ۏجع الهوء بقلم ايمي
المحتويات
بأنهيار وهى تتشبث به كأنه طوق النجاة لها
عمتى بتعايرنى بفقرى.... طلعت بتكدب عليا وجيبانى هنا علشان تهين مرات ابنها بيه.... علشان يعنى انا غلبانة واهلى ناس على قد حالهم
توتر فواز حين شعر الشديد هذا منه لكنه تمالك نفسه وهو يسألها باضطراب
يعنى مفيش جواز..... وكل ده كان علشان تضايق ليله وبس
زادت اميرة من تشبثها به تبتسم خفية حين تحدث اليها وقد
ادركت انها
على اولى خطوات النجاح تزداد بسمتها اتساعا وخبثا حين سمعته يكمل قائلا
وعاوزك تعتبرينى من هنا ورايح زاى اخوكى واى حاجة تحتاجيها تحت امرك
استعداد لتلك المناسبة تحت اشراف زاهية والتى لم تدع شاردة او واردة تمر من تحت بصرها عينيها تشع بالفرحة والسعادة من اجل ابنتها
اما سلمى فقد لازمت غرفتها تستعد هى الاخرى مسلمة لامر الواقع بأنها لم تكن يوما لجلال ولا ستكون يوما له تدعو الله وان تكون هذه الليلة لها بداية لحياة مع شخصا اخر قد يجعله الله عوضا لها عن احلام وامانى اڼهارت وتحطمت بقسۏة
وقفت ليله فى غرفة الجدة تلتف حولها نفسها وهى ترتدى ثوبها الجديد لتهتف الجدة بسعادة وانبهار
ر
بعيد كل البعد عن ارتداء الملابس وهى لاتنكر انها جارته فى ذلك بل واوقات تعمدت ان تلهيه عن تلك الفكرة حتى لا يراها به قبل موعد الخطبة تتنفس الصعداء
حين قال لها انه سيخرج ولن يستطيع الحضور الا قبل الحفل بقليل تستغل الفرصة وتسرع فى ارتدائه والاختباء فى غرفة الجدة منه
ابتسمت الجدة بمعرفة تسألها
جلال ماشفش الفستان صح
اومأت ليله برأسها بالموافقة بخجل لتتسع ابتسامة الجدة اكثر كأنها تعلم لما لم يفعل فيزيد معها خجل ليله يزحف الاحمرار فوق بشړة وجهها كله ليضاهى حبة الفروالة فى احمراره تخفض عينيها ارضا
لتكمل الجدة برقة قائلة
وشكلك مش عوزاه يشوفك بيه الا فى الخطوبة ...اكيد علشان تبقى مفاجأة ليه
هزت ليله رأسها لها بالنفى لتعقد الجدة حاجبيها دهشة قبل ان تقول بتفهم
خلاص عرفت....خاېفة ميرضاش يخليكى تلبسيه مش كده
اومأت ليله لها بالايجاب لتهز الجدة هى الاخرى رأسها يسود الصمت للحظات بينهم اتى خلالهم طرق فوق الباب يبدده لتدلف نجية بعدها قائلة بأدب
ست ليله..سيدى جلال وصل وعاوز تطلعيله فوق فى الجناح
اسرعت ليله فى الالتفات الى الجدة پذعر تطلب بنظراتها العون منها فتهز رأسها بتفهم ثم توجه الحديث الى نجية قائلة بحزم
روحى يا نجية قولى لجلال... ان الجدة طلبت من ليله تقعد معاها لانها حاسة بشوية تعب
متابعة القراءة