نظره عمياء
ده انتي نسياني انا ابنك
قالت سميه
اااااه...عمك محمد..ماشي...انت روح متقلقش يا ابني هو هيسافر انهارده ولا ايه
قال بتعجب
يسافر...هيسافر يروح فين
قالت بسرعه
هو مش انهارده هيروح يتطوع في الجيش ولا لسه
ضړب وليد على جبينه وقال بيأس
..ياختااااااي
فناظره عمه بضيق وقال
هو الحق مش عليها ..امشي غور انا كويس وسما هنا ومراد و
معلش يا عمي مراد مهما كان غريب..وسما هتيجي معايا
جائت سهر وقالت
انا هفضل مع محمد روحو انتو كده كده ملقتش اي حاجه غريبه في اوضتها
قال محمد پغضب
سيبك من الغريب والقريب..انت هتاخد سما ليه اصلا..عايزني بدال ما ادور على واحده ادور على الاتنين
وليد نظر له بضيق لانه قال هكذا امام مراد وقال مسرعا
وتجاهل حديثه وجذب سما من يدها وذهب بها وهو يقول
هيه سما عايزه تدور على اختها
اما تمار فقد وصلت مع ذاك الشاب عثمان...لبيته كانت شقه في احد المباني الراقيه ودخلو سويا وصعدت معه في المصعد
كان عثمان ينظر لملامحها الجميله باعجاب واضح لمح على جبينها اثار صډمتها بالعامود..حزن عليا وتنهد قائلا...انتي مولوده كده..احم..قصدي كفيفه من طفولتك يعني
زهل عثمان من حالتها قال مسرعا
انسه تمار حقك عليا ..انا..انا اسف والله..انتي كويسه