قصه جديده مشوقه جدا
المحتويات
و تناول قلادة ذهبية تحمل اسم وجيدة و بجانبها قطعة صغيرة من القماش على ما يبدو أنه قطعة من الملابس الداخلية لإحداهن كاد أن يفتحها رجب لكن منعه بشار قائلا
اوعاك تعمل كده الحاچة ديه باينها عمل و شكله واعر جوي
نظر رجب له و قال بهدوء
يبجى چدي لازم يشوفها
بعد مرور عشر دقائق
جلس الجد سالم على الأريكة بعد أن قرأ ما تيسر من القرآن الكريم و الأذكار قام بفتح الأوراق و هو يتمتم بخفوت لكن كلماته واضحة يفهمها كل من في المجلس
سألته خديجة بملامح متأثرة من كلماته تلك و هي تحاوط كتف جبل بين كفيها قائلة
إيه اللي حصل يا جدي !
أجابها و هو يفرغ محتويات القماشة و قال
حسان عامل لبته وچيدة و حسنة اسحار رايد حسنة تمرض و ټموت و حسنة تتطلج من چوزها
ردت بخفوت قائلة پخوف و فزع
تابعت بفضول قائلة
عرفت ازاي
أشار الجد ب يده المجعدة و قال
مكتوب يا بتي على الصور ديه مش بس كتب على الصور دي كاتب على عضمة العچل
سألته بهدوء قائلة
و هو كدا خلاص يا جدي العمل اتفك
رد الجدي و قال
ايوة يا بتي بس لساته بيحرب وراهم لساته رايد جبر بته
ردت خديجة و قالت بنفاذ صبر من تلك القصة
ابتسم رجب إبتسامة ساخرة و هو ينظر ل بشار ثم عاد ببصره لها و قال
اللي بتجولي عليه أب ديه عاشر بته و هي مېتة و سچد لإبليس و لف على لسانها سحر أسود و هو بيغسلها و ډفنها اهني
صدمات متتالية تهطل عليها كالمطر و هي لا تعرف ما الذي يجب عليها فعله حتى تصدق
العا ر من أفعال جده طأطأ رأسه خجلا منها
بينما تابع الجد حديث حفيده قائلا
وچيدة بت اخوي حسان كانت من مرته الله يرحمها جاته بعد شوج و عطش كيف ما بيجولوا فارت و بجيت زينة الصبايا كان عمرها عشرين سنة يوم ما امهما ماټت كانت روحها في امها و ابوها كان روحه فيها عيحبها صح كان نفسها تشوف أمها و لو مرة واحدة بس و هو كان يشوفها كده و جلبه
و حاولت تصرخ علي وجتها عشان الحجها بس كان أبوها خپطها على راسها طبت ما تت
فيها ولدي و في اللحظة ديه الشيخ المرعي الله يلعنه في كل كتاب جاله يكمل شغلهم و حفر تحت الدار
صمت الجد سالم لبرهة قبل أن يكمل حديثه قائلا بنبرة مرتعشة إثر البكاء
يهمه وجتها الاثارات و بس كان لازم يفتحوا المجبرة و عشان يعملوا كده لازم يستعينوا بالأبالسه و دول واعرين جوي جوي عمل وياهم عهد و إلا يفض العهد ديه يبجى حكم على حاله بالمۏت
اجهش الجد سالم و لاول مرة بالبكاء و كأنه طفلا صغيرا لم يتحمل سرد ما تبقى من حكاية الجد حسان فتولى رجب سرد الجزء الأسوء حين قرر الشيخ المرعي فعل الفاحشة
مع وجيدة ابنة حسان حتى يسخر الجا ن
لقد فقد ما تبقى من عقل و قلب بعد مو ت ابنته ختمت حديثه قائلا بهدوء
كل ديه چدي ما حضروش اللي شافت الحكاية ديه أم عمر و چات حكت لچدي و أمرته يمشي من الدار و عشان يحافظ على حاله و بعدها حصل اللي الكل مكانش يتخيله و لا حتى في احلامه
سألت خديجة بنفاذ صبر و دموعها لا تتوقف ابدا
حصل إيه تاني في إيه تاني لسه الناس دي مفكرتش تعمله
رد بشار و قال لم تتوقعه منه
الفصل الثامن عشر
چدي حسان هو اللي ج طع رچل وچيدة بت عمي اللي في الاساس بته من رجاصة في الموالد
اڼهارت خديجة بعد استماعها لهذا الكم من الإعترافات التي لا حصر لها و ضعت رأسها بين كفيها و قالت بصړاخ
كفاية ابو س ايدكم كفاية مش قادرة اسمع أكتر من كدا أنا قر فت من نفسي و منه و مش قادرة استوعب أكتر من كدا
نظر رجب ل بشار ثم قال بجدية قائلا
لازم تسمعي و تعرفي كل حاچة عشان الفترة الچاية اللي چاي واعر جوي و حسان ما هيخليش فرصة غير لما يستغلها زين و لازم أنت و چبل تمشوا من اهنى
نظرت ل جبل الذي تبادل معها في نفس الوقت تلك النظرة الذاهلة عادت ببصرها له و قالت باستفهام
نمشي نروح فين
رد رجب
متابعة القراءة