روايه لؤم الاقارب بقلم زهرة الربيع
المحتويات
بصلها پغضب رهيب وقال..انتي بتقولي ايه ..هيه ناقصه هبل على المسا للمره المليون متختبريش صبري عليكي فاهمه
ولسه هيمشي قالت بسخريه..انا فهمت دلوقتي ليه واخده راحتها حقها..طالما حضرتك ساكت ومعندكش مشكله في قلب بيتك بس خد بالك يا عز بيه الحيطان لها ودان ولو حد سمع منظرك هيبقى ....
بس قطعت كلامها لما الټفت لها پحده نظره خوفتها جدا وقال....انا لولا اني عامل حساب ان ابويا اتوفى وانتي لسه على زمته كنت رميتك مع زباله في البيت انتي وابنك الوقح ...بس متفتكريش انها صعبه عليا للصبر حدود وانتي رصيدك قرب يخلص معايا...وادعي من قلبك ان كلامك ده ميكونش حقيقي لان وقتها مش بس ھڨتلها كمان ھقتلك ابنك حبيب القلب اوعي تتخيلي اني ممكن ارحمه او اقول اخويا لاني مليش اخوات ولا عزيز وانتي اكتر واحده عرفاني
عز طلع بسرعه ودخل واحده من الاوض پغضب رهيب
كانت فيه بنت في العشرين بملامح هاديه شهقت بخضه لما دخل بالطريقه دي وقالت پغضب ...ايه دخلت المخبرين دي وقفت قلبي مش تخبط..بني ادم همجي
عز مسكها من دراعها پغضب رهيب وقال....انتي لسه شوفتي همجيه طلعتي من اوضتك ليه..انا مش منبه عليكي تفضلي في الاوضه
عز بصلها پغضب رهيب وقال..انا لو كنت بصدقها ولا بسمع كلامها او حتى شكيت فيه مجرد شك وطلعتو عليكي زي ما بتقولي كان زماني دفنتك بالحيا
ميار بصتلو بتوتر وقالت ..احم...عز خليك بعيد لو سمحت و
بس عز قربها جامد ولمس خدها في بوسه خفيفه خلت ضربات قلبو زي الطبل
بس قطع كلامو وبلع ريقه بړعب لما شاف عز في الاوضه
عز اتسعت عنيه على اخرهم من شدة الصدمه والزهول وكان هيقع من طوله وبقى يبص له وهو هيتجنن ومش مصدق انه طلع من حمام اوضتها
بس رامي قاطعها قبل ما تكمل وقال بدهشه مصطنعه.... في ايه يا ميار انتي عايزه تشيليني يا الليله لوحدي ولا ايه .....احنا كنا حلوين من شويه ولا عشان الباشا رجع..دي...دي بتضحك عليك من شويه كانت عادي على فكره
بس ميار قالت بسرعه وخوف.... والله ما حصل ده بيكدب اكيد مش هتصدقه
رامي قال بسرعه وميصدقنيش ليه مټخافيش يا ميار هو عارف اللي بينا و
بس قطع كلامه لما عظ ھجم عليه بقوه وبقى يضربوا پغضب شديد بطريقه صعله اوي
ميار بقيت تصرخ وتحاول تبعدهم عن بعض بس عز دفعها وكمل ضړب فيه بشده لحد ما كان ھيموت في ايده وفجأه سحب سلاحھ من جيبه وحطه في دماغه وهو موقعه على الارض وقال بزعيق...اتشهد على روحك
متابعة القراءة