قصه جديده مشوقه جدا
المحتويات
قلبه و تشبثت معلنة أنها ملكة متوجة على عرشه
بشار بابا تعبان بقاله فترة و عاوزة اروح ازوره
و اطمن عليه زعلان مني عشان مبسألش عنه خالص .
أردفت خديجة عباراتها و هي تجلس جوار
ز و جها الذي كان ينفث سحابة الدخان في السماء وضع لفافة التبغ في المنفضة و هو يقول بهدوء
مش رايد ازعلك مني بس كان اتفجنا إن نبعدوا عن أي تچيب لنا وچع دماغ و أبوك الوچع ذات نفسه
اخس عليك يا بشار ها زعل منك بجد و بعدين أنا بابا يا حبيبي بېخاف عليا أكتر منك و هو ما يهمش في الدنيا دي كلها غير راحتي
تنهد بشار بعمق و قال بهدوء
مش حابب خروچك دلوجه و أنت تعبانة كده اصبري شوية لما تشمي نفسك شوي
ردت بإبتسامة باعتة و قالت
شاحت بوجهها بعيدا عنه محاولة حبس الدموع في مقلتيها بينما هو لف وجهها له و قال للمرة المئة بعد الالف
جلت لك يا بت الناس لو رايدة الخلفة سبيني لأن هما ما هيسبونيش لحالي واصل
توسدت خديجة صدره و هي تقول بأسى
مش ها سيبك يا بشار أنت قدري و أنا قدرك مش ها سيبك حتى لو ربنا مكتبلناش الخلفة يبقى دا قدرنا
ها روح بقى عند بابا
حرك بشار رأسه علامة النفي و قال بعناد
طب إيه رأيك بقى هروح و بالعند فيك ها
تناول لفافة تبغ جديدة و قال بجدية مصطنعة
ابجي وريني ها تعمليها كيف يا نعمات و انا عايش
عادت له واضعة يدها في خصرها و قالت بدهشة و ذهول
بقى انا نعمات ها ! ماشي إيه رأيك بقى ها روح يعني هاروح و لا اقلب لك نعمات بحق و حقيقي ما أنا مرات بشار ابن الأبالسه كلهم
خلاص يا كابيرة الكلمة كلمتك و الرأي رأيك
ابتسمت بإنتصار و قالت
ايوة كدا اتعدل ه....
قاطعها بعد أن جذبها من معصمها لتسقط بين ذراعيه فلتت صړخة منها على إثر حركته المباغتة لها طالعها و هو يحاصرها قائلا
جلت راح فين بجى
رفعت خديجةإصبع الشهادة و قالت بتحذير و هي مغمضة العينين
بشار و الله العظيم لو ضړبتني على قفايا و لو الحركات اللي بت...
ثم عادت الضحكات تسيطر من جديد على الأجواء تلك المشا كسات التي تدور بينهما كانت هي الشئ الوحيد الذي يخرجها من حالتها تلك .
في عصر اليوم التالي
عبرت خديجة البوابة الرئيسة لمنزل والدها شعرت بقبضة في قلبها لم تشعر من قبل تمتم بالبسملة و هي .....
عبرت خديجة البوابة الرئيسة لمنزل والدها شعرت بقبضة في قلبها لم تشعر من قبل تمتم بالبسملة و هي تحاول جاهدة تجاهل هذا الشعور
استقبلتها زوجة أبيها بالإبتسامة و الترحاب تبادلتا العن اق و الق بلات نظرت له و تسألت بغمزة من طرف عيناها
الجميل زعلان ليه بابا و لا زين مزعلينك
ابتسمت لها إبتسامة شديدة التكلف قپل أن تؤمي برأسها علامة النفي ثم قالت بكذب
لا أبدا يا ديچا اتفضلي فؤاد نفسه يشوفك من زمان
استوقفتها خديجة بجدية قائلة
استني بس مالك في إيه شكلك مرهق و تعبان مين مزعلك
لم تتحمل والدة زين تساؤلات خديجة التي هطلت عليها كالمطر و قالت
زين يا ديچا زين ها يروح مني
ها يروح ازاي احكي لي حصل إيه بعد إنفصاله عن حسنة !
مبقاش هو زين اللي أعرفه دايما سرحان و مهموم اتكلم معاه في شغل و لا خروج يقولي تعبان مش قادر اقتر حت عليه يسافر رفض قال في شغل كتير متراكم عليا و لما اقوله روح شغلك يقولي مليش نفس باباك حاطه في دماغه اليومين دول و ضاغط عليه بزيادة اوي و أنا مبقتش عارفة اعمل إيه مع دا و لا دا
طب معلش متزعليش نفسك زين نفسيا مش احسن حاجة و باباه أنت عارفاه كويس ما بيحبش يشوف حد من ولاده ضعاف أنا ها شوف زين و اتكلم معاه و اخرجه من اللي هو في
ياريت يا ديجا يبقى جميل مش ها نساه العمر كله
جميل إيه بس دا اخويا عن أذنك بقى احسن
بابا واحشني و نفسي اشوفه
اتفضلي و أنا ها خلي البنات تحضر الغدا
في الطابق الثاني
كانت خديجة جالسة مقابل والدها الذي يطالعها بنظرات متفحصة قبل أن يسألها بفضول
ديچا فيك مالك كده بتبصي في وشي كده كيف ما يكون رايدة تجولي حاچة و خاېفة
ردت خديجة قائلة بنبرة كاذبة قائلة
بابا أنا مستحيل ارجع مع اللي اسمه بشار دا لو فيها مۏتي
سألها بفزع قائلا
ليه يا بتي حصل إيه عمل فيك إيه !
ردت خديجة قائلة بهدوء و هي تراقب
متابعة القراءة