روايه رائعه كامله
المحتويات
فكيف تغار عليه فهو عدوها وليفعل ما يفعل وحاولت التجاهل ولكن قلبها اللعېن يمنعها لم يتراخى عمار في طرحها على الفراش وسط نظراتها المندهشة اعتلاها الأخير ليثبتها من تحته وبدأت انفاسها تتسارع قالت بضيق
ابعد عني انبارح انا مكنتش معاك بمزاجي
اثنى ثغره بابتسامة ساخرة ليقول بمغزى
والنهاردة مش هيبقى بمزاجك هتفت رافضة
تركض بسرعة كبيرة كمن خائڤة من شىء ما ولجت اسماء لداخل الفيلا وهي تتنفس بصعوبة ويبدو عليها الخۏف كان فؤاد بالحديقة واندهش من هيئتها المذعورة ادرك أن في الأمر شيئا ما مجهول لم يتوانى في الذهاب إليها ومعرفة ما بها رأته اسماء وهو يغزو في السير نحوها فركضت تجاهه من ارتباكها ارتمت فيكأنها وجدت أمانها واستكانت على صدره اضطرب فؤاد وأحس قلبها ربت على ظهرها وتنحنح بحرج ليقول بتوتر
بدأت تنتحب فتعجب منها ابعدها فؤاد عنه ونظر لها باقتطاب سألها بحدة وهو يمسك اكتافها بكلتا يديه
احكيلي ايه اللي مخوفك كدة
نظرت له وردت وسط بكاءها
عيسى بيه صمت لتكمل بحرج وسط نظرات فؤاد المهتمة
كل أما يشوفني يحاول يقربلي وبيبصلي بطريقة مش كويسة والنهاردة وانا في القصر حاول يقربلي بس الحمد لله عرفت اهرب منه
بهدوء زائف ليهدأها
مټخافيش طول ما أنا عايش محدش هيعملك حاجة وعيسى دا أنا هتصرف معاه مش مكفيه متجوز بنت عمه
ابتسمت له اسماء من حديثه الرجولي في دفاعه عنها تنحنح فؤاد بحرج عندما لاحظ نظراتها نحوه قال بتردد
ابتسمت له وظهر عشقها له في نظرات عينيها شعر بها فؤاد ولكنها فتاة صغيرة يعتبرها في مقام ابنته فلو كان تزوج لأنجب فتاة بعمرها نفض تلك الأفكار وعاد لوعيه بينما قالت اسماء قبل أن تتركه مصډوما من حديثها الجريء وتغادر
وأنا مش هخاف طول ما انت موجود انت الأمان بتاعي
الفصل السادس
وقف امام المرآة لبعض الوقت يمشط شعره ويهندم ملابسه ليستعد للخروج انتهى عمار ليستدير بجسده ويحدق في تلك الراقدة بانزعاج بعدما تعمدت رسم الجمود معه كان يستمتع بالأمر في البداية ولكن مع برودها الشديد معه جعله يغتاظ منها ويؤيد سرعة ارتباطه بغيرها كي تعود كما كانت من قبل معه تحرك عمار نحوها وهو يجوب ببصره إياها ككل كانت مارية مستلقية على الفراش وتوليه ظهرها العاړي بعض الشيء من امامه لم تتحمل حتى النهوض من مكانها سوى بصعوبة لقسوته معها فهي لا تشعر بعظامها من كثرة ربه وإجبارها على مبادلته الحب ولكنها رفضت مهما زاد معها من قسۏة رسمت البرود لتجعله يشعر بالڠضب وأنه مهما فعل لن ينالها برضاها وكانت تنجح حين كانت ترى انزعاجه حين يقوم بصفعها على وجهها پعنف وكذلك لها فرغم الألم الجسدي الذي سببه لها كانت تشعر بالإنتشاء لرؤيته غاضب ويتمنى ارتضاءها
لبعض الوقت ظل عمار يحدق فيها وهو يكظم انفعاله فسوف تسعد هي بذلك
متابعة القراءة