قصه جديده مشوقه جدا
المحتويات
يا طلجني يا سيب لك الدنيا و ارحل و برضك هاتطلجني ها جلت إيه !
اقترب خالد منها محاول تقبيل رأسها و هو يعتذار لها مرارا قائلا
حجك علي يا بت الناس أني غلطان
ابتعدت قبل أن يشرع في تقبيلها محذرة إياه بنبرة حادة من بين دموعها المخټنقة داخل مقلها
بعد عني إياك تجرب لي و إلا و الله العظيم اسيب لك البيت و ارحل
خلاص بعدت زين كده اهدي بجى عشان اعرف اتحدت وياك
جول اللي عندك و خلصني
مش طالب منك كاتير هو شهر استلم رئاسة الإدارة في شركة أبوي و بعدها كل و احد يروح لحاله زين كده
أني قمان عندي شرط
رد خالد بحاجب مرفوع قائلا
أني فاكر أني جلت إنه طلب مش شرط !!
ابتسمت بتهكم و قالت
خير إيه هو الشرط ديه !
من هنا لحد الشهر ما يخلص ما لكيش عنيدي حاچة تعمل حاچتك كلتها بنفسك و تزيد عليهم قمان واكلك تعمله لحالك من الآخر كده كنك عايش في بيت أبوك
في بيت ابوي كان في اللي بيخدمني
ماشي يا
وچيدة حاچة تاني
ايوة الاوضة ديه اوضتي دلوجه تلم كل هدومك و أي حاچة تخصك و تنجلها على أي اوضة تعچبك و اعمل حسابك من دلوجه و لحد الشهر ما يخلص لا تسألني رايحة فين و لا بعمل إيه حتى السلام معاوزهاش منيك واصل
سميها كيف ما تحب أني مش همشي غير اللي جلته عچبك و لا لا
عچبني يا وچيدة أني اجدر اجول غير كده
تابع بنبرة مغتاظة و هو يلملم متعلقاته قائلا
هجول أيه ما أنت بت أبالسه !!
وصل لمسامعها سبابه لها و لعائلتها ردت بنبرة تحذيرية مبطنة يعرفها رجل يعلم ببواطن الأمور حين قالت
رفع كفه و قال پخوف مصطنع قائلا
لا و على إيه ربنا يچعل كلامنا خفيف عليكم
و على اتباعكم .
و هي دي كل حكايتي يا زين من طأطأ ل سلام عليكم لا كدبت في حاچة و لا خبيت عنيك حاچة واصل .
أردفت حسنة عبارتها و هي تنظر لزوجها الذي لا يعرف لأي شعور عليه أن يشعر به تجاهها شعر بغصة
تنحنح قبل أن يحدثها بصوت مخټنق قائلا
مالك بس يا حسنة زعلانة ليه
زعلانة عشان زعلتك من غير جصد و الله
مبن بس اللي قال لك إن زعلان
شكلك دلوجه بيجول كده
تحامل على نفسه مستندا بذقنه فوق ظهر يده
و قال بإبتسامة مزيفة
يا ستي أنت عاوزة تزعليني بالعافية ما هو أنا تمام و الحمد لله اهو
تابع بمرارة قائلا
ثم أنا مبسوط إني اخدت مساحة اكبر من اللي كنت وخدها و عرفت عنك حاجات كتيرة كنت بتمنى اعرفها من زمان
سألته بنبرة متحشرجة قائلة
يعني أنت خلاص مش زعلان مني !
أجابها بتأتأة و قال
خالص مبسوط
تابع بجدية و هو يعود لنومته تلك حتى لا تر الحزن في عيناه
على العموم أنا ها ريحك من كل دا بعد شهر و فات من الشهر دا يوم يعني باقي ليك معايا تسعة و عشرين يوم حاولي تبقي مبسوطة فيهم عشان احس بجد إني عملت لك حاجة كان نفسي اعمل لها و احنا مع بعض
ردت بإبتسامة واسعة قائلة
يعني بعد تسعة و عشرين يوم هابجى حرة
اه
تابعت بتساؤل قائلة بحزن
طب و أنت هتعمل إيه في حياتك بعد كده
ارخي جفنيه و قال بإبتسامة باهتة
زي ما كنت بعمل من قبلك
ردت حسنة قائلة بامتنان
أنت طيب جوي يا زين
ابتسم و قال بحزن دفين
و أنت احسن واحدة عرفتها يا حسنة تصبحي على خير
تنهدت بإرتياح شديد ما إن ختم حديثه معها
كادت أن ترخي جفنيها لتغط في نومها
متابعة القراءة