ۏجع الهوء بقلم ايمي
المحتويات
المجاور له يشعله وهو يقول بتوبيخ وحدة
اظن ان انا بنادى عليكى يبقى.....
دوت صڤعتها له تهز ارجاء الغرفة فتجعل حبيبة تشهق بفزع وهى ترى والدتها تصفع زوجها فور دخولها لجناحهم مقتحمة له هاتفة پغضب اعمى دون ان تمهل احد الفرصة ليفيق من تلك الصدمة
غبى وهتفضل طول عمرك ولا ليك اى فايدة
لم تعيرها قدرية انتباها تقاطعها بغيظ موجة
حديثها الى فواز المړتعب
هو ده اللى اتفقنا عليه ياغبى ده الكلام اللى هيبقى بينك وبينه!رايح تعمل ڤضيحة ادام البيت كله
جزت قدرية فوق اسنانها تهتف بحنق
وكانت ايه نتيجة .اهى بعملتك السودا دى خلت ابوك هو اللى يرفض وطبعا ليه حق اى حد مكانه هيعمل كده
طب مانتى جارتينى فى الكلام وطلبتى منه يتجوز سلمى ادام الكل
دوت صڤعتها له مرة اخرى فوق وجنته بصوتها الحاد فتجعل حبيبة تلك المرة تصرخ بهلع وهى ترى حالة والدتها والتى اصبحت كمن تلبسها الجنون تهتف بشراسة
وكنت عاوزنى اعمل ايه بعد اللى هببته ماكان لازم على الحديد وهو سخن بس اقول ايه كل اللى خططت له باظ علشان واحد غبى ولا يسوى
يعنى كل اللى حصل تحت كان من تخطيطك انتى وفواز ومفيش حاجة من دى حصلت من الاساس
صړخت قدرية بها بحدة وشراسة تشتعل عينيها بالڠضب
ايوه يا ست حبيبة كل حاجة كانت من تخطيطى هاا لو عندك اعتراض قولى ولا اقولك اجرى على اخوكى عيطيله وقوليله
اخذت تدور فى ارجاء الغرفة پجنون تهتف
روحى قوليله امك وجوزى ضحكوا عليكم ومفيش حاجة من دى حصلت وكل اللى حصل علشان يجوزوك بنت عمك ...روحى يلا مستنية ايه
كل اللى خطتله راح علشان غلطة واحد غبى مابيفهمش ضيع اخته وضيعنا معاها
ظل فواز واقف منكس الرأس لا ينطق بحرف دفاعا عن نفسه لتسألها خبيبة بخفوت مذهول
طب وليه كل ده ماهو متجوز ومراته كويسة وبنت حلال ذنبها ايه علشان عاوزة تخربى بيتها ..وذنبها ايه سلمى تعرضيها وتعرضى عمى للى حصل النهاردة
اقتربت قدرية منها تهتف بغل
عاوزة تعرفى ليه حاضر هقولك ...علشان مش قدرية اللى يحصل حاجة فى بيتها هنا من غير موافقتها ورأيها...مش بنت المغاربة اللى تبقى مرات ابنى كبير عيلة الصاوى وتدخل بيتى من غير رضايا واقول عليها اه .بنت المغاربة اللى كانواالسبب فضياع الارض ومۏت ابوكى بحسرته فهمتى ولا لا يابنت بطنى
حبيبة علشان خاطرى اووعى حد غيرنا يعرف بكلامنا ده اخوكى ممكن يموتنى فيها لو عرف ان كل حاجة كدب ومدبر له
رفعت وجهها اليه تحدق به بعينين تملأها الدموع ترى امامها مسخ ضعيف هزيل القامة والشخصية لا يمت بصلة لذلك الزوج والذى ظنت حين وافقت عليه ان يصير حامى وسندا لها فى حياتها لكن خابت ظنونها به يوما وراء يوما
همست له بوجه خالى من الحياة وعيون يملؤها الانكسار
متخفش يابن عمى
..متخفش اللى حصل ده لا يتقال ولا يتحكى
نهضت صباحا ترفع رأسها عن الوسادة تشعر بثقل شديد والم يكاد يفتك بها ولكن تجاهلته تنهض ببطء من الفراش تتطالع فى ارجاء الغرفة منتهدة براحة حين
لم تجده معها بها فلا قدرة لديها الان على التظاهر بأنها لا تبالى بماحدث امس وخبر زواجه باخرى غيرها فقد ساعدتها الظلمة امس على اخفاء المها وجرحها عنه اما الان فقد اختفت تلك القدرة على التظاهر ولا تعلم من اين لها بقوة تساعدها على تجاوز هذا الامر
سارت باتجاه الحمام بعد ان اخرجت لها من الخزينة ما سترتدي اليوم عند ذهابها لمنزل ذويها لكن توقفت
متابعة القراءة