قصه جديده مشوقه جدا
المحتويات
تعابير وجه والدها
بيقول على حضرتك مشارك جده و الشيخ المرعي ف....
رد والدها مقاطعا بسرعة و ڠضب مكتوم
كدب چوزك ديه كداب و أني لا ليا الاثارات و لا الاعمال !!
سألته خديجة قائلة بهدوء
و مين قال إنه قال عنك كدا هو قال إنك مشاركه في المستشفى الخيري الجديدة اللي بتتعمل في أول البلد !!
تنحنح والدها و قال بتلعثم
ولحت الخادمة و قط عت عليهم حديثهم
و هي تقول بأدب
لامؤخذة ياست هانم الكابير بيجول حضري حالك عشان هتمشوا
استدارت خديجة للخادمة و قالت بنبرة متعجبة
بشار هنا !
ايوة و هو في العربية تحت
وقفت خديجة و قالت بهدوئها المعتاد
طب يابابا أنا همشي و ابقى ارجع لك بكرا اطمن عليك
أنت مش جلت مستحيل تمشي وياه إيه اللي چرا
خديچة أنت زينة و لا فيك حاچة اوعاه يكون بيضربك يابتي !
بابا بشار دا أحسن واحد في الدنيا أنت ازاي تقول كدا أنا لايمكن اقبل إنك تقول عليه كدا أبدا
مالت بجذعها لتضع ق بلتها على خ ده الأيسر و قالت بنبرة ناعم
سلامتك يا بابا الف سلامة
رفع سبابته ڼصب عيناها و قال بتحذير واضح
خلي بالك من حالك اوعاك تجولي مش هروح لابويا ل يشمت في عشان بشار أنت بتي و النور اللي بشوف بيه إن ما شالكيش في نور عينه أخ د
له أني نور عينه ديه
ابتسمت خديجةو قالت بنبرة حانية
بشار يا بابا طيب و حنين و رغم كل اللي مرينا بي لسه بيحبني و كفاية عندي إنه عارف إني اجهاضي المتكرر هايخلي خمس سنين من غير خلفة و مع ذلك مكمل معايا
بعدي عن بشار لو رايدة الحبل و الخلف بعدي عنه جبل فوات الأوان يا بتي
ردت خديجة بنبرة لا تقل عن نبرة والدها و قالت
محدش ها يقدر يبعدنا عن بعض هايفضل معايا و هافضل معاه بشار لو بعد عنه ها تاكلوا و أنا وقتها ها دمر كم
ارچعي ل عقلك يا خديچة و فكري كيف العمر ها يعدي عليك و ها تبجي كيف الأرض البور لا زرع و لا حصاد
لا يتحمل أي اعباء جديدة غادرت قبل أن تستمع تكملة الحديث القاس الذي تجاوز الحدود
استقلت السيارة و حاولت أن تتظاهر بالجدية المصطنعة و كأن لم يحدث شئ منذ قليل .
افردي بوزك ديه
قالها بشار و هو يداعب خدها الأيسر نزعت ي ده
ملكش دعوة ببوزي أنا و هو واخدين على بعض و سوق و ملكش دعوة بيا
رد بشار متسائلا بنبرة متعجبة قائلا
واخدين على بعض كيف ديه وشك جرب يطج منيك !!
هدرت بصوت مرتفع قائلة بنبرة محذرة قائلة
بشاااار من فضلك سبني في حالي و بطل بقى ترمي عيون في كل حتة كدا أنا تعبت
يعني خابرة إني براجبك مش كده
طبعا
زين مادام أنت خابرة ديه بشتمي فيا ليه جدام أبوك
لأ أنا بعبر عن رأي و بعدين إيه ابوك دي اسمها باباك
بجلك إيه أني تعبان و رايد اشم شوية هوا
طب كويس أنا كمان زهقانة و عاوزة اشم هوا خدني معاك
خدك ربنا اخدك فين ادلي خليني امشي اشوف صحابي
و الله دا ظلم أنت تخرج و تشوف صحابك وأنا قعدة كدا طول اليوم وشي في وش الخيطان
لا خلاص متزعليش هاخدك معايا
بجد أنا كنت عارفة اني مش هاهون عليك ربنا يخليك ربنا يبارك فيك أنت راجل بجد
بس قبل ما امشي ادلي هاتي بدلة رجص و الصاچات أنت ترجصي و أني اطبلك و آخر الليل نلم النجطة زين كده
ياخي نقطة لما تشيلك يا بارد و ربنا لأروح لبابا و اعرفه الپهدلة اللي مبهدلهاني دي و اعرفك مقامك يا قليل الذوق أنت
هو اني لو سفخت كف دلوجه ها يجولوا علي راچل و لا هيجولوا راچل بيأدب مرته
لأ ها يقولوا عليك مش محترم عشان بټضرب واحدة ست
و هي فين الست ديه !! ديه أنت ست اشهر جليلة عليك مشي يابت الناس من اهني يلا وچعتي راسي
ماشي ماشي يابشار و الله لاقول لجدك سالم على بهدلتك دي ليا و اعرفه بتعمل إيه في بنات الناس
تاني هتجول بنات تاني
بعد مرور نصف ساعة تقريبا و صلا بشار و خديجة إلى منزلهما كررت خديجة عبارات التوسل و الرجاء عله يوافق بأن يصطحبها معه لكن إصراره بأن يذهب بمفرده يجعلها تتيقن من ظنونها و ذهابه لعائلته و العبث معهم من جديد
خرج الجد و هو يميل برأسه قليلا نحو سيارة بشار متسائلا بفضول قائلا
بتعمل إيه يا بشار
ابتسم له و قال بهدوء
مافيش يا چدي بتحايل عليها عشان تاچي
متابعة القراءة