فرح بقلم زينب سعيد
المحتويات
لينزل أدم وهو ينظر لعمته وفرح بعزم ويتجهوا للداخل وفرح تحمل طفل وآسيل تحمل الآخر بينما أدم يسند عمته ليقترب من الباب ويطرق الجرس
ويفتح الباب بعد فترة بواسطة إحدى الخدم ليدخلوا إلي الداخل ودقات قلب صفاء ترتفع بشدة فقد عادت مسقط رأسها من جديد
ليجدوا الجميع يجلسون سويا بالصالون يشاهدون التلفاز
ليردوا السلام وبعدها ينهض الجميع پصدمة وآول من تجاوزها وتحدث صالح
صالح پصدمة صفاء آختي
إقتباس
يجلس محمد في قسم الشرطة
ليطرق الباب وبعدها يدخل شخصين
لينهض محمد وشريف بلهفة
محمد بلهفة مش معقول ساجد باشا وسليم باشا عندي هنا
صالح پصدمة صفاء
لتقترب عليا هي الأخري منها
ليتحدث حامد الجالس بحزم أيه إلي جابك هنا يا صفاء
صفاء بخزي أنا أسفة يا بابا سامحني بس خلاص العمر مبقاش في بقية خلاص أنا بقضيها أيام في الدنيا نفسي أم وت وأنت راضي عني لتقترب منه بحزر وتجلس أرضا بوهن يده
لينظر لها حامد بصمت ويبعد يده عنها
عليا بتعجب وهي تنظر لأسيل والطفل الذي تحمله والشابة الآخري والتي تحمل طفلا أيضا
عليا بتعجب أسيل أنتي جيتي مع أدم ومين إلي أنتي شايلاه ده ومين البنوتة دي!
أدم بحب وهو ياخذ الطفل من أسيل ويمسك يد فرح ويقترب من أمه فرح مراتي وأحفادك يا ست الكل
لتنقل نظرها بينه وبين فرح وبعدها تنظر للأطفال الغافين ببراءة أحفادي !
لتقترب عليا بحب وهي تأخذ الطفل من أد
ليقترب صالح هو الآخر وينظر لهم بشوق
ليقترب أسر من أدم بحب مبروك يا أدم سميت أيه
أدم بابتسامة يوسف ويحيي
سلوي پصدمة والدين
عليا بإمتعاض أيه يا سلوي ما تسمي
سلوي بغيظ ماشاء الله
لتنظر عليا لفرح بإبتسامة نورتينا يا مرات أبني
لينهض صالح منها ويسلم عليها نورتينا يا بنتي
فرح بأدب ده نور حضرتك
عاصم بهدوء ألف مبروك يا أدم ربنا يبارك فيهم
سلوى بحيرة وأنت قابلت عمتك فين ولقيت مراتك فين!
أدم بهدوء فرح تبقي بنت عمتي
ليصمت الجميع وبعدها يكمل أدم وفرح لما مشيت أسيل كانت هت خب طه ا وفضلت عندها
صفاء بدموع أنا عندي كا نسر وممكن أم وت في أي وقت خليني أقضي آخر أيامي
لينظر لها أدم بإشفاق وبعدها بحنان
لينهض أدم وهو يتنهد براحة
Zeinab said
بعد فترة
يجلس الجميع وتجلس صفاء والدها ويشاهدون صالح وعليا فهما الاطفال كأنهما دمية
أدم بضحك يا حبايبي ما كل واحد يشيل طفل أنا مش حارمكم من حاجة جايب ليكم أتنين أهم مش شرط تشياوا الأتنين سوا
عليا بإمتعاض مليش دعوة أنا عايزة أشبع من أحفادي
صالح بغيظ من ساعة ما جم وأنتي مش راضية تديهملي
عليا ببرود
لما أشبع منهم
حامد بضحك بس أنت وهي ليكمل بخبث شد حيلك يا أدم هات ليهم أتنينن كمان
أدم بمكر أطمئن يا غالي بس المرادي بنات ولا أيه يا فروحة لتنظر له فرح بخجل ه في زراعه
صالح بضحك خلينا في المهم عايزين نعمل عقيقة كبيرة للولاد
حامد بتأييد أيوة عايزين نخ زي العين عنهم عشان ربنا يحميهم
أدم بمقاطعة مع إحترامي ليكم كل إلي قولته هنفذه باذن الله بس أنا حابب أعمل فرح لفرح
حامد بهدوء طيب هو فرح من حقها فرح كبير فعلا ومش أي فرح ده فرح أحفادي الأتنين بس المشكلة أحنا هنا بلد أرياف الناس عارفين إنك متجوز بعد ضحي دلوقتي تعمل فرح وأنت معاك عيلين
أدم بهدوء عارف يا جدي بس فرح من حقها تفرح زي كل البنات وانا وعدتها هي وعمتي بكده
فرح بحزن خلاص يا أدم جدو عنده حق مش هتفرق
حامد بهدوء لا هينعملك فرح واكبر فرح كمان في مصر كلها بس مش هنا في القاهرة ها أيه رايكم
أدم بإعجاب تمام يا جدو موافق طبعا
حامد براحة طيب الحمد لله انتوا ارتاحوا وآخر الاسبوع عقيقة الولاد وبعدها نسافر تجهز للفرح ليكمل بمكر بس أنت وفرح طول الفترة دي في مقام المخطوبين
أدم بغيظ نعم قصدك أيه يا جدو
حامد ببرود أن كل واحد في أوضة وده إلي عندي
فرح بخجل طبعا يا جدو
أدم بإمتعاض طيب لينهض لأعلي بغيظ لينظر في آثره بضحك
Zeinab said
في شقة رقية
تفتح باب الشقة تدخل بلهفة وهي تبحث عن ضحي لتجدها تشهد التلفاز
لتغلق التلفاز بغيظ طبعا قاعدة ومتعرفيش أيه إلي بيحصل
ضحي ببرود هيكون أيه إلي بيحصل يعني
رقية بغيظ أدم رجع
ضحي ببرود ما يرجع أيه المشكلة
رقية بسخرية هو مراته وعياله
صحة پصدمة
وعدم إستيهاب مرات مين وعيال مين
رقية بسخرية فرح وعياله لأنها جابت ليه توأم
ضحي بغل توأم أه يا بنت
رقية بغيظ أمال لو عرفتي طلعت بنت مين تعملي أيه
ضحي بسخرية هتكون بنت مين يعني يا ست ماما
رقية بغيظ بنت صفاء عمة أدم إلي كانت هربت زمان وأتجوزت
ضحي بعدم إستيعاب كمان ده فيلم هندي ده ولا أيه بس أطمني أكيد جده
متابعة القراءة