قصه جديده مشوقه جدا

موقع أيام نيوز


مع الناس خلاص !
انا مش بهزر يا حسنة جواد
مبيعرفش يهزر أنا هروح بقى اقابل عمر زمانه مستحلف لي
ركضت خلفه من جديد ما إن طبع قب لة فوق رأس حاولت أن تستوقفه عله يرد عليها لكن دون جدوى ما تفعله ذهب مهب الريح
نظرت لز و جها الذي رفع الجريدة سريعا متحاشيا النظر لها ذهبت إليه ازاحت الجريدة و قالت بجدية
تعرف إيه يا زين أنا معرفوش ! 

و لا أي حاجة خالص 
زين !! 
من غير زين هو يبقى يحكي لك انا كل اللي اعرفه إنه مش عاوز يتجوز 
ما هو كلنا عارفينه أنا عاوزة اللي جوا الصندوق
وقف زين متحاملا على نفسه و هو يقول بجدية مصطنعة
ياااه يا حسنة بتحبي تعملي من الحبة قبة أنا مش عارف حاجة اسألي بنتك و لا ابنك ماهو كلهم أسرارهم مع بعض
وقفت مقابلته و قالت بشك 
ولادي ما يعرفوش ربع اللي أنت تعرفه عن جواد يا زين اعترف و اقول جواد بيحب مين 
نظر لها بأعين مليئة بالعشق و سألها بنبرة هادئة لا تخلو من الحنان البالغ
هو أنت حلوة كدا ليه النهاردا
ردت بعتاب قائلة
يا سلام لسه واخد بالك دلوقت ! 
ايوة فعلا لسه واخد بالي أنا با ين عليا لازم اغير نضارتي عشان ما بقتش بيها كويس 
زمان كنت بتشوفني بقلبك
رد زين بميرة صادقة و هو يجعلها تتو سد
ص دره قائلا
و لسه بشوفك بقلبي يا قلبي ربنا يخليكي ليا و لا يحرمني منك ابدا
الله الله يا سي بابا كدا في نهار رمضان عادي !
أردفت أسما سؤالها و هي تخرج من غرفتها مصفقة لوالديها بحرارة و الإبتسامة لا تفارق شفتاها بينما رد زين بجدية مصطنعة قائلا
دا جبران خاطر يا بنتي ربنا يجعلك من جابرين الخواطر لا كس ريها
نظرت حسنة له و قال بحزن طفولي قائلة
جبر إيه يا زين جبر خواطر بقى أخرتها جبر خواطر !! ماشي يا سيدي شكرا
رد زين بنظرة معاتبة لابنته و قال
عجبك كدا يا هادمة اللذات و مفرقة الجماعات
تابع بنبرة حائرة قائلا
انا مش عارف لما الشياطين كلها متسلسلة دلوقت أنت بتعملي إيه !
ردت اسما بنبرة حزينة قائلة 
شكرا يا سي بابا كل دا عشان تراضي ماما شكرا 
لا يا روحي متزعلش كنت بهزر معاك 
خلاص صالحني 
ما أنا صالحتك اهو و قلت لك حقك عليا متزعليش عاوزة إيه تاني ! 
كدا صلح ناشف ما ينفعش أنا عاوزة صلح من أبو الف أو الفين دا عارفه !
رد زين قبل أن يغادر الردهة
و لا عمري سمعته عنه اسألي مامي كدا عنه على ما اشوف حاجة و مش راجع لك .
حلوة الفرسة دي يا عمر بكام 
سأل جواد سؤاله و هو يتح سس ر ق بة المهرة البنية ابتسم عمر و هو يستدار 
بج سده كله مقتر با منه ثم قال
مش ها تبطل تسأل عن تمنها واصل كنك متعرفش إنها مش للبيع ! 
يا جدع أنا صاحبك اكرمني
ساعده في الترجل من على ظه رها ثم امتطئ هو قائلا
صاحبي اكرمه في عشوة في نومة في سچارة
تابع باسما و هو يقترب من عن قها محاوطا إياه بين ذر اعيه قائلا
إنما اكرمك في زينة يبجى لا لصاحبي و اللي يتشدد له قمان
أومأ جواد رأسه علامة الإيجاب قائلا بوعيد
ماشي يا عمر ابقى وريني مين ها يدعمك في مقابلة الخميس و يقول عنك الف من يتمناك
رد عمر بثقة حد الغرور قائلا
أني مش محتاچ مساعدتك يا حبيبي ساعد حالك
ختم حديثه قائلا
أني و ابوي اتفجنا إننا نزروكم الخميس عشان نحدد معاد كتب الكتاب و الفرح قمان 
و الفرح كمان !! شجاعتك مقوية قلبك
تابع عمر بغطرسة مرفوع الرأس
اومال يا انت فاكر إيه أني الدكتور عمر بشار الدهشوري
ضحك الأثنان بصوت عال سار جنبا إلى جنب
تبادل أطراف الحديث في عدة موضوعات 
مر اكثر من ثلاث ساعات عليهم اجتمعوا حول مائدة الطعام عند إقتراب موعد آذان المغرب لحظات ثم انطلق صوت المدفع يليه صوت الآذان تمتم عمر بخفوت دعائه قبل أن يروي ظمئه ناجى ربه بأن يمرر هذه الأيام سريعا لو يتمم زيجته على خير .
روى ظمئه أخيرا ثم شرع في تناول وجبته 
كان جواد ييتناول طعامه بسرعة شديدة على غير العادة نظر له عمر و قال بنبرة متعجبة
على مهلك يا بوي في إيه كنه آخر ذاك !!
بلع جواد لقيماته بسرعة و هو يخبره بهدوء
معلش يا عمر أصل مستعجل 
على إيه ! 
كنت عاوز ابوك في حاجة كدا معادي معاه في الجامع هنصلي المغرب سوا
عقد عمر ما بين حاجبيه و قال
حاچة إيه ديه !
وقف جواد عن مقعده و هو يتناول آخر قطعة من ورق العنب و قال
بعدين يا عمر بعدين
عاد و التقط قطعة أخرى و قال بتلذذ 
مش قادر يا اخي اختك عليها ورق عنب ملوش زي
رد عمر و قال بنبرة مغتاظة 
يا اخي چعمز و كل كيف الخلج مش كده و بعدين روح لابوي 
لا لا خلاص الحمد لله شبعت امشي
 

تم نسخ الرابط