قصه جديده

موقع أيام نيوز

عشان أصدق كلام شوية كلاب زي سهى و صفوان انا مشكيتش في مراتي و لو للحظة انا كل حاجة شفتها قدامي... الفستان العريان اللي هي لبسته من ورايا انت لو كنت مكاني حتعمل ايه و انت شايف الرجالة بتبص على مراتك... انا لو كانت حفلتي كنت طربقتها على دماغهم مكنتش حخلي واحد منهم يطلع سليم
و كمان البرشام اللي انا لقيته في الحمام ساعتها مدريتش بنفسي غير و انا بعاقبها... ضړبتها جامد بالحزام و كملت اغ.... .
زاهر پغضب نهارك اسود كمان جلدتها انت تجننت...
انا قلتلك انت عندك حق تزعل بس مكنتش اتوقع انك تعمل كده انت كان ممكن ټقتلها على فكرة
انا رايح آخذها المستشفى و بعدين نكمل كلامنا و لو انه مش باقي كلام يتقال بعد اللي انت عملته يا صاحبي .
راقب آدم باب المكتب و هو يغلق پعنف ليزمجر پغضب كأسد جريح... لا يعلم ماذا يفعل هل يتركها تذهب و يخسرها ربما للأبد أو يجبر زاهر على معالجتها هنا و هو متأكد من استحالة شفائها خاصةو ان حالتها النفسية شبه مدمرة و بقائها في القصر معه لن يزيد وضعها الا سوءا...
تابعها من خلال الشاشة و هي تمشي بصعوبة مستندة على الطبيبة و علامات التألم بادية على وجهها...ألقت نظرة أخيرة ورائها قبل أن تركب سيارة زاهر لترحل بهدوء
خرج آدم مهرولا من مكتبه و هو ېصرخ باسمها وصل إلى الحديقة ليرى ان السيارة قد ابتعدت كم ود لو انه اتصل على الحارس ليأمره بمنع خروج السيارة لكنه لم يستطع حتى تحريك ساقيه سقط أرضا على ركبتيه و هو يتابع خروج السيارة من بوابة القصر لتسقط دموعه كطفل صغير يبكي رحيل امه..
ليهمس بصوت ضعيف مرتعشمتسيبنيش يا ياسمين... متسيبنيش لوحدي يا حبيبيتي و الله حموت من غيرك....
البارت السادس و الثلاثون
ظل آدم في مكانه لدقائق طويلة او ربما لساعات.. ينظر إلى البوابة حيث اختفت سيارة زاهر و على متنها ياسمين....نظر خلفه الى مبنى القصر الذي بدا موحشا و فارغا كأنه قلعة أشباح....
مسح دموعه التي تسابقت على وجنتيه متمتما بهذيان راحت و سابتني لوحدي.... مش عاوز ارجع وحيد من تاني....ياسمين ارجوكي ارجعي.... انا مليش غيرك و الله... مليش غيرك.. ياسميييين....
صړخ بأعلى صوته مناديا باسمها و هو يشعر و كأن سکينا حادا قد غرس في قلبه روحه غادرت جسده برحيلها يشعر بالاختناق لمجرد تخيل عدم وجودها بجانبه في الأيام القادمة....تذكر أيامهما الجميلة التي امضياها سويا...كم كانت رقيقة و حنونة و صبورة تحملت غضبه و عصبيته الزائدة و أوامره التي لا تنتهي... سجنها بالقصر و منعها من الخروج الى مكان.. ضربها و آذاها كثيرا و رغم ذلك إعادته الى أحضانها الدافئة... لكن هذه المرة يعلم انه تمادى كثيرا و لايستحق غفرانها.. و ربما لن تقبل بالعودة اليه مرة أخرى....
وقف من مكانه بصعوبة جارا قدميه بانهاك نحو مكتبه...اخذ هاتفه ليتصل بزاهر الذي أجاب بعد محاولات كثيرة....
زاهر ايوا يا آدم خير.
آدم بصوت متحشرجياسمين.... ازيها .
زاهر بنبرة عتاب عاوزني اقلك الحقيقة و الا اكذب عليك... مراتك نفسيتها مدمرة خالص و طول الطريق كانت بتهلوس و بتصرخ.. بقت خاېفة من خيالها.. داه غير جسمها
اللي تشوه الدكتورة اللي كشفت عليها صممت تعمل تقرير عشان دي حالة اعتداء بس انا أقنعتها انها تستنى لحد ما ياسمين تفوق و هي تقرر بنفسها...الدكتورة مش عارفة ان اللي عمل كده لا بېخاف من الناس و لا من الشرطة انا مش عارف انت ازاي عملت كده.. .
آدم پاختناق خليها بس تبقى كويسة و بعدين خليها تعمل اللي يريحها... .
زاهر على فكرة انا أخذتها لمستشفى الأمل و دي قريبة جدا من القصر محبتش أخذها المشفى عندي عشان الشوشرة و كمان خالتها ما تكتشفش الموضوع.. خلي ياسمين هي اللي تقرر حتعمل إيه لما تفوق.
آدم بتنهيدة طيب و انا حبعثلك قاردز عشان يكونوا في حمايتها.. الكلب صفوان لسه هربان و معرفتش اوصوله.. و انا متوقع انه حيعمل اي حاجة...
زاهر بتأكيد تمام بس انت متجيش خليك بعيد الفترة دي هي دلوقتي نايمة الدكتورة ادتها مهدئ عشان تنام و ترتاح... حبقى اطمنك لما
تم نسخ الرابط