قصه جديده
المحتويات
هنا..
زاهر باشفاق
اهدي يا ياسمين. وانا اوعدك حاخذك من هنا... بس خلي الدكتورة مي تكشف عليكي عشان نتأكد انك كويسة
قاطعته ياسمين بصړاخ
لا مش عاوزة حد يقرب مني...محدش يلمسني عاوزة اروح بيتنا بس ارجوك خذني لماما متسبنيش هنا .
زاهر و هو يقترب منها ببطئ
خلاص يا ياسمين اهدي بس و انا حعمل كل اللي انت عاوزاه بس بعد ما الدكتورة مي تشوفك مينفعش مدام سلوى تشوفك كده
لا انا كويسة انا بس عاوزة اروح من السچن داه....مش ححكي لحد اي حاجة و الله بس سيبوني امشي...
نظرت لآدم فزع و كأنها أدركت الان وجوده ليزداد صړاخها و تشنج جسدها و هي تنفي برأسها
پهستيريا... انكمشت على نفسها و هي ترمقه بنظرات مړتعبة و كأنها لا ترى إنسانا أمامها بل وحشا يستعد للانقضاض عليها في أي لحظة حتى بوجود صديقة و الطبيبة..
نظراته المتهمة صفعاته قسوته التي لم تكن تتخيلها حتى في أسوأ كوابيسها و هو ينتهك حرمة جسدها بلا تردد لن تنساها بسهولة...
ظلمه لها رفضه سماعها او تصديقها.. و في الأخير يتركها غارقة في دمائها دون أن يهتم ان كانت مېتة او مازلت على قد الحياة....
متفحصة و كأنه يتفقد آثار جريمته....
ياسمين پبكاء و هي تشير لآدم
دكتور زاهر... خليه يخرج من هنا..مش عاوزة اشوفه عشان هو امبارح.....
اشاحت بوجهها بعد أن عجزت عن النطق بكلمات تصف أحداث ليلة البارحة...
جففت دموعها و هي تعاود النظر الي زاهر قائلة بحذر
انت دكتور و ممكن تعملي تحاليل و اكيد حتعرف ان انا ما بكذبش...بس الاول خرجني من هنا.... انا حاسة
اني بتخنق مش قادرة اقعد هنا... لو سمحت خذني لماما.
زاهر و هو يشير لأدم بعينيه بأن يغادر لكن الاخر رفض و ظل واقفا مكانه دون حراك..
طيب يا ياسمين خلي الدكتورة تفحصك و انا و آدم حنطلع برا و بعدين حنتكلم و نعمل كل اللي انت عاوزاه.
ياسمين بهيجان و هي تقذف التحفة من يدها
محدش حيقرب مني ابعدوا عني مش عاوزة اقعد هنا دقيقة.. خذني على المستشفى بتاعك و كلم ماما عشان تجيني هي و رنا...
زاهر باشفاق على حالتها
خلاص تعالي.. انا حاخذك على المستشفى و في الطريق حكلم رنا عشان تجيلك...
مراتي مش حتخرج من بيتها لو احتجت اي أجهزة انا ممكن اوفرهالكخلي الدكتورة تكشف عليها بس هنا... مفيش خروج
ياسمين و هي تنظر له بعدم تصديق
انت أكيد تجننت انا مستحيل اقعد هنا بعداللي عملته.... انا بكرهك و مش طايقة اشوف وشك و اقسم بالله لو مخليتنيش اخرج حقتل نفسي .
زاهر
آدم انت مش شايف حالتها... لازم ناخذها المستشفى حالا... دي ممكن يجيلها اڼهيار عصبي في اي لحظة و دا حيشكل خطړ على حياتها... بلاش تضغط عليها أكثر من كده
خرج آدم من الغرفة دون أن يجيبه متجها إلى الخارج ليتبعه زاهر...
........................................
قبل
الحفل بساعات
زفرت غادة بضيق من مكالمات صفوان التي لاتنتهي
غادة بزهق ايوا في حاجة بتتصل كل شوية ليه.
صفوانكنت عاوز اقلك اني رايح حفلة صاحبتك
غادة باهتمامياسمين
صفوان بضحك انت مفيش في دماغك غير ياسمين... على العموم متقلقيش الليلة حتكون نهاية
زواجها السعيد مع آدم الحديدي..خسارة هي حلوة و متستهلش يا ريتني كنت قابلتها قبله مكنتش فلتها من إيدي...
غادة بسخرية انت اللي مفيش في دماغك غير النسوان... على العموم اكيد الحفلة اللي انت رايحلها حتكون مليانة بنات... ابقى اختار براحتك
صفوان بغرور اختار ما انت عارفة ان البنات هي اللي بتجري ورايا و بتترمي تحت رجليا .
غادة باستفزاز دا كان زمان يا حبيبي لما كنت صفوان الجندي... إنما دلوقتي مبقاش حيلتك حاجة متزعلش مني ياروحي بس انت عارفني بحب اقول الحقيقة حتى و لو كانت بتوجع... ها مقتليش حفلة مين اللي انت
متابعة القراءة