قصه مشوقه
المحتويات
پغضب ساحق
لو كان مين اخوه... مش هسيبهم وهرفع قضيه عليهم ي مرتعشه
وقف امام سيارة شقيقه التي يقودها ياسر بعد ان اوصله للفيلا الراقية التي يعيشون فيها ومد يديه نحو كريم الذي لم يقوي علي الخروج من السياره
ونظر لياسر بأمتنان
شكرا يا ياسر
وأسند كريم وصعد الدرج نحو بهو الفيلا
بطل تعيش دور الاب بقي ... ابويا ماټ من أربع سنين
لېصرخ به جاسم بقوه
لاء أبوك ماټ من اكتر من اتنين وعشرين سنه يااستاذ
وتابع وهو يضغط علي يديه بقوه
ابوك الحقيقي
فدفعه كريم وهي يترنح في وقفته
أبعد عني .. انت قلبك حجر .. انت كنت بتكرههم
ليفتح كريم عيناه
ونظر اليه بأعين يتراكم بها الألم
ماما كانت بتحبك اووي ياجاسم
وابتسم قبل ان يغفو
وانا كمان بحبك ... انا أسف
وسقط في بحور ذكرياته مع والدته وشقيقته وزوج والدته الذي أحبه وكأنه أباه لينظر إليه جاسم بحب ثم انصرف نحو غرفته هو الآخر
ووقفت للحظات امام صوره تنظر إلي وقفته التي تليق برجل أعمال مثله .. وأخذت تبحث عن كل صوره والتي لا تخلو من الشخصيات الهامه أقتصاديا او إعلاميا او سياسيا وزفرت أنفاسها بقوه
لو انت جاسم الشرقاوي .. فأنا مهرة بنت زينب
ورفعت أصبعها نحو شاشة هاتفها تحركه امام صورته
قال رمز يفتخر بيه قال .. كنت ربي أخوك ياأستاذ
لتدخل ورد عليها في تلك اللحظه دون ان تطرق الباب... وتقترب منها قائله
انتي لسا منمتيش
ثم نظرت إلى المفكره اللي بجانبها وتسألت
فأرتبكت مهرة وأغلقت هاتفها ثم وضعت مفكرتها أسفل وسادتها
ديه مجرد معلومات بجمعها
فحركت ورد حاجبيها بمكر
ومالك أرتبكتي كده
فطالعتها مهرة بجديه مصطنعه تداري ورائها أرتباكها
ورد الله يخليكي انا مصدعه اوي وعايزه انام... اطفيلي النور وخدي الباب في إيدك
فأبتسمت ورد ثم قفزت فوق الفراش بطريقه طفوليه
ففردت مهرة أحد ذراعيها وأبتسمت بحنو ليناموا جانب بعضهم ومهرة تمسح علي شعرها بحنان شاردة في أمر مرام ..
تتذكر لو ان شقيقتها من حدث معها ذلك
وعضت على شفتيها بقوة عازمة بأن تساعد مرام مهما كلفها الأمر ومهما كانت نفوذ ذلك من يدعي بجاسم الشرقاوي وأنتبهت على تأوه ورد
مهرة انتي بتشديلي شعري ليه ولا حنيتي للعبة سيب وانا أسيب فطالعتها مهرة دون فهم ثم نظرت الي يدها الملتفه حولها خصلات شعر ورد وتضغط عليها بقوه
فتركت شعرها فهي لم تشعر بفعلتها فقد كانت تتخيل ذلك الفاسق كريم أمامها
وأبتسمت وهي تنظر إلي ورد ثم تذكرت تلك اللعبه التي كانوا يقطعون بها شعور بعضهم
معلش ياورد بس سرحت شويه في الراجل اللي في شارع اللي ورانا
فضحكت ورد بأستمتاع
هي مراته وكلتك في قضية الخلع
فحركت مهرة رأسها وهي تغمض عيناها بتثاوب
نامي يلا ياورد .. بكره يوم طوويل وعايزه استعدله كويس
رفعت مرام يداها وهي تدعو الله ان يغفر لها ذلك الذنب ويسترها ووضعت بيدها علي بطنها تفكر
ماذا سيحدث لو أنكر كريم أبوته بالطفل فهي علمت بحملها في نفس اليوم الذي قطع فيه ورقة زواجهم العرفي
..............
تناولت مهرة طعامها سريعا وهي إلى الان لم تجد شئ يجعلها تقف ندا امام ذلك الرجل لتنظر إليها ورد بشك
متابعة القراءة