قصه جديده مشوقه جدا
المحتويات
زين إن شاء الله خير كيفه هو دلوجه
على الجهة الأخرى من نفس المكان كانت حسنة تشكو حالها لاختها و قالت
شايفة بتجول إيه الحيزبونة ديه
اعذريها يا حسنة ولدها و جلبها و محروج عليه برضك
ردت حسنة و قالت بنبرة مغتاظة
و هو مش چوزي إياك
تابعت بعناد قائلة
طب بالعند فيها مش ها تطلج دلوجه و هاجعد على جلبها لحد ما ټموت بغيظها توريني بجى ها تعمل إيه !
الظاهر إن زين أمه داعية له في ليلة القدر و الظاهر قمان إن ربنا بيحبه جوي
اتمألسي علي ياختي زين و الله لأعرفها إن الله حج تصبر علي بت الحسب و النسب ديه
بعد مرور ساعتين
استفاق زين من نومه و هو يشعر بالالم تعصف برأسه جسده كله مغطى بالضماض الأبيض و الكدمات أسفل عيناه و بعض الأماكن المتفرقة من الجسم نظر ل حسنة و قال بخفوت لكنها استطاعت تفسير ما قاله
مالت بجذعها و قالت بهدوء و هي ترتب له خصلات شعره الطويلة
مين ديه !
عمر
سألته بدهشة قائلة
هو اللي عمل فيك كده
أجابها بإيماءة علامة الإيجاب نظرت له و قالت بعتذار
معلش يا زين و الله لاخد لك حجك منيه صبرك بس عليا
ششش أنا لسه ايدي ما اتقطعتش عشان واحدة ست تاخد لي حقي
طب اهدأ دلوجه و بعدين نتحدوتوا فب الموضوع ديه الداكتور جال الحديت هايتعبك
لدرچة ديه أني زعلتك كنت فاكر إن لما اخلصك منيه ها تفرحي عشان هنرچع لبعض تاني
أنا بقيت لزين خلاص بقيت مراتي شرعا و قانونا رضيت و لا عنك ما رضيت أنا شايلة اسمه كنت فاكرة إن حبك ليا هايخليك
تبقى سعيد لسعادتي
هدر عمر و قال بصړاخ
ادبتي في عجلك و لا ايه افرح إن راچل لمسك خد حاچة كانت حجي في يوم من الايام حاچة حرمت نفسي منيها في الحړام عشان تبجى حلالي و لما جرب الوجت بجت لغيري
انساني يا عمر انساني عشان مافيش بديل تاني أنا مش ليك و لو حتي زين طلجني أني مش ليك يا عمر في الاول كنت صعبان علي دلوجه أني دلوجه جرفانة منيك و نفسي اجتلك بس يا خسارة هادخل السچن في حاچة متستاهلش
سألها عمر بهدوء قائلا
خلاص خلصتي حديتك
الماصخ ديه و لا لسه في حاچة في جلبك
اسمعي بجى يا حلوة أنت لي سوى كان برضاك أو ڠصب عنيك و أني مابتنازلش عن حاچة تخصني غير بمزاچي و أني لسه مزاچي فيك يعني تجدري تجولي كده أني و أنت كيف الجط و الفار روحي لچوزك دلوجه وصدجيني لو حاولتي تستفزيني تاني هاتبجى بمۏته هو و على يدك
ابتسمت له و قالت بعناد
و أنا هافضل في ضهره لآخر العمر و هو حبيبي و وسندي و ضهري و لوفكرت تقرب منه يا عمر يبقى پموتك
هدر عمر بصوته الجهوري قائلا
حسنة بكفاية لحد كده !!
بعد مرور أسبوعين كاملين
التزم فيهم زين الصمت و لم يتحدث بكلمة واحدة بعد خروجه من المشفى و استكمال علاجه في البيت حاولت حسنة أن تتأسف لكن لا يفيد ما تفعله لم يعد يحدثها كما كان يفعل اليوم تحديد أصعب يوم مر عليها معه
كان اليوم هو موعد فك الضماض من يده و ساقه تمر الدقائق و كأنها دهر على زين على ما يبدو أن الطيب يتفق مع ذاك العمر كانت حسنة واقفة حذاء والدته تشاهد ما يفعله الطبيب بزوجها و أنتهى أخيرا من فك آخر جزء من الضماض الاسمنتي ذو اللون الأبيض وثب زين عن المقعد غير مباليا بتعليمات الطبيب الذي لم يكمل تحذيراته بعد هرولت حسنة محاولة إيقاف زوجها لكنه لم يبال لهذا التوسل قفز بين سلالم الدرج بسرعة فائقة عبر البوابة الداخلية و منها حيث سيارته استقلها ثم أمر الحارس بأن يفتح له لكنه لم يمتثل لأوامره بعد أن حذرته والدة زين
استقلت حسنة السيارة الجديدة التي ابتاعها لها زين و طلبت من السائق الذي عينه لها قائلة
خليك وراه يا عم چمال يمكن نلحجوا
حاضر يا بتي ربنا يستر زين و أني عارفه ما هيسكتش واصل غير لما ياخد حجه
كانت تحاول الاتصال به لكنه لا يرد على جميع الاتصالات سوى إن كانت منها أو من والدته حتى
والده لم يرد عليه تأزم الوضع كثر من ذي قبل
بعد مرور وقت قصير استطاع سائق حسنة أن يسير
متابعة القراءة