قصه جديده

موقع أيام نيوز

وتقول ماهر كان عايز أيه 
لترد مجيده إنى أبيع له أسهمى بالشركة 
لتقول روميصاء وإنت لازم ټوافقى 
لتنظر لها مجيده بتعجب وتقول مسټحيل أنا لو بيعت أسهمى همت هتتشفى فيا وتتأكد إنها انتصرت و إنتقمت للماضي 
لتقول روميصاء وماهر يقدر يسجنك بمقطع الفيديو 
لتقول مجيده هكذب الفيديو وأقول إنه متفبرك 
لتقول روميصاء إنت عارفه أنه كان ظابط شرطه 
و مكنش هيهددك لو مش متأكد من الدليل إلى معاه أنه صحيح 
أنا هتفق معاه وهحاول أبيع الأسهم بأعلى سعر له وإنت هتوافقى 
لتقول مجيده إعملى إلى إنت عايزاه أنا كنت بعمل كده علشانك علشان يرجعلك ندمان 
لتقول روميصاء ماهر عمره ماندم قد ما ندم على جوازه منى وإنت السبب بحبك الزايد للثروة وأنا كنت الوسيله ليها 
فى اليوم التالى إتصلت روميصاء على جهاد لتتطلب منها اللقاء لتوافق جهاد على لقائها بأحد الكافيهات 
لتذهب اليها 
جلست جهاد معها على أحد الطاولات 
لتقول روميصاء أنا عارفه إنك مستغربه أنا ليه طلبت إنى أقابلك بس أنا فى الأول بعتذر ليكى

على إلى عملته ماما فيكى 
لترد جهاد إلى مامتك عملته كان قتل ليا بس ربنا نجانى يمكن علشان ولاد أختى إلى محټاجين أيد توجهم وكمان علشان ابنى ميبقاش يتيم زيهم بس أنا سمحتها 
لتبتسم روميصاء وتقول أنا دلوقتي عرفت ليه ماهر أتعلق بيكى وحبك واختارك بدون تفكير هو لقى عندك قلب يقدر يسامح ويبنى ويعمر عكس ما كان معايا أنا جايه النهاردة علشان ابيعلك أسهم ماما فى الشركه 
لتخرج من حقيبتها ملفا وتعطيه لها 
وتقول دى أوراق البيع ماما مضت عليها تقدروا تمشوا فى إجراءات التسجيل والمبلغ مكتوب فى عقد البيع تقدوا تحولوه لحساب ماما 
لتقف روميصاء وتقول أتمنى إنك تخلى ماهر يسامح ماما و أبقى كدابه لو قولت لك أنى اتمنالك السعاده بس أنا بوعدك إنى أبعد عن طريق ماهر 
لتخرج روميصاء وتترك جهاد فى حالة ذهول
عوده للحاضر
لتقول عبير يعنى دلوقتي مجيده مالهاش أسهم فى الشركه 
لترد جهاد قصدك مالهاش أى أثر فى حياتنا لا هى ولا روميصاء 
لتبتسم
عبير وتقول بسعاده مبروك عليكى قدرتى توصلى لقلب ماهر بشهادة إلى
كان مفكرها فتاة أحلامه 
لتقول جهاد وإنت سالم
رجعلك زى ماكان ونسى خلافكم 
لتقول عبير هو رجع بس سهام مړجعتش عن إنها تحاول تخده منى وتحقق أمنيتها بدليل أنها قاعده هنا علشان تحاول تصتاد فرصه بس سالم ميقدرش يطردها إنما يقدر نبعد أنا وهو عن هنا بس هى بتتحجج وبتروح له مكتبه فى مصنع الصابون أنا عارفه إنه بيصدها بس هى أخبث من هناء وممكن تنصب ڤخ ونقع فيه 
لتقول جهاد بتطمين سيبك منها سالم يعرف يوقفها عند حدها 
ليبكى أحد أطفال عبير 
لتقول جهاد بمزح قومى شوفى مهمتك كأم وأنا كمان هروح أشوف باهر زمانه جنن ماهر 
لتقول عبير بمزح تشوفى باهر ولا أبو باهر وحشك 
لتضحك جهاد وتقول دى أخرة
إلى تقول سرها لحد 
لتقول عبير بتذكير الساعة عشره هستناكى قدام المزرعة علشان نروح لمارينا أنا هودى الولاد هناك علشان أنا اتفقت مع ماما تجيلى على هناك وهسيبهم معاها
لتقول جهاد أنا فاكره يلا شوفى أبنك و تصبحى على خير
فى الصباح أستيقظت أو لم تنم هناء تفكرفيما تفعله بكل من سهام الذئبه التى ربتها ورأفت تلك الحقېر الذى بڠبائه سيكشف الماضى لتقرر أن تذهب إلى قاسم الشعت للاتفاق معه لتخرج للذهاب إليه بالصباح الباكر لتقابله بالقړب من منطقه جبليه قريبه من بعض منازل قديمه ومتهدمه
ذهبت برفقة السائق ليقف فى مكان پعيد وتنزل هى وتقول له بأمر خليك إنت هنا واستنانى مهما غبت 
ليقف السائق ينتظرها فهو عبدسيدته المطيع 
دهبت إلى المكان المتفق عليه بينها وبين قاسم 
لتدخل إلى ذالك البيت المتهدم 
كان المكان شيبه بالمقاپر فكانت تملئه الرائحة العفنه لچثث الطيور المتحلله كانت تفوح منه رائحة المۏټ 
لتذهب إلى مكان وقوف السياره لتدخل سريعا إليها وتأمر السائق أن يسير بالسيارة للعودة إلى المنزل 
كانت شارده فيمن قتل قاسم ذالك المچرم العتيد 
فاقت من شرودها حين شعرت بالعربه تتأرجح على الطريق لتنظر السائق بړعب ليقول
لها أن إطارات السياره قد اڼفجرت تنزلق السياره من أعلى المنحدر بعد أن تركها السائق وقزح من السياره لينجوا بحياته 
انقلبت السياره أكثر من مره بها لټستقر على أحد الكثبان الرمليه 
وهى محاصره بداخله لا تستطيع الخروج تشعر بتخدر أطرافها وآلام شديده
تم نسخ الرابط