رواية مختلفة اافصول من الاول للثالث بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
عرفت أن والدتك في المستشفى جيت ع طول أتمنى مكونش أزعجتكم
أنتصب ظافر بقوة معيدا الجمود لوجهه ليمد يده مقابلها يصافحها بجمود قائلا
أهلا يا أنسة ملاذ جنبي
لم تفهمها ملاذ و أرتسم ذلك على وجهها بوضوح لتجذبها الأخيرة من ذراعها لتجلسها جوارها على طرف الفراش و على الطرف الأخر كان يجلس ظافر ليصبحا في مقابل بعضهما البعض وكان الحاجز بينهما والدته
أصتنعت ملاذ أبتسامة صفراء لتنظر لها بعيناها السمراوتين تتفحصها تناظر خصمها و كم كانت النتيجة حاسمة لصالحها
وثبت ملاذ لتتنحى جانبا قائلة بود زائف
أكيد طبعا أتفضلي
تأففت السيدة رقية بقنوط ولكنها سمحت إلى مريم أن تجلس جوارها على مضض نظرت ملاذ إلى ظافر قائلة بنبرة جادة
أومأ ظافر بهدوء ليثب حتى يتحدثوا خارج الغرفة تاركين مريم تشتعل ڠضبا
وقفوا في ممر المشفى قبالة بعضهم ظافر يضع يده في جيب بنطاله الأسود منتظرا منها أن تتحدث أخذت ملاذ مهمة البدأ بالحديث قائلة بنبرة آسفة
تخلى ظافر عن صمته قائلا
ولا يهمك
رسمت أبتسامة على ثغرها و هي تقول بمرح
قولي بقا يا سيدي نبدأ التصميم أمتى
الوقت
اللي تعوزوه
أومأت ملاذ بإبتسامة لتعود إدراجها الغرفة دلفت للغرفة لتخبرهم بلزوم ذهابها الأن أعترضت السيدة رقية بقوة قائلة بنبرة لا تقبل النقاش
ألتفت لها ظافر قائلا
أقعدي يا أنسة ملاذ الدكتور هيكتب للحاجة على خروج دلوقتي و روحي معانا أتغدي و أنا تبقى أوصلك
رسمت ملاذ الخجل على وجهها قائلة بتردد زائف
بس آآ
مافيش بس !!!
و كأنها تجلس على جمر مشتعل تهدج صدرها پعنف و عيناها تقطر حقدا تود أن تقفز عليها لتوسعها ضړبا
سارت الإجراءات سريعا وخرجت والدة ظافر من المشفى أخبر باسل ظافر بأن يذهبوا بمفردهم و هو و رهف سيلحقا بهم بسيارته أومأ ظافر رغم أستغرابه أن رهف تلك لم تذهب لبيتها إلى الأن
جلست السيدة رقية بالأمام جوار ظافر بوجه يظهر عليه الإعياء والحزن نظرت له السيدة رقية قائلة بتردد
ظافر كنا استنينا مازن عشان نطمن عليه آآآ
بتر عبارتها بنبرة حادة
أمي لو سمحتي متفتحيش الموضوع دة أعتبري أن مازن ماټ !!!
ساد جو من االشحنات
تابعت وقد بدأت عيناها بذرف الدموع و هي تقول بتوسل
عشان خاطري بلاش ترجعني
ليهم هبقى خدامة تحت رجليك بس بلاش ت
بتر عبارتها و هو يقف بالسيارة بقوة حتى أنها أرتدت إلى الوراء ألتفت لها ليقبض على كفيها بحنو ظهر في نبرة صوته
أهدي مستحيل أرجعك ليهم و أوعي تاني مرة ترخصي نفسك كدة أنت مش خدامة يا رهف أنت غالية جدا عندي
لم تفلح كلماته إلا في زيادة بكاءها أكثر لأول مرة يعطف عليها شخص في حياتها بعد والدها منذ أن ماټ والدها اصبحت هي في تقف أمام الدنيا بمفردها تتلقي صڤعة تليها الأخرى و تتوالى الصڤعات على حياتها لم يواسيها شخص حتى و إن كانت كلمة نظرت رهف إلى حدقتيه الحانية يتدفق من داخلهما دفئ يجعلها تتمنى لو أن تسكن بعيناه طيلة حياتها بعدما هدأت وصفت له عنوان بيتها في المنطقة التي تسكن بها
عندما وصلا أمام بيتها ترجل كلا من باسل و رهف تلحقه جالت نظرات من المارة من تلك السيارة الفخمة التي ولأول مرة تزور حيهم الشعبي ألتهمتها النظرات الحاقدة و المنفرة أبتسمت بسخرية محدثة نفسها
طبعا مستنيه ايه لما تباتي يومين برا البيت و فالأخر تيجي ومعاكي واحد بعربية واو مستنيه ايه غير النظرات دي
صعدا كلا منهما الدرج المتهالك تعالت ضربات قلبها بتوجس و هي لا تعلم ماذا ستقول لوالدتها و مجددا سترى وجه زوج والدتها البغيض أشارت رهف إلى باسل على باب شقتها أنتصب باسل بجسده العريض بينما رهف تقف خلفه ينتفض جسدها بين الفينه والاخرى فتح زوج والدتها و الملقب ب برعي أعتلت ملامحه ارتباك جلي و هو يطالع باسل الذي يفوقه طولا و عرضا إزدرد ريقه قائلا بتوجس
خير يا بيه !! انت مين
ثم طالع رهف التي تقف خلفه پغضب عارم مسطردا
ولا بنت ال دي عملت حاجة !!
قست ملامحه
متابعة القراءة