الجريئة قصه كامله

موقع أيام نيوز


انت هتاخده ..
انا للأسف ياشريف اشتركت في قټلك مرتين ....بس دا لانك اتجوزتني ڠصب ...انا حاولت بس والله ماقدرت ...عارفه انك مش هتثق فيا ...بس انت الشخص الوحيد اللي حسيت منه بالحب الصادق ..بدون مايكون عايز مني حاجه ...
كان شريف يستمع لها ...وبالرغم من حزنه الا انه فرح بمصارحته بالحقيقة ...
من شده اعصاب يمني ...شعرت بدوار يلاحقها فوضعت يدها علي رأسها ...كادت ان تسقط ولكنه أسندها قائلا 

حبيبتي ..مالك 
لمست يمني علي وجهه بحب 
أنا حامل ...
يتبع .....
البارت الثامن 
وضعت يمني يدها علي رأسها تشعر بدوار ...كادت ان تسقط ولكن شريف أسندها ...
هتف شريف بقلق 
حبيبتي ...مالك
يمني انا حامل ...
حاله من الذهول اصيبت شريف ...لم يصدق ماسمعه ...حتي انه طلب ان تكرر حديثها مره اخري ...
شريف يمني ...انتي قولتي اي 
أمسكت شريف بقميصه زي ماسمعت ...أسندني ياشريف انا مش قادره ...
حملها شريف بين ذراعيه علي الفور ...متوجها الي غرفتهم ..
وحينما وصلوا قام بوضعها علي الفراش ....كانت يمني تتحسن ...ولكنها مازالت متشدده به ...
جلس شريف مقابلها ...ينظر اليها فقط ...هتف قائلا 
يمني ...انتي عرفتي ازاي انك حامل ...أنتي مخرجتيش من الفيلا ...
أجابت يمني انا عملت اختبار هنا ...لان كنت تعبانه اول ماصحيت من النوم ...
انا مش مصدق نفسي يايمني ...انا هبقي اب...وهيبقي ليا طفل منك ...
لمست يمني علي وجهه برفق 
هتسبني ياشريف 
مدد شريف بجسده جانبها ...يحاوطها يكتفيه ...يزيل دموعها ...
مقدرش ....بس عشان انا بحبك مش عاوز أظلمك ...لازم تختاري تعيشي مع الإنسان اللي عاوزاه ...وهسيبك تفكري ...
كانت يمني تغضب من تلك الحديث ...اخذت نفسا عميقا تبتلع ڠضبها ...الي ان هتف قائله 
بوسني ياشريف ...
قبل شريف جبينها ...
لما أقولك بوسني ....تبوسني كده ...
شريف بهمس يمني انا مش مسئول عن اللي هيحصل مني ....لازم اجيب دكتور الأول يكشف عليكي ...عشان ماتتعبيش....
ابتسمت يمني قائله خاېف عليا ...
قبل شريف رأسها  ....ظلوا علي هذا الي ان ذهب الاثنين في النوم ...
......صلوا علي النبي .....
في اليوم التالي ...
كان لابد من شريف ان يذهب الي شركه سليم ....بعدما تفوهت يمني بالحقيقة ....
دلف شريف دون إذن السكرتيرة ...
تفاجئ سليم يوجوده قائلا اتفضل ياشريف ....نورت ...
جلس شريف جالسا ساق فوق الآخر ...يشعل سېجاره ...ونفخ بالدخان نحوه ...
لا برافو ياسليم ...كنت فاكرك اذكي من كده ...
ابتلع سليم ريقه بصعوبه قائلا 
قصدك اي ياشريف ...وأي الكلام دا ...
قهقه شريف بسخريه .....
يعني تستخدم مراتي في ان هي اللي تقتلني ..وتعرض عليها فلوس ...مع انك لو فكرت شويه هتلاقي ان عمرها ماهتعمل كده ...وخصوصا انها مش محتاجه لفلوسك ...والمره التانيه تبعت بلطجيه يحاولوا ېقتلوني انا وهي ....عشان تخلص منها هي كمان ...باشا انت ياسليم ...
نهض شريف من مجلسه ...يشاور بسبابته بتحذير 
لكن ورحمه أبويا ...لاخليك تكره اليوم اللي اتولدت فيه
 

تم نسخ الرابط