ۏجع الهوء بقلم ايمي
المحتويات
من خلاله منتظرا اجابة الطرف الاخر لعدة لحظات قبل ان يهتف بجدية به
ايوه.... هيكون مين يعنى يا زفت ...ايوه انا راغب .. صحصح معايا كده واسمع اللى هقولك عليه ده كويس وتنفذه بالحرف ..مفهوم
لتمضى به اللحظات يملى من معه على الهاتف كلمات سريعة متجهمة تلتمع عينيه بالشړ والحقد كلما توغل فى الحديث معه
تملل فى نومه بعد شعوره بالبرودة وافتقاده الدفء المنبعث من من جواره لتمتد يده بحثا عنها
قاعدة عندك ليه فى البرد كده تعالى هنا ادفيكى
لم يتلقى منها ردة فعل سوى انها زادت من نفسها وهى تلقى برأسها فوق ركبتها مشيحة بوجهها للجانب الاخر بعيد عنه
طيب ايه رايك من بكرة اخدك ونروح مكان نقضى فيه يومين انا وانتى بس
ليله انتى كده بتقلقينى وتخوفينى عليكى
ادارت وجهها ترفعه ناحيته فجأة تنظر له ضاغطة فوق المرتجفة تترقرق فى عينيها الدموع وهى تسأله بصوت يأس مټألم
بجد يا جلال قلقان عليا بجد انت پتخاف عليا
جلال بنبرة خشنة قوية
يااه ياليله بقى بتسألينى انا السؤال ده دانا مابخفش فى حياتى على حد ادك ..انتى متعرفيش انا حسيت بايه لما جه فى تفكيرى ان ممكن الحيوان ده يكون اذاكى او عمل فيكى حاجة...انتى بقيتى روحى يا ليله
كانت تشعر بكلماته كانها البلسم لچروحها كانت مع كل كلمة منه يلقى بأوجعها واحزانها بعيدا
استلقى جلال على جانبه مستندا براسه فوق ذراعه فوق الوسادة يتأملها فى نومها وهى نائمة كطفلة سعيدة هانئة البال لتتسع ابتسامته فقط
.......
كانت ليله تعلم باستيقاظ جلال واستلقائه بجوارها
رغما عنها عاودتها افكارها السوداء بطرقات هادئة فوق باب خلايا عقلها تجاهلتها فى البداية هربا منها لكنها عاودت الطرق مرة اخرى ولكن بالحاح وعڼف تلك المرة لتخرجها من جنتهم قسرا تجعلها تهمس له بضعف
جلال انا عاوزة اتكلم معاك فى حاجة ...جلال
هتفت به فى اخر جملتها حين لم تجد منه استجابة فاخذت تحاول الهروب من الحاح عاطفته والتى كادت تغرقها مرة اخرى
جلال... انا عاوزة اكلم معاك فى موضوع مهم جدا
رفع جلال وجهه اليها بعيون قاتمة من شدة عصف المشاعر بها يهمس لها بصوت اجش مرتعش
عيون جلال ...انتى تأمرى وجلال ينفذ
اتسعت عينيها تطالعه بذهول هامسة بارتجاف
بجد يا جلال ...بجد انا مهمة عندك كده
طبعا يا فرحة قلب جلال ... استحالة
يكون عندى اللى اهم منك لو مين ماكان
حتى ولو كانت الارض اللى اتجوزنا علشانها
شعرت بانسحابه وتوتره فوق نطقها كلماتها تلك مبتعدا عنها وقد تحول للنقيض
متابعة القراءة