قصه جديده مشوقه جدا
المحتويات
الدهشوري
صاحب العبارة المحقق الذي كان جالسا على مقعد حديدي و بجانبه كاتب يدون كل ما يسمعه كانت شاردة لا تسمح لدموعها بالنزول مهما كلفها الأمر فالبكاء لم يأتي دوره بعد بلعت لعابها بعد أن كرر المحقق سؤاله نظرت له و قالت
محصلش
سأله بهدوء قائلا
هو إيه بالظبط اللي محصلش
ردت شمس بهدوء و هي تتح سس باطنها المنتفخة إثر الحمل ما إن شعرت بركلة جنينها
اومال إيه اللي تقدري تحكي لي اللي حصل وقت مق تل الدكتور عمر
عمر كان جاي من برا و عارف إن بشار هنا
سلم عليه و طلع يغيير هدومه عشان يقعد معاه براحته بيطلع على السلم و هو نزل تاني رجله خا نته زيه بالظبط
سألها المحقق بمكر قائلا
زي بشار مش كدا !
أجابته بحكمة و دهاء قائلة
لأ ج س مه هو اللي خا نه مقدرش يسطير على حركة عفوية من رجله
طب بشار بيقول إن عمر تشابك معاه عند السلمة الأخيرة فوق و كان بيحاول يو لع في الأوضة بدل المجني عليها وجيدة الدهشوري و إن بشار زقه عشان يبعد عنه و مكنش قصده يق تله !
ابتسمت بجانب فاها و قالت بمرارة
مش بشار اللي ق تل عمر مش بشار
اومال مين
نصيبه و عمره نصيبه و عمره يروح مني قبل ما يفرح بابننا راح مني زي ما كل حاجة حلوة راحت مني المۏت اخده مني و ساب لي ذكريات
أمر الطبيب المحقق بأن يغادر الحجرة لأن الحالة لا تسمح كما اخبره من قبل .
الحالة التي يمر جميع أفراد العائلة جعلته ينتظر لأيام لا يعرف كم عددها لكن حتما سيضع كلمة النهاية على هذه القضية كان بشار داخل محبسه يناجي ربه بأن يخلصه من هذا العڈاب الذي يحيطه من كل اتجاه
غلبه النعاس على حالته تلك بدأ صورة عمر تظهر شيئا فشيئا و هو يتسأل بنبرة معاتبة قائلا
ليه كده يا صاحبي ليه !
رد عمر بنبرة مقهورة و هو يهز جسده المتكور حول نفسه قائلا
ڠصب عني يا حبيبي و الله ڠصب عني معجول برضك أني أأذي روحي !
ارچع يا عمر و أني احر ج الدار كلتها مش الأوضة ارچع يا حبيبي ارچع يا سندي و ضهري في الدنيا
جثا الحارس الخاص بالحبس و قام بوضع
يد ه على جبين بشار لي تح سسه رد بشفقة و عطف
لا حول و لا قوة إلا بالله ديه كيف الڼار
حرك رأسه و قال بنبرة متعاطفة
استدار الحارس لصديقه و قال بجدية
جول للبيه المأمور. إنه المتهم بشار چاته حمى و لازم له داكتور جبل ما ېموت
ېموت لا عالچوا اصرفوا ما يهمكوش من چنيه لمليون بس بشار يعيش رايده حي
أردف الجد حسان عبارته و هو يقف عن مقعده داخل غرفة مأمور القسم من يرأه يظنه يتلهف لمعالجة حفيده حتى لا يخسره
لكن في حقيقة الأمر هو يريده ل يأخذ هو
ر و حه بطريقته الخاص.
خلاص يا عمر أنا سجلت لك نص البيت و بكدا يكون ملكك مطلوب مني حاجة تاني
اردفت حسنة عبارتها و هي تضع بين ي دي عمر الاوراق التي تثبت ملكيته لنصف منزل الجد سالم ابتسم و قال بهدوء
كان نفسي يبجى مهرك يا حسنة بس الظاهر إن ما فيش نصيب و ربنا كاتبك تكوني بت عمي و بس
عمر ارجوك كفاية كلام في الموضوع مراتك
مش عاوزها تزعل مني هي ما شاء الله عليها هادية و رقيقة و متفهمة بلاش تخليها تتدوس على نفسها أكتر من كدا
أومأ عمر برأسه علامة الإيجاب و قال بنبرة صادقة تلمؤها الاشتياق
عنيدك حج هي رقيقة و كيف النسمة و الله ربنا عطاني نعمة هي شمس و فعلا كيف الشمس منورة حياتي
ابتسمت حسنة و قالت
ر بنا يخليهالك و تفرح بابنك اسيبك بقى عشان الحق ادفع مصاريف المستشفى
عادت حسنة من بئر ذكرياتها الاخيرة التي جمعتها مع عمر ذاك الشاب
الوسيم الذي وقع على اعتاب قلبها و قال لها أر يدك ز و جة لكن تعنتها الشديد و إصرارها على أن تبقى لغيره جعله يريد أن يفعل أي شئ ليبقى جوارها
ابتاع منها نصيبها في بيت الجد سالم و هو يعرف حق المعرفة أن من المؤكد الجد حسان لن يمرر هذا الحدث مرور الكرام لكنه لا
متابعة القراءة