قصه جديده

موقع أيام نيوز

تصحى.
آدم تمام نص ساعة بالكثير و طقم الحراسة يكون عندك.. سلام.
اتصل بعد ذلك بناجي ليرسل بعض الرجال الى المستشفى و يرجع الخدم الى القصر....
بعد يومين
....... .......
يجلس آدم في حديقة القصر يفكر في ما حدث طوال الايام الفارطة و تحديدا منذ يوم الحفل....
رحيل ياسمين و مكوثها في المشفى ثم رجوعها الى منزل والديها احتراق ثلاث مخازن تابعة لشركاته بشكل غريب في ليلة واحدة عجزه الى حد الآن العثور على صفوان الجندي...
وضع كفيه على وجهه بتعب... يعجز عن التفكير او التصرف و كأن غيابها سبب شللا في خلايا دماغه...
خاصة بعد أن اخبره زاهر بأن التحاليل التي أصرت ياسمين على القيام بها تثبت انها لاتتناول تلك الحبوب مما جعل الأمور تزداد تعقيدا...
هو يصدقها يصدق كل كلمة تفوهت بها تلك الليلة و يعلم انها مؤامرة و خطة جديدة من اعدائه و يعلم كذلك بوجود خائڼ في قصره و على الأرجح هو أحد العاملين هنا و قد راجع كل تسجيلات الكاميرا الا انه لم يجد اي شيئ غريب او غير عادي في تصرفات الخدم او الضيوف و الذين لم يكونوا سوى عائلتها...
لأول مرة يعترف بعجزه و وقوفه حائرا أمام مشكلة...
أخرجه من شروده قدوم ناجي و معه بعض الحرس....
ناجي كله تمام يا آدم باشا...احنا حطينا القاردز حوالين العمارة و كمان قدام الشقة بالرغم من أن سلوى هانم رفضت و طردتهم بس احنا فهمناها انه فترة مؤقته و يومين كده و حنمشيهم...
و كمان انا جبتلك ملف فيه تقرير عن كل الخساير اللي حصلت بسبب الحرائق و كمان الشرطة كانت عاوزة تاخذ أقوال حضرتك و اذا كانت بتتهم اي حد انه عمل كده انا قلتلهم انك حتعدي عليهم في القسم لما حضرتك تقرر... و كمان... .
توقف ناجي عن الحديث عندما رأى كريمة و هي رئيسة الخدم و تعمل بالقصر منذ سنوات عديدة كانت تمسك يد إحدى الخادمات من ذراعها و تدفعها امامها بقسۏة ...بينما الأخرى كانت تتلوى و تحاول الافلات من قبضتها و هي تستجدي عطفها و العفو عنها...
وصلت كريمة الى حيث يجلس آدم و ناجي...دفعت الخادمة بقوة حتى سقطت أرضا... لينظر لها آدم باستغراب..
آدم في إيه يا كريمة... مالها دي ضايقتك في حاجة.
كريمة پغضب لا يا آدم باشا البنت دي انا سمعتها كانت مستخبية في الجنينة الي ورا القصر و كانت بتتكلم مع واحدة... للأسف انا معرفتش هي مين بس كانت بتقولها ان مدام ياسمين مبقتش موجوده و انها في المستشفى لحد دلوقتي و كمان كانت بتنقلها آخبارك و بتقول انها عاوزة بقيت حسابها او حاجة زي دي... دا الموبايل بتاعها .
نظرت زينب الى آدم لتجده يرمقها پغضب شديد لتهرع ممسكة بيديه قائلة برجاء ارجوك يا باشا ارجوك... و الله هي.. هي اللي هددتني انا مليش دعوة انا غلبانة و في حالي.. إيدك سامحني.. 
آدم و هو يدفعها لتسقط على الأرض من جديد قائلا بهدوء مخيف احكي كل حاجة.. انا سامعك...
زينب پخوف سهى هانم هي.. هي يا باشا..... اللي ادتني علبة دواء عشان أحطها في الحمام اللي في الجناح الرئيسي....و الله هددتني انا غلبانة و هي استغلت ضعفي..
.
آدم مقاطعاو هي هددتك بإيه....
زينب بتأتأةيا باشا.. ارجوك... انا مليش ذنب....... ااااه .
صړخت زينب پألم عندما داس آدم بحذائه على يدها التي كانت تستند بها على الأرض...
لم يبال هو بصړاخها بل زاد من ضغطه و هو يسألها من جديد قلتلك هددتك بإيه و إياكي تكذبي... اتكلمي و قولي اي حاجة و انا اوعدك اني مش حعملك حاجة .
زينب پبكاء صفية هانم... انا كنت بنقلها اخبار القصر و بالتحديد اخبار ياسمين هانم... بس بنتها سهى هانم كانت كلمتني من فترة و هددتني اني لو مساعدتهاش حتقلك اني بتجسس عليك... و هي كانت طلبت مني اني... .
نظرة واحدة من عينيه المخيفة كانت كفيلة ببث الړعب داخلها لتبتلع ريقها بصعوبة ثم تكمل
و الله انا رفضت و قلتلها مستحيل اني اعمل كده.... انا صحيح عملت حاجات سيئة كثير بس موصلتش لدرجة القټل.. .
آدم بدهشة ممزوجة بالڠضب قتل... .
زينت بتأكيد كانت عاوزاني... اسمم ياسمين هانم بس
تم نسخ الرابط