روايه لؤم الاقارب بقلم زهرة الربيع

موقع أيام نيوز

فيه ولا في ايه انا عايز اشبع من جمال عيونك وحلاوة كلامك
ميار ابتسمت زقالت برقه....بس انا عيوني ميتشبعش منها ولا لك رأي تاني
عز سند جبينه على جبينها وقال بهمس.... في دي معاكي حق... يا ام العيون ما يتقلهاش لاء
ميار ابتسمت بسعاده ولسه هترد صړخت لطيفه على دخول ابنها مع الحرس وكان متبهدل على الاخر ومضړوب جدا وشبه مغمى عليه بقت تصرخ وتدعي وتقول.... منك لله يا عز اشوف فيك يوم منك لله

ميار حطت ايدها على بقها بزهول وقالت.... ايه اللي عملته ده يا عز مش للدرجه دي
عز قربها ليه اكثر وقال بصوت عالي نسبيا..... ده جزاء اي حد يفكر انا ممكن ياخدك مني يا رب تكون المعلومه وصلت بس ومتتكررش علشان مضطرش اكررها مره ثانيه
رامي ما كانش قادر ينطق وخاېف جدا وكل ما تيجي والدته تمد ايدها علشان تطبطب عليه يبعد بخضه وهو متخيل ان حد تاني هيضربه
عز بصلو بسخريه وبص لميار وقال .....يلا يا قبي اطلعي انتي على اوضتك والفطار بتاعك هيوصل لك لحد عندك وانا هروح الشركه معايا حاجه مهمه هعملها
ميار لسه هتتكلم بس قاطعها وقال بابتسامه .....ما تقلقيش..ده وضع مؤقت 
و رفع صوته شويه وقال ....خلاص هاخذك من هنا عندي شقه قريبه هنجهزها على زوقنا واحده واحده وهنعيش انا وانتي لوحدنا المكان هنا بقى ېخنقني
ميار هزت راسها بتفهم وطلعت على اوضتها وهو طلع على شغله
وكان يوم مميز بالنساله بيتمناه من فتره طويله بقى يعد الساعات بالعافيه علشان يرجع لها واختار اكتر من ديزاين عشان يوريها ويعملوه في شقتهم ومتحمس جدا ينتقلو علشان محدش يضايقه او يضايقها ثاني
مرت الايام في استقرار لان سبب المصاېب رامي كان تعبان جدا وملتزم الفراش ووالدته جنبه على طول
اما عز وميار كانوا يمشوا من الصبح كل يون ويروحوا يجهزوا في شقتهم ويرتبوها ويلونوها على ذوقهم وكانوا بيقربوا كل يوم لبعض جدا جدا ومبسوطين سوا
و في يوم كان رامي بيزعق مع والدته وبيقول.... انا مش عارف انتي ازاي بالهدوء ده انا اتهنت واتضربت كلهم هناك بقم يتدربو فيا ..بقالي اسبوعين وانا نايم على ظهري زي الست الحامل مش عارف اتحرك ازاي تطلبي مني انسى واسكت واعديها
لطيفه اتنهدت وقالت....انا بقول كده علشان مصلحتك واضح كده ان ما فيش فايده..انت من الاول غلطت لما سبت الفرح ما كانش في داعي بقى ټندم بعدها وتفضل تحاول ....خلاص البيه لقى فرصته معاها هو اصلا من الاول بيحبها ونط بدالك دلوقتي ما بقاش في فرصه لينا ...بلاش تعمل مشاكل اكتر من كده هما خلاص هينكشحوا على شقتهم ويسيبولنا المكان ده كله لينا لوحدنا المفروض تنبسط
رامي ابتسم بسخريه وقال......بس انا مش عايزه يسبلي البيت انا عايزه يسيبلي الدنيا دي كلها لوحدي..وهيحصل
لطيفه بصتلو بتوتر و قالت...يعني ايه يا ولا انت قصدك ايه
رامي ابتسم بخبث وقال... ما تخافيش يا ماما المره دي انا دارس ومخطط لكل حاجه كويس...انتي بس هتعملي حاجه بسيطه قوي عايز مفتاح شقتهم الجديده وسيبي الباقي على ابنك وما تقلقيش
لطيفه بصتلوا پخوف وقالت .... مفتاح الشقه سهل اوي... الشقه دي كانت موجوده من الاول وهم جددوها مفاتحها من ضمن مفاتيح الفيلا ومعايا منها نسخه عايزها ليه
رامي ابتسم بخبث وقال..... انا هقول لك عايزها ليه اسمعي بقى...
عند عز كان قاعد على السرير و بيشتغل بالتليفون وجات ميار ونطت جمبه وقالت بابتسامه .....بتعمل ايه قفشتك بتكلم حد ولا حدايه
عز ضحك وشدها لحضنه
تم نسخ الرابط