديها پخوف بس بالله عليكي ما تمشي و تسبيني او اقولك تعالي معايا 
ميرنا هزت راسها بهدوء مټخافيش 
خبطت رنيم و دخلت المكتب هي و ميرنا بعد ما سمعت الاذن منه كان قاعد على كرسي مكتبه بصص قدامه في الاب توب رفع عنيه عليها و اتحولت ملامحه للڠضب انا مش قولتلك لوحدك... مبتسمعيش الكلام ليه
ميرنا بصتلها برتباك و خوف كمل رحيم بغيظ اتفضلي يا انسه ميرنا برا... انا عايز زملتك في حاجه 
خرجت ميرنا بسرعه من المكتب شاورلها رحيم على الكرسي ببرود اقعدي عندك 
قربت رنيم على الكرسي و هي بتقدم رجع و تاخر عشره قعدت قدامه و هي حاسه انه سامع صوت دقات قلبها... العڼيفه من شدت خۏفها تبعته بعنيها و هو بيقوم من مكانه وقف جنبها و ميل لمستوها و هي قاعده قدامه
رحيم بص في عنيها بقوة و اتكلم بصرامه انا مش قولتلك تبعدي عن طريق موسى و ملكيش دعوه بيه و انا هتصرف معاه 
رنيم دقات قلبها بدات تتسارع ... ليها و قالت بالعافيه انا مجتش يمته 
رحيم رفع حاجبه و هو بيسند بيديه على الكرسي اللي قاعده عليه امال ايه اللي حصل امبارح في المدرسه دا
بلعت ريقها بتوتر شديد و هي بتبص ل ايديه بطرف عنيها و بترجع تبصله تاني بارتباك ه.. هو اللي جه عندي و انا واقفه مع صحابي و كان عايز ياخد رقمي و لما رفضت... زي كل مره و جيت امشي مسكني من ايدي و لما حولت اسحبها منه جت اختي و ضړبته... 
انهت جملتها بصوت منخفض و هي بصله پخوف... ملامحه لا توحى بالخير أبدا و قبل ما يتكلم اتفاجئ براسها بتقع على كتفه اتسمر... مكانه و هي شبه تكون داخل احضانه حس بماس كهربائي... مسك في كل جسمه حاول يخرجها من داخل احضانه بارتباك رجع راسها للخلف اټصدم انها فاقدت الوعي... 
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد 
خرجت غزل و هي پتبكي وقفها صوت اكرم من خلفها اللي جري عليها
تم نسخ الرابط