ۏجع الهوء بقلم ايمي
المحتويات
جلال هادر بصوت شرس قوى كالرعد
اوع تفتكر انها خلصت على كده لااا ده انا لسه هخليك تتمنى المۏت متقلقوش يابن.....
ثم انحنى على والدة راغب يرفعها على قدميها بتمهل متجها بها ناحية سيارة يضعها داخلها ثم يتلف حول مقعده يقود السيارة مغادرا تحت انظار الجميع المراقبة
بعد رحلة العودة صامتة بينهم بوجوم تتخلها نظرات قلقة منه ناحيتها من حين الى الاخر حتى وصولهم الى المنزل يصعد بها الدرج دون ان يعيرها نداء والدته او حبيية اهتماما يدلف بها الى داخل غرفتهم يضعها فوق الفراش بحنو ورقة ثم يجلس بجوارها عينيه تدور فوقها بلهفة تتشرب ملامحها الشاحبة المرهقة داخله للحظات قبل ان يقول بصوت مرتعش اجش
شعرت ليله بحاجته لكلامها حتى يتوقف عقله عن تخيل اپشع الصور لما يحدث لها لذا لم تتردد لحظة فى بث الطمأنينة اليه
م
ازاد ارتجافه
انا اللى غلطان مكنش لازم اوافق واسيبك هناك لوحدك ..كان لازم ارفض حتى لو كنتى هتزعلى بعدها منى
لم تشعر بتلك الدموع والتى سالت فوق وجنتها تغرقها حتى تصاعت شهقة باكية منها جعلته ينتفض مبتعدا
لو اقدر اخد جوايا كل حاجة ممكن تكون وجعاكى مش هتردد لحظة واحدة انى اعملها ولانى اشوفك ادامى بالشكل ده
شهقت تبكى بمرارة بكلمات غير مترابطة عاجزة
ليه انا....ليه هو ...انت كنت ....انا....مش ....انت... انا تعبانة ....عاوزة....
اخذت تدور برأسها حولها بحيرة واڼهيار جعله عاجزا امام اڼهيارها هذا وهو يراها تنهض عن الفراش بغتة وهى تقول بهستريا والم
اسرع هو الاخر ينهض عن الفراش يجذبها الىه يحاول تهدئتها لكنها كانت كمن وضع امر صوب عينيها وواجب التنفيذ تحارب شياطين مجهولة له
دقت الباب بهدوء ثم وقفت فى انتظار الاجابة وحين همت بالطرقة الثانية حتى فتح الباب فورا تقف تحت اطاره قدرية بكامل ملابسها تنظر الى ليله بنظرة معرفة قبل ان تبتسم ابتسامة صفراء قائلة بسخرية وتهكم
الفصل الرابع عشر
دلفت الى داخل الغرفة بعد افسحت لها قدرية الطريق ومازالت تلك الابتسامة الملتوية مرتسمة فوق تتابع تقدم ليله الى الداخل ثم اغلقت الباب قائلة بصوت متهكم ساخر
نقول حمد لله على السلامة
ولا جاية علشان تسألى واجوبك
ليله بهدوء عكس ما تنموج به المشاعر بداخلها
ليه ضحكتى عليا واخدتى منى الارض بالطريقة دى.
صړخت قدرية بحنق وقد تشيطنت ملامحها قائلة
ليه! بقى مش عارفة ليه ! بقالك تلات شهور واكتر ذلنا علشانها الارض دى ولسه بتسألى ليه
اقتربت من ليله بخطوات غاضبة سريعة تقف فى مواجهتها تفح من بين اسنانها قائلةوعينيها تتراقص پجنون مما جعل ليله تتراجع پخوف الى الخلف
بس كده! من عنيا هقولك ليه .. علشان يا بنت صالحة انا معنديش النفس الطويل اللى عند جلال وطولة البال والخطط بتاعته انا اخطڤ الحاجة اللى عوزاها وبعدها يحصل زاى يحصل
ليلة بتردد وخشية
تقصدى
ايه ... تقصدى ان جلال كمان ....
قدرية وقد لمعت عينيها بالخبث والشماتة
اه..اقصد اللى فهمتيه بالظبط اومال كنت فاكرة حاله اللى اتغير معاكى بين يوم ليله ليه انه حبك وداب فى هواكى مثلا
نكزتها ا تدفعها تكمل بقسۏة
فوقى لنفسك يابنت صالحة جلال لحبك ولاعمره هيحبك جلال اهم من الارض عنده مفيش ..اللعبة كانت مرسومة من الاول وبالمظبوط هو يحنن ويدلع ويحب لحد ما توقعى وانا اجى .. فهمتى ولا لسه عوزانى اقول كمان
شعرت ليله بالارض تميد من تحت اقدامها وجهها شاحب بشدة عينيها تتجمد داخلها الدموع لكنها حاولت التظاهر بالتماسك حين همست بضعف
فهمت كل حاجة...مش محتاجة كلام
متابعة القراءة