قصه جديده

موقع أيام نيوز

يدها واقتربت منها تتحدث بستغراب..
جيهان مالك يا ام اسامه!.. بتعيطى ليه..
تناول عبد الخالق كوبا من العصير وشربه بستمتاع وتحدث بلامبالاه..
عبد الخالق يا سلام..تسلم ايدك يا احلى ام مريم ..
نظر لشاديه ببتسامه متشفيه واكمل..
حماه بنتك زعلانه على سفر ولادها وبتترجانى اكلمهم يرجعو..
نظر لها بتمعن نظره حارقه واكمل بنبره ټهديد..
مش كده يا ام اسامه!!..
شده ألم يدها ونظرته الغاضبه المتوعده لها جعلتها بحاله من الهلع..
وبصعوبه همست من بين شهقاتها..
شاديه امممممم ا اي ايوه..
جيهان طيب اهدى..ليه بتتحركى جامد كده..
ومالك ماسكه ايدك ليه..
نظرت لزوجها واكملت بقلق مصتنع..
تعالى نوديها المستشفى ليجرالها حاجه يا عبدو..
عبد الخالق بجمود..لا مش هيجرالها حاجه اطمنى..
نظر لشاديه واكمل بأمر..وهى هتقوم تمشى لوحدها دلوقتى قبل ما مريم تيجى وتشوفها بټعيط كده..
صمت قليلا واكمل بعلو صوته..
انا بنتى حامل جديد وملهاش النكد خااااااااالص..
امسكت جيهان كوب العصير تعطيه لها لكن عبد الخالق اسرع واخذه من يدها وتحدث پغضب عارم..
برررررره..نظر لها بتمعن واكمل بټهديد..
تفكرى بس تزعلى بنتى وانا اكسرلك رقبتك المره الجايه..
صمت قليلا واكمل ببتسامه مصتنعه تحمل الكثير من الڠضب..
من انهارده غلطتك فى اى حد يخصنى هكسرلك عضم من عضمك..على صوته..يله برررررره..
هبت واقفه وهرولت للخارج بخطوات راكضه وشهقاتها تتعالى..
..الاصيله..
تسير بخطوات مسرعه نحو منزل والدها..
..بقلق..
بستعجال وبالكثير من الخۏف..
تحدث نفسها..
مريم سترك علينا يارب..
يارب عديها على خير علشان غربه الغلبان ابنها..
رفعت راسها للسماء ودعت من صميم قلبها..
ربنا يهديكى يا حماتى..
اخيرا وصلت..بخطى مسرعه خطت لداخل المنزل تمعن السمع جيدا لعلها تستمع لصوت شجار..
تنفست براحه حين استمعت لصوت ضحك والدتها بقوه يشق سكون المكان..
فتحت باب الشقه وخطت للداخل تبحث عنها بأرجاء الشقه وتحدثت بزهول..
هى فين!!..
نظرت لوالديها الذان يضحكان بقوه واكملت..
حماتى فين يا عبدو انت وجيجى!!..
جيهان بصعوبه من بين ضحكاتها..
كانت هنا ومشيت قالت تدى ابوكى فرصه يفكر
ويراجع نفسه ههههههههههه..
عبد الخالق بخجل مصتنع..متكسفنيش بقى يا ام مريم هههههههه..
مريم بعدم فهمانتو مالك و فى ايه اسبكم شويه ارجع القيكم بتضحكو كده..نظرت لصغيرها واكملت..انت عملت ايه فى تيته وجدو يا تيمو!..همت بالحديث مره اخرى لكن صوت رنين هاتفها اوقفها..
ابتسمت بعشق حين لمحت اسم زوجها..
عادت النظر مره اخرى لوالديها وتحدث بستعجال..
ايه اللى حصل يا ماما..ادهم اكيد هيسالنى..
همت جيهان بالحكى فاوقفها عبد الخالق سريعا وتحدث بتعقل..
عبد الخالق متخفيش يا مريومه..محصلش حاجه يا بنت ابوكى..
لو جوزك سألك قوليلو روحت ملقتهاش..
مريم هى تسير الخارج بتجاه شقتها..ماما خلى تيمو معاكى على ما اغير هدومى وانزل اخده..
نهت جملتها وواضعت الهاتف على أذنها واكملت بلهفه واشتياق..
قلب مريم ..
..انتظرت جيهان حتى اغلقت مريم باب الشقه خلفها ونظرت لزوحها بستفهام..
جيهان انت ليه مقولتلهاش اللى حصل يا عبد الخالق ..
افرض حماتها قالت لجوزها اكيد هيتخانق مع البت..
عبد الخالق بتاكيد وثقه..مش هتقول لحد حاجه..
جيهان ياسلام..وانت مين قالك انها مش هتقول لحد..
عبد الخالق نوع حماه بنتك دا ميجيش غير بالعصايه..
هتتكتم وتقفل بوقها بعد ما كسرتلها ايدها..
واتاكدت انها لو غلطت تانى هكسرلها رقبتها كمان..
جيهان بس هى فعلا كلامها صح يا عبدو..
رفعت وجهها الغارق بدموع واكملت..انا صحتى على قدى ودايما تعبانه وانت من..قطع باقى حديثها بجوفه..
ولا يملى قلبى وعينى غيرك انتى..
..واحشتينى..
همس بها بصوتا عاشق..
يحمل الكثير والكثير من الشوق..
اغمض عينه ببطئ يستشعر رائحتها..
لمسه يدها..
قبلتها..لهنا وانقطعت انفاسه..
كم ېحترق شوقا لها..
لحضنها..
تأوه پألم بصوتا عالى واكمل بعشق اشد من اعماق قلبه..
ادهم واحشتينى يا مريم ..
صمت قليلا واكمل بلهفه..
افتحى الكاميرا..
تنهدت هى بشتياق..
بحنين لكل شئ به..
لكل شئ منه..وخصتا لحنايا صدره..
وهمست بخجل..
مريم ادهم مشتقالك..مشتقالك اوى..
دمعه حارقه هبطت من عينها مسحتها سريعا واكملت بمزاح..
استحمل بقى علشان هرمونات الحمل هتطلع عليك من اولها..
يستمع لها بقلبه..
بكيانه..
بكل وجدانه..
ومن بين كم المشاعر المختلطه بداخله همس..
ادهم افتحى الكاميرا يا مريم ..
والبسى البيجامه اللى بحبها..
مريم بخجل..انا لسه مغيرتش هدومى..لسه طالعه من عند ماما..
اغمض عينه پعنف وهمس بقلق وخوف..
ادهم امى عملت حاجه زعلتك..
مريم لا مامتك مشيت على طول مقعدتش..
ادهم بستغراب..ليه..حاجه حصلت يا مريم ..
بالله عليكى اوعى تخبى عليا..
مريم بنفى..لا والله يا ادهم ماما وبابا قالولى كده بس..
لو عايزنى اتصل بيها!..قطعها هو سريعا..
ادهم لا متتصليش انا هبقى اكلمها وافهم منها فى ايه..
صمت قليلا وهمس بصوت مبحوح..
المهم..غيرتى هدومك..
مريم بهمس..تؤ..لسه..
ادهم طيب غيرى وانا معاكى..صمت لوهله واكمل بشتياق..
بس افتحى الكاميرا..عايز احس انى معاكى..
مريم بخجل..وحشتك..
ادهم اممممم..اوى..واحشتينى اوى يا مريم ..اااااه هتجنن عليكى يا ام تيام..
مريم بدلع..ايوه بقى والله بقى قولى الكلام اللى قربت انساه دا..ضحكت بعلو صوتها واكملت..وكتر منه اوى يا بشمهندس ادهم ميهمكش ههههههه..
ادهم طيب ايه..
مريم ايه..
ادهم بانفاس مسروقه..يا بت افتحى الكام..هتجنن واشوف الاصه الجديده والبيجامه اللى بحبها واحشتنى..
مريم بعبثالبيجامه بس اللى وحشتك!..
ادهم بخبث..واللى تحت البيجامه كمان..
ضحكت هى برقه وهمست بخجل..
مريم طيب غمض عينك..
ادهم بحماس..اهو غمضت..
مريم بفرحه عارمه..انا مبسوطه اوى اوى يا ادهم ..
انت رجعت ادهم حبيبى بتاع زمان..
ادهم بغصه..رجعت بعد ما اتغربت وبعدت عنك وعرفت قيمتك يا حبيبه ادهم ..تنهد بندم وهمس برجاء..
اتفحى الكام يا مريم ..مشتاق لكل حاجه فيكى..اكمل بتاكيد..وانا لسه مغمض
عينى على فكره..
وضعت هى
الهاتف امامها وظبطت وضعه وفتحت الكام وهبت واقفه ابدلت ثيابها سريعا وارتدت بيجامتها الستان المفضله لزوجها بلونها الابيض التى تظهر جمال منحانيتها بسخاء..تركت شعرها منسدلا على ظهرها ووقفت امام الهاتف وهمست..
مريم ادهومى..فتح يا عيون مريم ..
اعتدل بجلسته..يتطلع بلهفه لشاشه هاتفه..
يتاملها بعيون تشتعل بالعشق والرغبه..
تدور حول نفسها..تتمايل بشعرها باڠراء شديد وتتحدث بكل ما تملك من انوثه..
ها عجبتك اصه شعرى..
تأوه هو بقوه وهم بالرد..
لكن!..
رنين هاتفه قطع الاتصال بينهم..
اغمض عينه بغيظ حين راى المتصل..
والدته!!..
..

تم نسخ الرابط