فرح بقلم زينب سعيد
أدم ومحمد وأصدقائهم
ليقترب أدم من جده يده وبعدها جبين عروسه بحب وينزلون سويا
وبعدها يقترب محمد من صالح ويسلم عليه وبعدها يأخذ أسيل وينزلو سويا
في الكوشة
يجلس أدم وفرح سويا وبجوارهم أصدقاء أدم وعائلته يباركون لهم وعلي الجانب الآخر أسيل ومحمد لينهض محمد فجأة عندما يقترب شريف وأصدقائه
ساجد بابتسامة الف مبروك يا عريس
محمد بفرحة الله يبارك فيك نورتنا يا باشا
فيروز بابتسامة وهي تسلم علي أسيل ألف مبروك يا عروسة أنا فيروز مرات ساجد صاحب خطيبك
أسيل بإبتسامة الله يبارك فيكي لتنظر لبطنها المنتفخة ربنا يقومك بالسلامة يارب
ليقترب سليم وهو يحمل طفله وبجواره جنة ويباركوا لهم ويأخذوا صورة تذكارية وبعدها يذهبوا ليجلسوا
ليمر الحفل بسعادة الجميع وفقراته المتنوعة وبعدها يصعد أدم وفرح لجناحهم بعد توديع العائلة وصغارهم
Zeinab said
في جناح أدم
ينتهي أدم من الصلاة وبعدها يضع يده علي رأس فرح ويقرأ الدعاء
فرح بخجل بطل رخامة لتكمل بتردد أنت ممكن ترجع لضحي هو أنا عارفة أنها كانت مراتك قبلي وحب حياتك بس مش عارفة مش متقبلة فكرة أنها ممكن تشاركني فيك
أدم بهدوء مين قالك أني بفكر أرجع لضحي هي كانت فترة في حياتي وأنتهت حب لضحي كان تعود مش أكتر وأحنا دلوقتي ولاد خالة يعني زيها زي اسيل بالنسبة ليا هي بتفكر غير كده مش بتاعتي وأتمني الموضوع ده يتقفل نهائي يا فرح عايزين نعيش حياتنا أحنا حياة أدم وفرح إلي بدأة برحم بديل لعشق أدم لفرح أنتي فرحة قلبي وعمري بتحبيني يا فرح
أذم بحب ياه يا فرحتي كان فين الكلام الحلو ده من زمان ربنا يخليكي ليا يا روح قلبي ليكمل بمكر مش يلا ننام بقي
فرح ببرأة بس أنا جعانة
أدم بضحك طفلة أقول أيه يوم ما أحب أحب طفلة يلا نأكل
Zeinab said
بعد مرور خمس سنوات
تقف فرح ببطنها المنتفخة وهي ترتدي روب التخرج وتحمل الدرع بفرحة شديدة وهي تنظر لعائلتها التي ينظروا لها بفخر باستثناء والدتها التي توفت منذ أربع سنوات
أما عليا فطالما كانت الأم الحنونة لها التي تدعمها دائما
وخالها الحنون الذي يتفنن في في سعادتها وطالما يقف في صفها ضد أدم
وتجلس سلوي وعاصم ينظروا لها بحب فهي دخلت قلوبهم ببرأتها ونقأئها
حتي ضحي خضرت الحفل فبعد أن تزوجت ضي شقيتها مدير الشركة الذي أعجب بها من آول وهلة قررت ضحي الذهاب إلي أحدي دور الأيتام الخاصة بعائلة العامري ومكثت بها تقوم بإدارتها لتعوض حرمانها من الأمومة بهولاء الأبرياء
أما رقية فأنتقلت للعيش مع ضي وزوجها بعد إصرارها ألا تظل بمفردها
وعلي الجانب الآخر تجلس أسيل ومحمد وهي تحمل صغارها أنس وأيتن
وبجوارها مني وشريف وصغارها علي وعدي
لتنظر
في النهاية لزوجها الحبيب وهو يحمل طفليهم ذو الست سنوات يحيي ويوسف بحنان وينظر لها بعشق فهو طوال فترة دراستها كان المشجع والدافع لها وكان يساعدها بالإهتمام بطفليها حتي انه رفض حملها الا عندما تنتهي من دراستها وها هي انتهت من الدراسة وصارت الدكتورة فرح العامري لتنظر لهم بحب وبعدها تنظر لبطنها المتفخة فها هي في شهرها السابع وستنجب طفلة وأصر أدم أن يسميهم هو وقرر تسميتها فرح رغم إعتراضها
لتفيق من شرودها عندما نداء أدم ليأخذوا صورة تذكارية سوية
لتقف بجواره وتحمل صغيرها يوسف ويحمل هو الصغير يحي وتلتف جميع العائلة حولهم وهم ينظرون للكاميرا بإبتسامة حب
تمت بحمد الله