يارا وادهم
بينما ظلت فريدة ويارا فيه و...
فريدة ليارا انتي بقى عاوة تاكلي في المطبخ في الشارع تاكلي لوحدك مش مع ولادي فاااااهمة
يارا طب بالراحة بس لأحسن يطقلك عرق يا خالتي
فريدة اوووف اللي عملتيه النهاردة معايا مش هيعدي بالساهل
يارا وماله
فريدة لو ده اتكرر تاني يا صباح هيكون أخر يوم ليكي هنا فهماااااااني
صباح حاضر يا هانم
يارا لصباح متزعليش يا ست صباح امسحيها فيا
صباح وانتي ذنبك ايه يا بنتي أنا كان لازم أخد بالي اكتر من كده
يارا كل ظالم وله نهاية والولية دي نهايتها هتكون ع ايدي
صباح مالكيش دعوة بيها يا بنتي خليكي في حالك أحسن
يارا ده أنا كل ده في حالي
في غرفة المعيشة
كانت فريدة توبخ الجميع على فعلتهم الشنعاء من وجهة نظرها و...
فريدة ذنبها انه خالفت تعليماتي
خالد بس مش للدرجادي
فريدة هو أنا بدخل في شغلك لما يجيلك موظف مقصر في عمله
خالد لأ
فريدة يبقى متدخلش في اللي يخصني والبيت ده أنا المسئولة عنه فااااهم
شاهي عندك حق يا أنطي من وقت ما جت البنت دي وكل حاجة في البيت اتغيري
عمر انتي هتفشري دي مكملتش يوم
شاهي عمر بليز اتكلم كويس معايا أنا أكبر منك
عمر في نفسه ده انتي حيزبونة
أدهم بطلوا بقى سيرة البت دي وخلونا نشوف الفيلم
خالد أنا طالع أوضتي هرتاح شوية
أدهم يكون احسن برضوه
شاهي أنطي احنا ناويين نعملك بارتي حلوة يوم الخميس
فريدة بارتي ايه بس بعد اللي حصل
شاهي مټخافيش يا أنطي أنا هظبطلك اللي حصل
عمر لأ كده كتير أنا طالع أوضتي
فريدة اطلع وملكش دعوة بالبنت اللي تحت دي فااااهم
عمر هي ايه بعبع دي بنت عمنا
فريدة ولد الكلام اللي اقوله يتسمع
أدهم اطلع ع أوضتك احسن بدل ما تاخد في جنابك
عمر أنا شايف كده برضوه
خرجت يارا إلى الحديقة لتجلس بالأرجوحة الموجودة بها لقد كانت تشعر في نفسها بالحزن العميق هي تحاول أن تبدوا قوية أمامهم ولكن في نفسها هي تكره الظروف التي أجبرتها على العيش مع أمثال هؤلاء البشر ...
يارا هاتفيا ألووو ايوه يا سموورة
سمر انتي لسه عايشة ده أنا هتجنن عليكي من ساعة الضهرية احكيلي حصل ايه
يارا اوك بصي اللي حصل .................................
هيثم وهو يشير ليارا مين البنت اللي ع المرجيحة دي
باسل مش عارف
هيثم باين عليها وجه جديد
باسل بيتهيألي دي البت اللي كان بيحكي عنها أدهم ومضايقاه
هيثم طب
ما تيجي نرخم عليها شوية
باسل فكرة برضوه واهوو نجامل أدهم شوية
هيثم مية مية
اقترب هيثم وباسل من يارا التي كانت مشغولة بالحديث مع صديقتها سمر وقف باسل خلف يارا و خطڤ من يدها الهاتف المحمول بينما جلس هيثم بجوارها و