ۏجع الهوء بقلم ايمي
المحتويات
اسرعت تأكد لها ان هذا كل شيئ لتهتف شروق بعتب قائلة
وده كلام ياليله برضه ازاى تدافعى عن حيوان زاى ده وادام كمان جوزك لا انتى كده غلطانة
لوت ليله ندما وحزنا وجهها يزداد شحوبا تهمس بحروف خرجت منها متقطعة اسفة
خلاص يا شروق بجد مش مستحملة...انا بس كنت عاوزة اطمن عليكى واكون معاكى
لتسرع برسم المرح فوق وجهها لتخفيف عنها تهتف
علشان كده كنتى عاوزانى اسال سعد عليه ... اطمنى يا ستى اهو خفى.
انتبهت حواس ليله لحديث شروق والتى اكملت بابتسامة انتصار
اتصل بيهم وبيقول انه عنده شغل فى القاهرة وهيتأخر ويمكن حتى ميحضرش الفرح خالص
احنا هنرجع انا وماما البيت النهاردة سعد طلب ده مننا .... وزمانه روح ماما وهيعدى عليا يروحنى وكده مفيش حاجة تمنعك تجى بعد كده...
عقدت حاحبيها بحيرة تكمل
تفتكرى لو طلبت من جلال انك تجى تقعدى معانا يوم هيوافق
اهلا ازيك يا شروق..... اخبارك واخبار الست الوالدة ايه
اجابته شروق بخجل وصوت خفيض مرحبة به هى الاخرى وبعد عدة كلمات مجاملة قالت بعدها بلهفة
عقد جلال حاجبيه بشدة وتفكير فادركت ليله فورا ما قد يصل اليه تفكيرلتسرع دون ان تمهل نفسها للحظة للتفكير تجيبه فورا خوفا من ظنه بعلم شروق بما فعله راغب قائلة بسرعة ودون تفكير
اصل كنت طلبت منها تروح تقعد عن خالى فترة لعلشان اقدر اروح ازورهم
بقى كده! طيب انا معنديش مانع خالص لو تحبى تروح تقضى هناك يومين....ايه رايك
صفقت شروق بكفيها بفرحة تهتف بليلة والتى وقفت عينيها مسمرة فوق ملامحه تتسأل عن سر بسمته الفرحة تلك تشعر بالحزن يزحف لقلبها وهى تتسأل بحزن ايكون سببها انه سيتخلص منها بعيدا لعدة ايام حتى يتنفس بحرية بعيد عن تشبثها به لتخرجها شروق من شرودها وهى تهتف بها بسعادة
طبعا انتى موافقة ياليله.....صح...قولى صح...حتى علشان..نخرج
سوا نشترى باقى الحاجة
ثم التفتت الى جلال المبتسم لها قائلة بلهفة
والله يا جلال انا مأجلة كل حاجة علشان خاطر ليله تبقى معايا.....انا بجد مش عارفة اشكرك ازاى
جلال بصوت رقيق حنون
مفيش شكر ولا حاجة...انا عارف انتوا متعلقين ببعض اد ايه وليله نفسها كانت هتتجنن علشان تبقى معاكى فى الايام دى
ثم الټفت الى ليله يسألها بصوت لم تستطيع تحديد ما يحمله من نبرات فقد كان مابين الخبث والمرح
مش كده يا ليله.....ولا ايه!
اومأت له بشرود وذهن مغيب تمام لم تدرك على ما وافقت الا حين هتفت شروق بسعادة وهى ناحية خزانتها
طيب يلا نحضر هدومك بسرعة وزمان سعد جاى فى السكة يا خدنا
توقفت خطواتها تتشبث بالارض تهم بالرفض القاطع والصړاخ بصوت عالى انها لن تترك هذه الغرفة ولن تتحرك بعيد عنه خطوة واحدة ولكن اتى صوت جلال المرح يقاطعها
لو تحبوا انا ممكن اوصلكم ونتصل بسعد نقوله بلاش يتعب نفسه
التفتت شروق قائلة بخجل
لااا هو زمانه فى الطريق....وشوية وهيكون هنا
هز جلال راسه بالموافقة مبتسما ثم يتحرك ناحية الباب مستأذنا قائلا
طيب انزل انا علشان قابله عما تجهزوا انتوا
غادر الغرفة يفتح بابها تتابعه ليله بعيون ذاهلة مصډومة من سرعة الاحداث
لكن ارتجف قلبها تتعالى حتىةكادت تصم الاذان حين
متابعة القراءة