نظره عمياء
المحتويات
للعامود ده كلو
تمار نظرت اليه بدموع وهيه تفرك جبينها من الالم وضحكت ضحكات سخريه وقالت
لاني مش بشوف اصلا ..مش بشوف ابدا
نظر اليها بدهشه فتلك العيون الصافيه خدعته لم يتوقع ابدا انها لا عمياء كان ينظر اليها بزهول وهيه تحولت ضحكاتها لدموع وبدأن في البكاء بشده وهيه تقول
انا فعلا استاهل الشفقه...انا ...انا..ذمبي ايه طيب
حاول الهدوء وقال
احم..تمام اهدي قومي معايا.. هنتفاهم..قومي انتي شكلك اقوى من كده مفيش حاجه تستاهل ټنهاري كده علشانها..واي ابتلاء من ربنا المفروض منعترضش عليه علشان نؤجر يا...صحيح اناديكي بإيه
قالت في سخريه ويأس...قولي يا انسه
ابتسم لانه يعلم انها تسخر لانه اعاد الكلمه مرارا قال
قالت بهددوء..اسمي تمار
ابتسم وقال..اهلا يا تمار...اسمك جميل قوي...انا عثمان الچارحي دكتور في الجامعه...خلينا نكمل كلامنا في العربيه
ذهبت معه لانها لا تقوى على السير اكثر ولانها لا تريد العوده الى المنزل ركبت السياره وقالت
احم..شكرا .معلش افورت وصدعتك..ياريت تاخدنيي على عيادة الدكتوره بتاعتي وابقى شاكره جدا
مش قبل ما تشربي حاجه وتنشفي هدومك ..ومش هقبل نقاش ابدا
بقلم...زهرة الربيع
اما عماد فلم يسمع لحازم ..انتظر حتى ذهب وظل يبحث عن تمار ومعه صورتها على الهاتف..يدور تحت المطر بقلب موجوع جدا ويسأل الماره عليها ربما راها احد.
في الفيلا كان محمد يكاد يجن جنونه بسبب غياب تمار قال پخوف وانفعال
طب ايه العمل...ليه محدش اتصل بيا لحد دلوقتي انا هتجنن البنت فين دي كفيفه ازاي تنزل لوحدها ليه عملت كده
اهدى يا محمد بيه..واقعد ان شاء الله خير ..لو فضلت كده ممكن تتعب
محمد نظر له بدموع وكاد يحدثه لكن وليد قال بضيق شديد
وهنشوف الخير ازاي..واضح ان فيه قدم شؤم او عين حد مصلاش وهو داخل صحيح العين فلقت الحجر
محمد قال پغضب
لا وهو اي مكان انت فيه يتحسد فعلا يا فلتت زمانك ..روح من وشي عشر دقايق لو متصرفتش وجبت خبر عن اخوك او عماد وتمار انا الي هفلقك بنفسي
وليد قال مسرعا
انت معاك حق يا عمي لازم اطلع ادور عليهم بنفسي وكانت سميه والدته جالسه معهم نظر اليها وقال مسرعا
قالت سميه بتعجب
عمك مين...هو مش عمك توفيق ماټ الله يرحمه
وليد قال بيأس
يا ماما...ياماما ركذي مره واحده في حياتك ....عمي ده ده الي قدامك عمي محمد ..ايه فكرك بعمي توفيق دلوقتي
متابعة القراءة