فرح بقلم زينب سعيد
المحتويات
ندمان إنك سيبت ضحي
أدم بضحك تعرفي يا فرح أن أحسن حاجة عملتها في حياتي أني سيبت ضحي أنا كنت عايش في ج ح يم
فرح بعدم فهم ليه بس شكلك مكنش يقول كده
أدم ببساطة متتخدعيش بالمظاهر يا حبيبتي ليكمل بحنان لو مش حابة تروحي براحتك ملكيش دعوة بجدو
فرح برفض لا هروح معاك
أدم بهدوء زي ما تحبي
في منزل العمدة
في جناح عماد وزوجته
يجلس عماد ېدخن الأرجيلة بشرود لټقتحم إمرأة سمينة ترتدي عباءة منزلية وزراعيها ممتلئة بالموصوغات الذهبية وعلي وجهها ملامح الإمتعاض لتتحدث بسخرية أيه يا عريس سرحان في ست الحسن ولا أيه لتكمل بسخرية بلا نيلة ده لا شكل ولا قيمة
عماد بنفاذ صبر قولتلك الجوازة دي ليه يا سعاد
لير مي الأرجيلة أرضا ويتحدث بغيظ خلاص بقي يا وليه أرحميني
سعاد بغل لا يا أخويا مش هرحمك فيلا وفرح خمسة مليون ده أنا أم عيالك مدتنيش جنيه في جيبي
عماد بمكر وأنتي فكرتني غب ي ولا أيه أنا هتجوزها وهطلقها من غير ولا مليم وهي إلي هتطلب كمان وهشغلها خدامة تحت إيدك
Zeinab said
في شقة رقية
تجلس صحي في إنتظار عودة أمها من عند خالتها
ليفتح الباب أخيرا وتدخل والدتها وتجلس لتستريح وتسرد لها ما حدث
ضحي بغل أه يا نا ري منهم بس الصبر حلو
Zeinab said
في يوم الزفاف
تقف صحي في غرفتها تتآمل نفسها بفستان الزفاف الذي حرصت علي أن يكون من الخارج ويكون عاري لكي تثير غيرة أدم فهي تعلم جيدا كم هو يغار تتمني أن يلغي هذا الزفاف لتنظر بفستانها الكب الذي أظهر بياض جسدها وتنظر لشعرها الذي تركته مسترسل علي ظهرها
ضي بغرور شكرا يا ست الشيخة مطلبتش رايك عايزة ايه
ضي بقلة حيلة العريس وصل
لتؤمئ لها وتنظر لها بتعجب مجهزتيش ليه
ضي بهدوء تعبانة مش قادرة أخرج بعد إذنك
لتنظر لها ضحي بسخرية وتخرج لتجد المدعو عريسها يرتدي جلباب وعباءة لتنظر له پصدمة ملبستش بدلة ليه
لتنظر لها روقية بتحزير لتتحرك معه علي مضض
لتكون الصدمة
التالية حفل الزفاف الذي ڼصب في الشارح والكوشة المزينة بشكل ردئ
لتجلس بإمتعاض بجواره ووالدتها تقف بجوارها
لتقترب زوجة عماد الآولي وهي تنظر لها بسخرية مبروك يا ضرتي
لتنظر لها سعاد بغيظ وتذهب لتجلس
لتحضر علية حامد العامري ويباركوا للعرسان وبعدها يجلسوا
ليأتي أدم وهو يرتدي بدلة أنيقة ويمسك في يده فرح التي ترتدي فستان باللون الموف وطرحة من نفس اللون ليصعدوا يباركون للعرسان
أدم بهدوء ألف مبروك يا عريس
لينظر عماد لفرح بحسرة ويرد والله يبارك فيك
ضحي بغرور الله يبارك فيك يا إبن خالتي وتنظر لفرح بإستحقار
لتتحدث فرح بهدوء ألف مبروك يا مدام ضحي
ضحي بسخرية مدام ضحي الله يرحم ضحي هانم
أدم بتحزير لضحي مافيش حاجة بتفضل علي حالها مبروك مرة تانية ليأخذ فرح ويجلسوا مع العائلة
لينظر عماد لضحي شزرا ويتحدث هو أدم ما بيقعش غير واقف لا كمان جيباله ولدين في بطن واحدة
ضحي بغل تعرف تسكت
عماد بتوعد هسكت يا عروسة ولينا كلام تاني هقوم اكتب الكتاب
ليمر الوقت وينتهي الفرح ويبدأ المدعون في المغادرة
Zeinab said
في فيلا ضحي وعماد
تقف في ضحي في المرحاض أسفل المياه تنظر لنفسها فما فعلته بنفسها لا تصدق أنها تزوجت شخص غير أدمي كهذا لتغلق المياه وترتدي ملابسه وتخرج لتنظر لزوجها النائم ويطلق أصوات عالية أثناء نومه بتقزز بتنام في آخر طرف الفراش
Zeinab said
في الصباح
تستيقظ ضحي على طرقات عالية علي باب غرفة النوم
لتنهض بفزع وتنظر بجوارها لا تجد المدعو زوجها لتنهض بتعجب فمن يجرؤ علي دخول ڤيلاتها
لتذهب لتفتح لتتفاجئ بزوجة زوجها تنظر لها ببرود صحي النوم يا عروسة
ضحي بغل أنتي أنتي ډخلتي بيتي وأتجرأتي تيجي لغاية هنا أتفضلي أطلعي بره
سعاد پغضب وهي تمسكها من شعرها لتص رخ ضحي پألم أتعدلي كده يا أختي ولمي الدور بيت أي يا أم بيت ده بيتي أنا وعيالي ويلا أنج ري ألبسي حاجة عدلة عشان تروحي دوار العمدة
ضحي پألم وعصبية وهي تحاول تخليص نفسها سيبي شعري بتقولي
أيه يا م جن ونة أنتي
هي مين دي إلي م جن ونة يا ضحي قالها عماد الذي ظهر من العدم من وراء سعاد
ضحي بإستنجاد شايف بتعمل ايه فيا ودخلت بيتي أزاي
عماد بسخرية بيتك ده بيتي أنا يا حلوة ويلا ألبسي حاجة عدلة وروحي شوفي شغل البيت
ضحي پجنون أنت بتقول أيه
عماد پصدمة طيب تعالي ليمسكها من شعرها ويجرجرها علي السلالم وسط ص راخ ها وشماتة سعاد بها
ليخرج بها
متابعة القراءة