فرح بقلم زينب سعيد
المحتويات
أدم.
تجلس ضحي علي سريرها بغيظ بعد رؤيتها لأدم وهو يدخل ومعه المدعوة فرح.
ليفتح الباب ويدخل أدم ببرود.
لتحاول ضحي السيطرة علي حالتها وتنهض من محلها وتتحدث بإبتسامة حمد الله على السلامة يا حبيبي.
أدم بإستغراب من حالتهاالله يسلمك أنتي كويسة.
ضحي بإبتسامة أيوة يا حبيبي أنا كويسة وبخير المهم إنك ما تكونش زعلان مني.
ضحي بخبث أطمئن يا حبيبي حتي لو عايز نسافر نعتزر لأهلك معنديش مشكلة.
أدم بهدوءهيحصل بس لما يهدوا شوية ثم يبعدها عنه بهدوء خدي بالك فرح جت معايا وفي أوضتها دلوقتي أتمني إنك تخليكي بعيد عنها ومتديقهاش.
صحي بإبتسامة مصطنعة أطمئن يا حبيبي دي في عنية لغاية ما تقوم بالسلامة.
ضحي بإبتسامة وأنا هروح أسلم على فرح.
أدم بهدوء ماشي يا حبيبتي.
في غرفة فرح.
تجلس فرح عي السرير وتنظر للغرفة بإنبهار فهي لم تري غرفة مثل هذه الغرفة بحياتها إلا في الأفلام.
بينما تقف عبير تنظر للجنينة بشرود تام ليطرق الباب.
لتدخل عبير وتفتح الباب لتجد ضحي لتتحدث بتوترأتفضلي يا هانم.
لتتحدث ضحي بهدوءنورتي يا فرح.
فرح بتوترشكرا يا هانم.
لتنظر ضحي لعبير بهدوءأعملي حسابك تفضلي جمب فرح يا عبير وأنتي إلي تخدميها بنفسك فاهمة.
عبير پصدمةأوامرك يا هانم.
لتغادر ضحي الغرفة بغرور تاركة فرح وعبير في صدمة من حديثها.
بعد مرور شهر.
مرت الأيام بروتينية شديدة ظلت فرح طواله حبيسة غرفتها بعد تحسن صحتها وإستقرار وضع الجنين ولم تحتك بها ضحي إطلاقا.
بينما أدم أصبح أكثر راحة بعد تغير ضحي الملحوظ.
أما والدة فرح فلم تفق حتي من غيبوبتها وقد إضطر الطبيب لعمل جلسات الكيماوي لها أثناء غيبوبتها.
أما عند عائلة أدم فهم رغم فرحهم بمجئ أدم وإعتذار ضحي لهم لم يسترحوا لها فهم يعرفونها جيدا فليست ضحي من تتغير بهذه السهولة.
لها كما سبق عهده.
في أحد الأيام.
يجلس أدم في شركته يتابع عمله بتركيز شديد ليرن هاتفه ليرد بهدوء وسرعان ما ينهض بسرعة متجها لمنزله سريعا.
ليأخذ أدم أغراضه بسرعة ويغادر.
في فيلا أدم.
أستيقظت ضحي من نومها بتكاسل وجلست على السرير بوهن وتحدث حالهاأوف أيه الدوخة دي يا ربي لتنهض بتكاسل متجهه لأسفل.
zeinab said
علي ترابيزة السفرة.
تجلس ضحي تتناول أفطارها بتقزز.
وبجوارها عبير تحكي لها عن فرح .
لتنهص ضحي بتقززتمام أنا هقوم أروح النادي.
عبير باحترامتمام يا هانم.
ماكادت ضحي أن تنهض
حتي سقطت مرة آخري مغشيا عليها.
لتصرخ عبير بفزع ليأتي الخدم ويحملوها لغرفتها.
وبعدها تتصل عبير بلهفة بالطبيب وأدم.
zeinab said
في سيارة أدم.
يسوق أدم سيارته بسرعة بعد أن أنزل منها السائق أمام الشركة فبعد إتصال عبير به وإخباره بحالة ضحي وان الطبيب في الطريق لم يدي بنفسه غير وهو يركض إلي سيارته ويسوق بأقصي سرعة.
ليصل إلي الفيلا ويرن الجرس ويصعد بلهفة لغرفة ضحي.
في الأعلي.
تقف عبير بجوار الطبيب الذي يقوم بفحص ضحي .
ليفتح الباب ويدخل أدم بلهفة.
أدم بلهفةخير يا دكتور.
الدكتور بإبتسامةخير يا أدم باشا ليكمل الطبيب فحصه ثم ينهض ويخرج دفتر الروشتات وقلمه ويبدأ في تدوين بعض الكلمات ثم يعطيه لادم.
لياخذها أدم بإستغرابأيه ده يا دكتور وهي عندها أيه.
الدكتور بإبتسامةدي شوية تحاليل من الكشف المبدئي المدام حامل.
أدم پصدمة وهو ينظر لضحي الغائبة عن الوعيحامل أن متأكد.
الدكتور بعمليةأيوة بس التحاليل هي إلي تأكد أو تنفي بعد إذنكم ليغادر الطبيب ويترك أدم في صډمته.
عبير بفرحة لادمألف مبروك يا باشا مدام ضحي هتفرح أوي لما تعرف.
أدم بتشتتتمام أسبقيني علي تحت لتغادر عبير بسرعة.
ليجلس أدم بجوار ضحي وينظر لها بشرود وهو يردد حديث الطبيبحامل ضحي حامل طيب أزاي بعد ده كله ليتنهد بضيق ويبدأ في إيقاظ ضحي.
لتتململ ضحي بوهم وتفتح عينها ببطئأدم أيه يا حبيبي قاعد كده ليه.
أدم بهدوءكلموني لما أغمي عليكي.
ضحي بتذكرأه هو أيه إلي حصل آخر حاجة فكرها أني كنت راحة النادي بس كنت دائمة شوية بعدها ماحستش بنفسي غير وعبير بتص رخ .
أدم بهدوءأغمي عليكي وجابلوك الدكتور.
صحي يتساءلطيب الدكتور قال أيه.
أدم بحزرقال إنك حامل.
لتجحظ عين ضحي بشدة وتتحدث پصدمةأنت بتقول أيه.
أدم بهدوءزي ما سمعتي والدكتور كتبلك علي شوية تحاليل عشان يتأكد.
لتنفض ضحي بلهفةطيب يلا بسرعة عشان نتأكد.
أدم بلهفةطيب إهدي شوية لما ترتاحي.
ضحي بدموع لا مش هرتاح يلا بينا .
أدم بقلة حيلةحاضر.
zeinab said
في غرفة فرح.
تنام فرح بعمق ليفتح الباب وتدخل عبير وهي تنظر لها بتشفي فمعني حمل ضحي أن فرح ستعود للشارع من جديد.
لتحاول إيقافها بحنان مصطنعفرح يا فرح أصحي
يلا.
فرح بنومأيه يا خالتي هو الساعة كام.
عبير بسخرية الضهر أذن يا حبيبتي.
لتنهض فرح بفزعليه يا خالتي
متابعة القراءة