زوجة ولد الأبالسة للكاتبة هدى زايد
و قال بتلعثم
مخابرش يا كابير لما ياچي اسأله
كاد أن يتحدث لكن سؤال جبل جعله يعود لمقعده من جديد و تظاهر بخبر وجوده هنا و هو يقول
تعال يا چبل تعال يا ولدي أني خابر إنك لساتك زعلان مني أني و شبل متزعلش شبل واد عمك و همه مصلحتك يا ولدي
على الجانب الآخر من نفس المكان اتجه شبل نحوها استند بمرفقه على نافذة السيارة و قال
لحد اهني بنفسه
فرغ فاها لتتحدث لكنها تفاجأت به يضع محارم ورقية بها بعض قطرات المخدر حاولت نز عه لكن دون جدوى نظر حول ليتأكد من عدم وجود أحدهم قام بفتح السيارة و ح ملها بين ذر اعيه أتى على الفور
حارس البوابة الخارجية قام بفتح أحد الغرف
الخلفية و ساعده في نقلها وقف بجانب الفراش و قال من بين أنفاسه المسموعة
رد الحارس و قال پخوف
مفهوم يا كبير
لم تشعر بأي شيئا يحدث حولها كل قاله لم يصل لمسامعه فهي في سبات عميق نظر لها
لم يستمع لذاك الصوت الذي بداخله و هو يحذره حاول نفض تلك الاصوات لكن دون
جدوى جلست على ركبته من جديد
كما حاول أن لا يقتر ب منها مجددا لكنه لم يستطع مقاومة كل هذا الجمال مازالت تحت تأثير المخدر الذي وضعه للمرة الثانية على التواليو قال بخفوت
فيك إيهزيادة عن الحريم اللي عرفتهم !!
ليه مش عارف ارتوي منك
نظرا
يا أني يا أنت يا بت بشار الليلة دي ها نشوف مين فينا اللي ها يجدر على التاني ....
الساعة الثانية بعد منتصف الفجر
كان شبل يسير بحذر و هو يلتفت يمينا و يسارا استوقفه صوت مألوف بالنسبة له
جثا على ر كبتيه و قال بنبرة خاڤتة
في إيه
بعد عن اهني لو رايد النچاة
قصدك إيه
جصدي حسان ما هيبسكش كده با لساهل
و أنت تعرفي چدي منين !
رفعت ج ذ عها العلوي كا ش فة عن و جهها
مش معجول مين أنت هي أنت كيفها بالتمام أنت و چ.....
على الجانب الآخر
وصل بشار إلى مزرعة ابنه ولج بخطوات واسعة و وسريعة بحث في غرفة مكتبه و في غرفة الكشف حتى الساحة التي يضع في الجياد لم يجده قرر أن يسير بخطواته تجاه
هدر بصوته الجهوري قائلا
عمر يا ولدي
كنتم مع زوجة ولد الأبالسة
النها ية
إلى اللقاء قريبا مع الجزء الثاني