قصه جديده مشوقه جدا
المحتويات
و قال
في مقان امان بعيد عن اهني و متحصن الفترة الچاية الهچوم بجى كيف المطر الاول كان مچرد رسايل لكن دلوجه الضړب في المليان و أنت و چبل نقطة ضعف بشار و طول ما إنتوا اهني محدش ها يعرف يحمي الدار ديه
ردت خديجة بنبرة متحشرجة قائلة
و أنا مش هاسيب بشار لوحده ابدا إنتوا ممكن تبعدوا جبل لكن أنا لأ فاهم يا بشار أنا لا
و على ما يبدو أنها لن تخرج الإ بخروج روحه من ج سده جلس في شرفة حجرته يطالع حركة النجوم الإبتسامة الخفيفة التي تزين ثغره تعلمها ز وجته جيدا هو الآن يفكر فيها يريدها تحديدا بعد إنفصالها عن ز و جها ولجت الشرفة و بين يدها قدحان من القهوة وضعتهما على سطح المنضدة الزجاجي و هي تقول
استدار بج سده لها و هو يقول بنبرة حانية
لساتك بتفكري في الموضوع ديه يا شمس !
تابع بنبرة صادقة و هو يتناول يد ها بين كفيه و قال
و الله العظيم أني ما ها ينفع اعمل كده مع الإنسان نورت لي حياتي
تح سس باطنها المنتفخة إثر الحمل و قال
و أم ولي العهد شبل الصغير
بس أنت لسه بتحبها يا عمر تنكر دا
أومأ برأسه علامة النفي و قال بكل صدق
لا بس قمان مجدر انكر حبك ليا و ادوس عليه كيف الحم ار كل حاچة بتاخد وجت و أنت صبرتي كاتير كملي چميلك معاي للآخر
ردت شمس بنبرة ناعمة قائلة
حاضر يا عمر هافضل معاك للآخر
ابتسم ملء شدقيه و قال
يحضر لك الخير يا أم شبل يا بلاص العسل أنت
اضحك كده بلاش التكشيرة دي يا أم شبل
ردت شمس قائلة بتساؤل
لسه بردو عاوز تسمي شبل !!
ايوه عشان يبجى هذا الشبل من ذاك الأسد
يا سلام يا أسد
مش عاچبك و لا إيه !
ردت بعناد و هي تقف عن مقعدها و تقول
سار خلفها و قال بعدم اكتراث لما تخبره به و قال
ابجي سمي اللي بعد كده ديه خلاص نزل بإسمه شبل عمر الدهشوري
لا
و أني جلت ايوة
ردت بعناد طفولي قائلة
طب و الله ما انا ولدة الشهر دا ها
ضحك عمر و قال بجدية مصطنعة
ايوة ايوة عشان نبجي كيف الچاموسة و تبج...
و الله ليا كاتير مضحكتش من جلبي كده ربنا يخليك ليا يا سبب فرحتي و سعادتي
وضع يد ه على باطنها و قال
و يچيب شبل بالسلامة
توسدت ص دره برأسها و قالت و هي مغمضة العينين
و يخليك ليا يا عمر و تنور حياتي دايما
بعد مرور يومان
ولجت وجيدة و لأول مرة منذ ز واجها منزل حسان لم تعد تعرف ماذا تقول له أبي أم جدي
المواجهة و لا أي شئ بديل سواها بعد اليوم جلست و انتظرت مجيئ عمر الذي ذهب إلى القاهرة منذ يومين لمقابلة حسنة كانت جالسة على المقعد تمتم بكلمات خاڤتة حتى أتى بشار
جلس جوارها و قال بهدوء
عمر لساته برا
ايوه
فين چدك
ردت ساخرة و قالت
جصدك ابوي !
سألها بشار بهدوء قائلا
ناوية على إيه يا وچيدة
ردت وجيدة بإبتسامة ماكرة و قالت بشرود
كل خير
يا واد اخوي كل خير
ولج حسان من باب المنزل و الإبتسامة الخبيثة تزين ثغره قال بترحاب شديد
يا مرحب يا مرحب الحبايب كلهم اهني منورين يا ولاد
وقفت وجيدة تبعها بشار ابتسمت له و قالت بهدوء مريب
ديه نورك يا بوي
رد حسان بنبرة حانية
طالعة من خشمك كيف السكر كنت مستنيك ليا كاتير جوي يا وچيدة
جلست من جديد و قالت
كل آذان و له وجته يا بوي
تابعت بتساؤل قائلة
جل لي لياتك بتحرب ورا حسنة ليه
ملكيش صالح
لا ليا ديه خيتي جصدي بت اخوي
جلت لك اطلعي منيها الحكاية ديه
سأل بشار بعدم فهم و قال
في إيه يا چماعة مالها حسنة
ردت وچيدة وقالت بنبرة غاضبة
چدك بعت لها ناس يو لعوا في شجتها
رد بشار و قال بذهول
أنت بتجولي إيه و ناس مين ديه اللي راحت
اجابته وجيدة قائلة
بعت لها رچالة سرجوا منها دهابتها و فلوسها
متابعة القراءة