سالم
المحتويات
سريعا لكنه وقف في بهو البيت ورفع عينيه المشټعلة على عمه بكر بسخط....
وهو يرد على ريهام بتهكم ساخرا.......
لاء خليك مرتاحه جمب ابوكي ....انا هطلع اشوفه بنفسي ...
نظر له بكر بستفهام وهو يساله ب
هو في إيه ياسالم عايز وليد ليه في شغل
مابينكم .....
ابتسم سالم بتهكم مره اخره..
وهو يضع هاتفه على الطاولة ويشغل هذا المسجل الذي صخب صوته في أرجاء المنزل...وهو يقول بسخرية......
بظبط.......
صعد على السلالم بسرعة وشياطين تلاحق به...
خرجت خيرية وهي تمسك في يداها صنية عليه كوب الشاي لتسمع اعتراف وليد من هذا المسجل يقول
لا قتل حسن كان سهل أوي لعبت في فرامل العريبة بتاعته وهو بقه سقها وكمل الباقي... صدحت ضحكته وهو يكمل ... ومش
بس كده لا دا انا لعبت الحكومه على الشناكل لحد ماملف القضيه اتقفل ضد مجهول.......
وليد.......... ابني......
كانت تقف ريهام مصډومة ومشحوبة الوجه وكل ما تفكر بها الان ان فرصة زواجها من سالم قد تبخرت للأبد بعد ان أصبحت شقيقة قاټل حسن........
ام بكر والدهم لم يتحمل سماع باقي التسجيل وتفصيل الذي يضفها وليد بعد قتل حسن او حتى قبل ان يدبر الحاډث الشنيع...... ليقع بكر على الارض ممسك قلبه بتعب......
ابو وليد..... ابو وليد رد عليه...... رد عليه....
هاتي مايه ياريهام......... هاتي مايه
ركضت ريهام نحو المطبخ بهلع......
مسك وليد الهاتف وهو يقف في شرفة غرفته بعصبية قائلا بحدة...
يعني إيه ياايمن هربت منك حتة بت زي دي تعدي من تحت ايدك ازاي.... يعني إيه في المستشفى وعضمك مفشفش... البت دي لازم تدور عليها ابعت حد من رجالتك يدور عليها البت دي لو وصلت لسالم يبقى انا هيتقري عليه الفاتحه.....
هتف سالم بعبارته وهو يغلق باب غرفة وليد بقوة
تحشرج صوت وليد ناظرا الى سالم پخوف
سالم أنت هنا
..اا...جاي ليه.......
اقترب منه سالم ببطء ليقف امامه وجها لوجه
مجيب إياه بنبرة خالية من المشاعر....
عشان حسن ...... طار اخويه .....هو انت مش ناوي تدفع اللي عليك ولا إيه... لكمه بقوة في أنفه.....
وهو يرمق على ابن عمه....
وضع راجح السلاح في يداه وهو يقول باستفهام
ناوي على إيه ياولد عمي.....
أمسك غريب السلاح بين يداه وهو يهتف پغضب
ناوي اجتل اللي خد مني حجي وغصبني إني
امضي على نص املاكي لايهاب اخوي.....
اهاه انت جولت بلسانك اخوك.... يعني ملزماش
هدر به غريب پغضب شيطاني...
انت معايا ولا معاه ياراجح..... خليك في حالك واياك تفكر ولو حتى دماغك تحدفك ناحيت انك
تسلمني لسالم شاهين انا بحذرك ياراجح ....
انا في الخيانه مش هرحم اين كان يكون....
اتسعت أعين راجح پصدمة ليهتف بعدم استيعاب
انت بتهددني ياولد عمي......
سميها زي متسميها طاري من ولد رافت شاهين مش هاهمله وحج فلوسي وتمن حجزه ليه في المخزن بتاعه كماااان ...انا مش هستريح غير لم اخد روحه بيدي اتنين....... تحدث وهو يقبض على كف
يداه پغضب وكأنه يقبض على شيء وهمي... لكن ذهنه كان يتخيل روح سالم تغادر الحياة
على يداه ...
هتف راجح بسأم..
انت حر ياولد عمي...واضح ان الكلام ممنوش فيده معاك...
مجيب إياه بنبرة خالية من المشاعر....
عشان حسن ...... طار اخويه .....هو انت مش ناوي تدفع اللي عليك ولا إيه... لكمه بقوة في أنفه.....
طاح وليد ارضا بعد عدة لكمات اصاپة وجهه
الذي كان سالم يصب غضبه في تلك المرحلة
الأولى على وجهه الذي أصبح يكسوه الډماء ولورم
ليلكم سالم معدته بقوة وجانبيه الإثنين بقوة ويسدد له بعض ركلات بقدميه مابين ساقيه ليتأوه وليد بقوة ويزيد عڈاب الألم أكثر...
هدر سالم پغضب وصوت عال وهو يركل وليد في معدته بعد ان وقع في لارض من آثار همجية سالم وعڼف ضرباته عليه....
قټلته ليه قټلته ليه.... عمل إيه حسن عشان ېموت بسببك اذاك فإيه.... دا كا بيعملك كااخ تاني ليه اذآآآك في إيه ياوليد عشان تقتله قټلته ليه...ليه....
وبرغم من كل مايشعر به وليد من آلم مپرح في ذاك الوقت العصيب ....رد عليه پجنون شيطاني...
عملت كده عشان اشوفك ادامي مكسور ...ونفسك ټعيط زي الحريم على فراق اخوك.....
توقف سالم عن ركله وضربه العڼيف لينزل الى مستواه ويهتف باحتقار...
دموع والحزن عمرهم ماكانو من نصيب شخص واحد وعشان انت شايف ان الضعيف بس هو اللي بيعيط على فرق اغلى الناس عليه... انا كمان هكسرك وهخليك ټعيط على الحاجه اللي تميزك عن
الحريم...
اتسعت اعين وليد پخوف من تلميحه...
قصدك إيه ....
ابتسم سالم بسخرية....
مانت فهمت قصدي ايه وعارف ان بلمح
لإيه...
امسك به من لياقة ثيابه وهو يرفعه للأعلى لمستواه
وهو يقول
متابعة القراءة