ۏجع الهوء بقلم ايمي
المحتويات
الطقس
ليله مفيش حاجة بتوجعها ولا تهمها غير اللى بتحبهم يعنى لو كانت الصور دى ليها مكنش هيتهزلها شعرة وقليل اما عرفت جوزها كمان...اما لو اختها حبيبتها اللى فرحها كمان شهر هتخاف عليها بعنيها وهتعمل اى حاجة ولا انها تفضح اختها حتى ولو ادام جوزها.....فهمت ياغبى
هز نسيم رأسه ببطء دليل الفهم ولكنه اسرع يهتف بعدها باستنكار
انقلب حال راغب الى النقيض تماما ينحنى الى الامام ناحيه نسيم مستندا بمرفقيه فوق ركبتيه وعينيه تشتعل بالۏحشية يفح من بين اسنانه بغل جعل نسيم يتراجع الى الخلف بعيدا عنه بړعب
ماهى علشان مرات اخويا عملت كده....نفسى اشوف الذل فى عينه لما صور عروسة الهنا ټغرق الدنيا بطلتها البهية.....عاوز اشوفه هيرفع عينه فى الناس بعد كده ازى.....هيكمل الجوازة بعدها ازى....نفسى اشوفه مكسور ادامى زى ما كسرنى ادام البيت كله
هو انت ناوى على.......
راغب وهو يعود الى هدوئه وصفاء وجهه
طبعا يا نسيم... عيب عليك دانت عشرة عمر ولحد دلوقت مش فاهم دماغى
عاود الامساك بهاتفه يقوم بفتح ملف تلك الصور مرة اخرى متأملا اياها قائلا بعدم اكتراث
شوف انت بس الراجل بتاعنا فى بيت الصاوى وخليه يفتح عنيه ويبلغنا بالجديد اول باول
جلست فوق الفراش بوجه شاحب وعينين تنظر الى الفراغ لاترى شيئ مما حولها واما عقلها فتوقف عن العمل تماما وقد محى كل شيئ به الا تلك الصورة الشنيعة وكانها طبعت داخله تأبى الاختفاء ابدا
روحها معذبا اياها ببطء شديد
اغمضت عينيها پألم تشعر بالفعل كانها روحها تخرج من تتباطئ قلبها واختناق الانفاس فى فاخذت تطوح بكفيها امام وجهها طلبا للهواء تحاول التنفس عدة مرات حتى استطاعت اخيرا تنظيم انفاسها لتنفس براحة لدقيقة واحدة فقط قبل ان يعاود هاتفها الرنين بنغمة الرسائل فيعاودها الهلع مرة اخرى وهى تلتقط الهاتف بيدى مرتعشة تفتح تلك الرسالة الجديدة تغيم الدنيا امام عينيها من هول ما رأت فامامها صورة اخرى لشقيقتها لكن دون ملابس تماما تلك المرة تنظر مباشرا لعدسة الكاميرا فتظهر كانها تعلم او تتعمد القيام بتصويرها
لا تعلم كم ظلت مكانها او كيف مر الوقت عليها وهى جالسة تتطلع الى الفراغ حتى سمعت صوت فتح الباب لتلتفت ببطء ناحيته تتوقع ان تكون حبيبة او حتى والدة زوجها ولكنها هبت واقفة فورا عندما رأته هو يقف مستندا على الحائط بجوار الباب وعينيه تضيق متفرسة فوق ملامحها بوجه قاسى حاد
فشعرت بالخۏف يزحف اليها من نظراته تلك تتسأل داخلها بقلق ان كان علم شيئ عن خروجها اليوم دون معرفته لكنها اسرعت بالتماسك وهى تلتقط هاتفها مرة اخرى بين
متابعة القراءة