الجريئة قصه كامله
المحتويات
...دي حاجه بسيطه ...
خلعت يمني القميص لشريف ...لتري الچرح ...
الي ان نهضت وأخذت إسعافات لكي تداوي الچرح ...
وضعت يمني القطنه علي الچرح ...فتوجه شريف ...
يمني اسفه ...معلش استحمل شويه ...اطلب دكتور ...
شريف قولتلك مش عايز دكاترة...
ومازال يتألم كلما تضع القطنه ...
شعور انتابها فجاه عندما رأته في هذه الحاله ...
ظلت يمني تنظر اليه ...وهو يقفل عينه نصف قفله ...
يتبع ...
...............................
الفصل السادس
اقتربت يمني حين انه ذهب قي النوم ...
نهضت من مجلسها ...وحاولت ان تجعله يعتدل في نومه ..وأخذت كرسي تجلس عليه مقابل السرير ...تتابع حالته ..ربما يمرض اكثر ...وهي تسهو ...
وضعت يدها علي جبينه ...تجد ان حرارته إزدادت ...
ذهبت واتت بكمادات ...وضعتها لكي تخفض حرارته ....
كانت تنظر اليه طوال الوقت ....تحاول ان لا تغمض عينيها ....ياالله مالذي حدث لها ...
بعد مرور ساعه ...
ينظر حوله ليجدها اتجاهه مستيقظه ...
هتف شريف قائلا
يمني ...
انتفضت يمني من مجلسها قائله
انت كويس
ربت شريف علي يديها ......الي ان ابتسم...
ماتخافيش ...انتي نايمه كده ليه ....قومي تعالي ع السرير وانا كده كده هقوم ...
أسرعت يمني في حديثها بلهفه قائله
نظر شريف لها وبوسامته انتي منتميش خالص ...
يمني لا نمت ..قولي چرحك عامل اي دلوقتي ...لسه بيوجعك ..
ظل شريف ينظر لها ....الي ان تحدث قائلا
كان بيوجعني ...لكن دلوقتي بيوجعني اكتر ..
يمني لازم تروح لدكتور ..
نهضت يمني من مجلسها ...لكي تطلب طبيب ...ولكن شريف جذبها من يديها أسقطها علي الفراش بجانبه ....
بللت يمني شفتيها ...وارتبكت في الحديث
قصدك اي
ډفن شريف رأسه في صدرها ...وهو يعانقها اكثر ....الي التصقت به ..
الله ..كنت محتاج حضنك دا اوي يايمني ...محتاج حنيتك ...حطي أيدك علي راسي وضميني ليكي لو مره واحده ..
بالفعل ضمته يمني الي أحضانها قائله
شريف حبيبتي ...مټخافيش وأنتي معايا ...محدش يقدر يقربلك ...
يمني بس انا مكنتش خاېفه علي نفسي ...
ابتسم شريف قائلا وهو ينظر الي شفتيها ...
خاېفه عليا !
جزت يمني علي شفتيها ...
هتف شريف بهمس قائلا
عايزاني
أومأت يمني رأسها بخجل بالإيجاب ...
لم يصدق شريف مااشارت به ....فنهض لغلق ستائر الغرفة ليعم الظلام الغرفة ...ويخلق لها جو من الهدوء ...
أهلابيكي في حياتي ..
وتسكت شهرزاد عن الكلام غير المباح
....صلوا علي النبي....
أشرقت السماء بنورها الساطع ...
أتت الساعة الحادية عشر صباحا ...ارادت السيدة فريد ان تجلس في حديقه الفيلا لتستنشق الهواء
متابعة القراءة