فرح بقلم زينب سعيد
المحتويات
بحنان مبروك حمل مراتك يا أبني ربنا يقومهالك بالسلامة وإبنك ينور الدنيا.
أدم بأسي الله يبارك فيكي لينظر لوالده بأسيحقك عليا يا بابا.
صالح بهدوءإلي حصل حصل المهم تعقل مراتك أحسن لها فهمني يا أدم يلا سلام عليكم ليغادر والده ووالدته خلف الجميع .
لينظر أدم بشړ ويصعد لأعلي.
في شقة عبير.
سحر بفزعأيه إلي جابك هنا يا زفت.
وتتحدث بسخريةلأ والله فيك الخير أتعدل كده بدل ما أفرقعلك عينك دي.
الدكتور أحمد بمكرما هو بصراحة مش قادر علي الجمال ده كله مخبياه فين ليمد يده ليمسد على زراعها لتضربه پعنف بيدها شيل أيدك لأقطعها ثم تكمل بغرور عايزني يبقي في الحلال غير كده معطلكشي.
سحر بسخريةبالحلال لا يفتح الله ويلا مع السلامة لتغلق الباب في وجهه پعنف.
في الخارج.
الدكتور أحمد بغيظ وهو يسب في سرهأه يا بنت الك. ب صبرك عليا يا بنت عبير أن مجبتكيش راكعة مبقاش أنا ثم يكمل بخبث بس موزة بنت اللذين ليغادر سريعا للأسفل قبل أن يراه أحد.
تستند سحر علي الباب وتحدث حالها بسخرية فاكر أنه سهلة بن العبيط ة صبرك عليا أخلص من فرح وأفضالك.
في سيارة صابر.
سهير بعصبية شوفت إلي حصلي من الست ضحي.
صابر بأسفمعلشي يا حبيبتي حقك عليا أنا .
سهير بغلشوفت أتفرعنت أزاي ما هي خلاص هتجيب الواد إلي يكوش علي كل حاجة.
صابر بهدوءخلاص يا سهير ياريت تقفلي علي الموضوع ده بيتهيألي عمي جابلك حقك وبزيادة كمان.
في سيارة صالح.
تبكي عليا بدموع في أحضان زوجها وهو يحاول تهدأتها دون فائدة.
عليا بدموع ليه تعمل كده أن مش مصدقة بقي دي ضحي بنت أختي دي مكنتش كده.
صالح بسخريةمين قالك انها ماكنتش كده ضحي كانت طول عمرها كده لغاية ما لفت علي أدم وأتجوزها وبانت على حقيقتها.
عليا بحزنتفتكر عمي هيسامح أدم.
صالح بحنان أنتي عارفة بابا طيب أزاي يا حبيبتي أطمني.
صالح مغيرا الحواركلمتي أسيل قولتلها أن مرات أخوها حامل مش كنا كلمنها وروحنا نشوفها.
عليا بأسفلأ يا حبيبي نسيت وبعدين هي عندها إمتحانات دلوقتي لما تخلص هكلمها ونروح لها وأنت عارف أنها مش بتحب ضحي.
ليتحدث صالح بسخريةوهي لو بطيق ضحي مش كان زمنها قاعدة معاهم بدل ما عي قاعدة مع زميلها بس كده أفضل ليها وأنت عارفة أنها متخنقة مع أدم بسبب ضحي ورافضة تكلمه
عليا بحزن والله أنا تعبت خلاص أنت عارف بنتك عنيدة أد أيه.
صالح بهدوءإن شاء الله هيتصافوا مع بعض أنتي عارفة أن روحهم في بعض.
في المستشفي.
تفيق عبير من نومتها وتجد تنظر للأعلي شاردة في اللاشئ.
عبير بتساؤل مالك سرحانة في أيه وأدم بيه فين.
فرح بإنتباهعادي مش سرحانة في حاجة أدم بيه مشي.
عبير بتساؤلطيب عمل أيه في موضوع أمك.
لتسرد لها فرح كل شئ حدث.
عبير پصدمة بعني هتروحي تعيشي في الفيلا.
فرح بإيجاب أيوة.
عبير پصدمةتمام لتشرد عبير في عقلها بضيتلك في القفص منك لله يا بنت بطني.
في فيلا أدم.
تمشي ضحي ذهابا وإيابا بعصبية شديدة وتحدث حالها بقي كده يا أدم صبرك عليا بقي بتنصرهم عليا.
ليفتح الباب پعنف ويدخل أدم بعصبية لتقف ضحي أمامه بعصبية أنت أزاي تخليني أعتذر منهم أنت
أتجن. نت.
كان رد أدم عليها صف عة مدوية أسقتطها أرضا.
لتضح ضحي يدها علي خدها پصدمةأنت بت ض. ربني يا أدم.
أدم بعصبية وهو يجذبها من حصلات شعر وأ. كس. ر رقب تك كمان وأعملي حسابك هنروح نعتذر ليهم كمان.
ضحي بدموعبقي كده يا أدم تعمل فيا كده.
أدم ببرود وهو يترك شعرها ويستقيم بهدوء ويضع يده في جيبه ببرود والله إلي غلط لازم يتحايب ثم يلتفت ليغادر ليتذكر شئ ماأه فرح هيتجي تفضل عنا لغايك ما تولد.
ضحي بج نونأنت بتقول أيه مين دي إلي هتيجي.
أدم بإستفزاززي ما سمعتي فرح ولا أقولك ضرتك أحسن.
ضحي بجن ونأدم متجننيش.
أدم ببرود ده إلي عندي سلام يا زوجتي العزيزة ليغادر تاركا أيها في صډمتها صاڤعا الباب خلفه بشدة.
لتنهض ضحي بلهفة وتجذب هاتفها وتتصل بوالدتها وتتحدث بزعرألحقيني يا ماما وتبدأ في سرد مل شئ حدث لتتحدث بجن ون انتي بتقولي أيه أنفذ كلامه يا ماما بس لتوافق علي مضض حاضر يا أمي لما نشوف أخرتها.
في شركة أدم.
يجلس أدم بشرود يفكر فيما حدث معه اليوم ويتحدث بتوعد ماشي يا ضحي صبرك عليا إلي فات قبل كده
كوم وإنك تطردي أهلي من بيتي كوم تاني وعارف هجيب منخيرك الأرض أزاي يا
متابعة القراءة