فرح بقلم زينب سعيد
المحتويات
هيرفض وجودهم عشان امها
رقية بسخرية لا يا حلوة ده طاير بيهم وهيعمل لفرح فرح كبير وهيعمل عقيقة العيال آخر الأسبوع
ضحي بغل كمان لتكمل بتساؤل أنتي عرفتي ده كله منين
رقية ببرود من البت سعاد إلي بتشتغل عندهم يا أختي قبلتها وانا جاية وحكت ليا
ضحي بتفكير ماما عماد ده لسه عايز يتجوزني
رقية بلهفة أيوة أنا لسه مردتش عليه
رقية بلهفة حاضر
Zeinab said
في شقة عبير
تنهض سحر من نومها بتثاقل وتخرج من غرفتها تبحث عن والدتها بالخارج لتتنفس براحة عندما تجدها قد خرجت للبحث عن عمل
لتدخل غرفتها مرة آخري وتغلق الباب خلفها بالمفتاح وبعدها تضع يدها علي بطنها بشړ سامحني يا أبني بس أنت لازم تم وت عشان أنا أعرف أشوف حياتي دلوقتي هحاول نفسي وكويس أن ماما مش هنا وأديني قفلت الباب لغاية ما أطمئن إنك نزلت خالص وارتاح بقي من هم ك
لتعود عبير من الخارج بعد بحث عن العمل دام خمس ساعات دون فائدة لتنظر لغرفة سحر المغلقة بإمتعاض وتتجه لها وتحاول فتح الباب دون فائدة لتطرق الباب بشدة وهي تتحدث بغيظ أفتحي يا سحر قافلة علي نفسك ليه يا أختي أفتحي يا بت لتصمت باستغراب فلا يوجد رد لتخرج هاتفها وتحدث لإبنتها لتستمع لصوت الهاتف يرن بالداخل دون رد
بكثرة
لتخ بط علي صدرها بفزع يا مص ب تي
لتتصل بالاسعاف سريعا ليأتوا بعد وقت قصير وينقلوها للمستشفي
Zeinab said
بعد ساعة
تجلس عبير أرضا أمام غرفة العمليات في إنتظار خروج الطبيب للاطمئنان على إبنتها
لتنهض بلهفة خير يا دكتور طمني بنتي مالها
الطبيب بأسي البقاء لله يا حاجة أنتي أتاخرتي علينا بنتك بقالها فوق الخمس ساعات پتنزف
عبير بعدم إستيعاب يعني أيه بنتي م اتت سحر
الدكتور بأسف ربنا يعوض عليكي أنتي وجوزها
علي بتوهان جوزها مين
عبير بج نو م بنتي مش متجوزة أنت بتقول ايه
لينظر لها الطبيب بأسي أه أنا كده فهمت ربنا يسترها علي ولايانا بعد إذنك يا حاجة
ليغادر الطبيب تاركا أياها تهزي بج ن ون حتي تسقط أرضا وجسدها يتشنج بشدة
في قسم الشرطة
يجلس محمد مع شريف يخبره بما حدث مع فرح
شريف بضحك سبحان الله يعني أسيل طلعت أخت جوزها شوف الصدف
محمد بهدوء ربنا ليه حكمة في كل حاجة بتحصل
شريف بغمزة وأنت ناويت علي ايه
محمد بعدم فهم في أيه
شريف بهدوء في موضوع أسيل
محمد بتنهيدة أنا أه معجب باسيل ومنكرش أن مشاعري أتحركت ليها بس خاېف
شريف بعدم فهم من أيه
محمد بتشتت يعني فرح تبقي مرات أخوها
شريف بهدوء وايه يعني محمد أنت لو كنت بتحب فرح مكانتش مشاعرك أتحركت لأسيل أصلا توكل على الله وتدخل البيت من بابه
ليطرق الباب ويدخل شخصين
لينهض شريف ومحمد بلهفة مش معقول سليم باشا وساجد باشا منورنا
ليقترب سليم بمزاح أه يا واط ي لسه فاكر سليم باشا مجتش فرحي ليه
ليضمه محمد بإشتياق معلشي يا باشا كنت في مأمورية
ليسلم بعدها علي ساجد وشريف كذلك ويجلسوا سويا
شريف بفضول عبد الرحمن الصغير عامل أيه يا باشا ورامي باشا عامل أيه
سليم بهدوء الحمد لله تسلم
محمد ليتحدث بمزاح وأنت يا باشا أخبارك أيه مافيش حاجة جاية في سكة
ساجد بضحك لا في إن شاء الله فيروز الصغيرة باذن الله
سليم بغمزة أيوة بقي فيروز الكبيرة وفيروز الصغيرة
ساجد بإستفزاز عقبال جنة الصغيرة يا باشا
سليم بغمزة عن قريب إن شاء الله
شريف بضحك لمحمد شايف الناس العملية مش جنابك إلي متردد
محمد بضحك لا هنا كده فتحوا نفسي علي الجواز بس ايه سر الزيارة السعيدة دي وايه إلي لم الشامي علي المغربي
سليم بهدوء كان في قضية ساجد ماسكها وأنا متابعها معاها وكنا جايين نقابل اللواء طلعت وعدينا عليكم يا واط يين
شريف بضحك تعيش يا باشا
لينهص سليم وينهض ساجد هو الآخر مودعينهم
ليتحدث سليم بتحزير آول دعوة لفرحكم ليا
محمد وشريف في نفس واحد علم وينفذ
ليضحك
الجميع بصوت مرتفع وبعدها يغادروا بعد وداع حار
Zeinab said
في شقة رقية
يأتي عماد في المساء ويجلس مع رقية يتبادلون الأحاديث الجانبية
لتخرج صحي من غرفتها لتقابله لتصدم مما تري
لتنظر له ضحي پصدمة فهو رجل ض خم ذو جسد ممتلئ علي مشارف الأربعون أو ما شابه وله شارب كبير وبطنه كبيرة ومتدلية ويلبس جلباب
لتنظر له بسخرية أهذا من ستغيظ أدم به فلا يوجد
متابعة القراءة