قصه جديده مشوقه جدا
المحتويات
زفرت ما برئتيها و هي تتنفس الصعداء حمد لله على أنه لا يلاحظ اهتمامها الزائدة بالدكتور خليل
صدح رنين هاتفها معلنا عن رسالة نصية هرولت بخطواتها المتلعثمة و جذبت الها تف
من فوق سطح المنضدة الزجاجي فتحتها و قرأتها بأعين مليئة بالسعادة و لأول مرة يرأها
في هذه الحالة قطم قطعة من الشطيرة بغيظ مكتوم جلست على المقعد و بدأت تكتب ردا لرسالة خليل كان خالد يحدثها لكنها لم تنتبه له كرر حديثه للمرة الثالثة أو الرابعة و لم تعيره أي اهتمام وقف عن المقعد پغضب شديد علها تنتبه له و لكن لا حياة لمن تنادي
خير يا خال...
نظرت لطعامه و جدته كما هو تحاملت على نفسها ثم اتجهت نحو غرفته طرقتها بهدوء ولجت بعد أن أذن لها تنحنحت و قالت بتساؤل
مشبت كده من غير ما تجول إنك ماشي أنت كنت بتتحدد وياي
رد بنبرة مقتضبة
لا
طب أني كنت حابة اروح ل حسنة چات من شرم الشيخ عشية و زين كان عازمنا
على كيفك أروح أني
كده لحالك طب خدي أذن رچل الكرسي اللي في البيت
ردت وجيدة بنبرة جادة تذكره فيها بما حدث من قبل
أني فاكرة إن أني جلت لك جبل كده إني أخرچ وجت ما أحب و أدخل وجت ما أحب
هدر خالد بصوته الجهوري و هو يضرب بكفه على الجدار قائلا
ديه لما تكوني متچوزة واحدة صاحبتك مش متچوزة راچل و شايلة اسمه جلت ما فيش خروچ يبجى ما فيش زفت خروچ
بعد مرور أكثر من ساعة
وقف أمام غرفتها طرقها ثم ولج بعد أن أذنت له تنحنح و هو يقول
جومي غيري خلجاتك عشان هنتأخروا على العشا
ابتسمت إبتسامة شديدة التكلف و لم ترد على مزحته داعب خدها و قال
فك التكشيرة ديه بجى
اعتذر لي الاول و جول حجك علي
أردفت وجيدة جملتها دون سابق إنذار نظرت له وجدت تقلص عضلات وجهه تخبره بعدم رغبته في ذلك لم تكترث لهذا الوجه العابث و كررت جملتها قائلة
رد خالد و قال بمشاكسة
جلت خلاص متزهادش علي بچلعك ديه و أني قمان ها تچلع عليك كيف ما بتعملي
مستكبر تجول حجك علي !
لا
طب جولها
و بعد كده تستغلي ضدي
أنت خابر زين إن ديه لا يمكن يحصل واصل أني رايدة لما حد فينا يغلط يعتذر ديه لا عيب و لا حرام
حجك علي متزعليش مني يا ست البنات زين كده !
ردت بإبتسامة إنتصار قائلة
ايوة زين
تابعت بعتذار هي الأخرى
و أنت كقمان حجك علي عشان ضايجتك و مردتش عليك لما سألتني
طالعها بنظرات ناعمة لم تفهم مغزاها أو تعمدت تجاهلها اقترب خالد شيئا فشيئا كانت تشعر بأنفاسه تنعكس على وجهها حاولت أن تبتعد عنه لكنه منعها من ذلك بطريقته أقتربه منها لم تكن أولى محاولاته على ما يبدو أنه بدأ يتولد بينهما تلك المشاعرة العاطفية التي تأتي بعد الزواج كما قالت له والدته لثم جانب
ثغرها بهدوء شديد تبعها شفتاها بالكاد تشعر بهذه القبلات فرغ فاه لتتحدث لكنه لم يمهلها هذه الفرصة بل قام بإستغلالها على أكمل وجه
دار بداخل عقلها الكثير من التساؤلات هل توافق على إتمام هذا الزواج أم تنفصل عنه و قبل أن تجد إجابة هذه التساؤلات وجدت نفسها تبادله قبلاته و كأنها كانت في إنتظاره منذ البداية صدح رنين الهاتف لكنها لم تستطع الرد بسبب يد خالد التي منعتها ثم قام بالقائه أرضا عندما علما أن المتصل خليل البيومي إذا هو يغار عليها كما فهمت توقف لحاجتهما للهواء نظرت له و قالت من بين أنفاسها المسموعة
ليه كسرت التليفون ديه غالي
رد عليها و هو يمرر بإبهامه على شفتاها و قال
أني عندك أغلى صح يا وچيدة
نظرت له و قالت بنبرة تملؤها العتاب و اللوم
كيف مچلس الإدارة كده ما هو أغلى عنيدك اللي كلها كام يوم و تستلمه صح !
ابتسم بجانب ثغره و فجر قنبلته الموقوتة قائلا
أني اتنازلت عنيه من عشرين يوم لزين
نظرت له و تسألت بدهشة
بتجول إيه
أجابها بهدوء
عبحبك يا وچيدة
خال....
كفى ثرثرة حتى الآن لم يعد لديه قدرة على التحمل منذ البداية و هو يشعر تجاهها بإرتياح ثم تحول لاعجاب و منه إلى حب كان عليه أن يتأقلم مع تلك الساق المبتورة حاول مرارا
و تكرارا حتى نجح
متابعة القراءة