قصه مشوقه
المحتويات
قائلا بحزم وصرامة
كلام ايه ده ياعمى اللى بتقوله جواز ايه اللى مش برضايا ليله غالية والف مين يتمنى تبقى ليه واولهم انا و انا استحالة كنت هفكر فى يوم انى اتجوز غيرها
تغيرت نبرة صوته للخفوت يكمل بهدوء
بس لو ده هيقفل اى كلام هيتقال فى حق بنت عمى فانا استحالة اتردد لحظة واحدة انى اعمله
ربنا يباركلك فيها يابنى بس سلمى طلبها منى على ابن خالها عزيز وانا خلاص وافقت
هو طلبها منى قبل سابق وانا خلاص هبعتله بكرة بموافقتى والفاتحة الخميس الجاى
الجو برد عليكى وبوقفتك دى هتتعبى كده
اسمعى الكلام يابنت الناس وبلاش العند بتاعك ده فى كل حاجة كده
مبروك عليك عروستك الجديدة وياارب تكون هى دى اللى تستحقها وتستحقك
وده يهمك فى حاجة لو حصل
اسرعت تهز راسها بالنفى تجيبه بتلعثم
لااا ..ابدا ..ميهمنيش ابدا ... انا بس ..كنت..
عاد الى وضعه يستلقى مرة اخرى مقاطعا كلماتها المتلعثمة قائلا ببرود خشن
يبقى خلاص وفرى كلامك لنفسك علشان مهمنيش اسمعه
اضجع على جانبه يعطى ظهره لها تاركا لها واقفة مكانها بجمود روحها تأن من الالم ودموعها الحبيسة تطالبها بالتحرر ولكن ابت عليها كرامتها ان تطلق لها العنان تتحرك ناحية الفراش بخطوات صامتة مرهقة تستلقى فوقه ا علها تهدء من تلك الالام التى تنهشها منذ ان سمعت بموافقته بتلك الزيجة فتفر من المكان هاربة قبل ان ټخونها صړخة انكسار كادت ان تفلت من بين وقتها فتكشف بها عن الالام التى تنهش بها تكاد تفتك بها....
اخذ يتأكله ناحيتها فقد كان يستطيع ببساطة ان يضع حدا
لظنونها عن زواجه المزعوم واخبارها بما حدث لكنه لا يعلم لما استفزته تهنئتها الباردة تلك فلا يقوم بشرح لها حقيقة ماحدث بخصوص هذا الامر
فتقدم اكثر من الفراش يمد يده ناحية المصباح المجاور له يشعله وهو يقول بتوبيخ وحدة
اظن ان انا بنادى عليكى يبقى.....
دوت صڤعتها له تهز ارجاء الغرفة فتجعل حبيبة تشهق بفزع وهى ترى والدتها تصفع زوجها فور دخولها لجناحهم مقتحمة له هاتفة پغضب اعمى دون ان تمهل احد الفرصة ليفيق من تلك الصدمة
حقك عليا انا يا ماما وبكرة الصبح هخليه يعتذر لجلال كمان بس بلاش...
لم تعيرها قدرية انتباها تقاطعها بغيظ موجة
متابعة القراءة