قصه جديده مشوقه جدا
المحتويات
أنا بقى و نبقى نتقابل تاني بكرا بس عندي عشان خالتي عاملة لك أكل عسل زيها سلام
بعد مرور يومين
الساعة الثالثة فجرا
كان يسير بين المقاپر يلتفت حوله بين الفنية
و الأخرى حتى وصل ل نفس المكان الذي يتقابل فيه مع رجاله بشكل يومي رفع عبائته
السوداء على كتفيه
القى ب لفافة التبغ أرضا قبل أن يتناول كيسا قماشا ذو اللون الأسود
الخالص القى نظرة تقيمية سريعة اعاده لرجاله مرة أخرى و قال
التمثال ديه مش أصلي
كيف ديه يا كابير ديه من مجبرة ال....
حدجه شبل نظرة حادة نكس رأسه أرضا هو يقول پذعر شديد
عدم لامؤاخذة يا كابير اللي تؤمر بيه يمشي
رد بنبرة مقتضبة و قال
مشوا دلوجه و نتجابل بعد يومين كده
لا هنتجابل يوم الخميس كيف دلوجه بالتمام و تچيبه الصناديج كلتها المرة الچاية
التقط التمثال مرة أخرى من الرجل و قال بنبرة ساخرة
مش مصخوت و تجولوا ديه اللي لاجينه !!
تركهم قبل أن يستمع لردهم يفعل ما يحلو له
و قت ما أراد تجارته الخاصة التي رفضها الجد حسان و قام بمقاطعتها فترة طويلة
من جديد .
و في أثناء طريقه للعودة استوقفته يد من حديد قا بضا على ساقه اليسرى لم ينكر الخۏف الذي دب في اوصاله نظر للأسفل و جد عباءة سوداء ترفع عن الج سد اتسعت أعينه عن آخرهم ما إن وصل لمسامعه صوت يشوبه صوت فحيح الأفاعى
اوعاك يا شبل تخرچ من اهني جبل الشمش ما تشرج
چثث عديد و واحدة كانت هذه ليلتها
الاولى
لم يركض أو يتحرك قيد أنملة كل ما فعله اقترب حتى بات الوجوه تتقابل وجها لوجه
فرغ فاه ليتحدث لكن صوت العجوز جعل الجميع يركعون أمامه تحول المشهد من خوف و قلق داخلي لحدة و قوة ظاهرية
نظر جنبه وجد ربتات العجوز و الابتسامة الواسعة لا تفارق الأفواه .
قر ع الناقوس و قبل أن تسأله الخادمة عن صفته تجاوزها و هو يبعدها عنه بطريقة لاذعة و كأنها شيئا يخشى التقرب منه و يؤذيه
هدرت الخادمة بصوتها محاولة منعه لكنه لا يبالي جلس على المقعد بأريحية وضع ساق فوق الأخرى ثم قال
كادت أن ترد عليه لكن صوت شمس منعها من ذلك أشارت لها بالعودة لمطبخها و هي تقول
روحي أنت يا شوقية
دس شبل يده في جيب جلبابه اخرج لفافة تبغ ثم قام بإشعالها نفثها في سقف البهو عاد ببصره لها و قال
جولي ل شوجية تعملي فنچان جهوة عشان جعدتنا مطولة يا قمر
تجاهلت شمس أوامره و تساءلت بنبرة مغتاظة قائلة
مين أنت
اني شبل عمر حسان الدهشوري
ابتسم بسخرية قائلة
حصلنا الړعب و الټهديد اتفضل اطلع برا بقى
ما تجولي اتفضل چوا جلبك احسن احسن الچو برا رصا ص
و المفروض إني اضحك مثلا يعني !
لا ابك عليك و على اللي چابك
أنت قليل الأدب و اللي جابني دا ها يعلمك الأدب قلت امشي اطلع برا
روحي يا شاطرة نادمي على بشار و جولي له سيدك شبل الدهشوري رايدك تسلمه نص الدار
بابا ملوش اسياد و إن كان أنت ليك اسياد ف دا يدل على إنك ك لب ليهم عموما دا بيتك و مش ها نقدر نمنعك منه بس اللي اقدر اقوله بلاش تلعب بال ڼار عشان متلسعكش يا شاطر
شمس اطلعي فوج و كفاية لحد كده و سيبينا أني و واد عمك لوحدنا
قالها بشار بعد أن تصاعدت المشاجرة بين شمس و شبل صعدت على الفور ما إن امرها أبيها بذلك ظل يتابعها بنظرات غاية في الوقاحة محاولا استفزاز بشار الذي فهم من نظراته تلك ماذا يقصد عاد ببصره له و قال
بتك دي يا بشار
رد بشار باسما متجاهلا وقاحة شبل
ايوة يا شبل بتي
رد شبل ساخرا
و نعمة الرباية طلعالك جليلة رباية احسنت و الله
تنهد شبل قبل أن يخرج ورقة من جيب جلبابه
القاها في وجه بشار و قال
ديه صورة من عقد الدار أني شريك في الدار ديه
تناول بشار الورقي من على الأرض و قال بهدوء دون أن ينظر فيها
خابر ديه من زمان يا شبل و خابر إنك تمت السن القانوني من زمان و يحج لك تستلم نصيبك في أي وجت
تابع بهدوء و هو يخرج دفتر الشيكات و قال
ديه شيك على بياض يا شبل حط في الرقم اللي تحبه من جنيه لمليون و أني موافج
وضع بشار الشيك ڼصب عيناه و قال
شوف حابب تتنازل
متابعة القراءة