قصه جديده مشوقه جدا
المحتويات
عذرك برضك ما هو أنت حبيت و اللي بيحب بيبجى كيف الحمار ماشي مافهمش حاچة وا صل أني عندي شرط جبل ما اجول لك الحجيجة
استدار زين تجاه والده بهدوء ظاهري يتناقض مع تلك الن يران المتأججة داخله و قال
اتفضل يا بابا
أشار فؤاد القصاص تجاه زوجة ابنه و قال
ترمي اليمين على بت الدهشورية ك نوع من رد الإعتبار لامك
بابا إيه دخل حسنة في الكلام دا و أنا بقول لحضرت ...
وقف والد زين و قال بنبرة لا تقبل النقاش
أني جلت اللي عندي خلاص
تنهد زين و هو مغمض العينين ثم فتح بصره و هو يضع شرطه مقابل شرط أبيه
طب يا بابا أنا حابب اسمع الأول اللي حضرتك ها تقوله و بعدها أنا اللي هاقرر إيه اللي يناسبني و أرد اعتبار امي بالطريقة اللي ترضيك طبعا
خروج متواصل هدوء مريب و ڠضب مكتوم
كل هذا و أكثر داخل بشار الذي كاد أن ينفجر من فرط غيظه الشديد بسبب تصرفات ابنة عمه التي تجاوزت الحدود الموضوعة لها.
هدر بشار بصوته الجهوري قائلا
و أنت كيف تتحدتي في حديت ملكيش صالح بيه ! تنقذي مين و تهببي إيه عليك و على دماغك السم ديه !!
براحة يا حبيبي ضغطك ها يعلى
لم يستمع زوجها لطلبها و قال بصوت مرتفع
بكفاية لحد كده يا حسنة أني الغلطان اللي عرفتك شغل امه زمان
ختم حديثه ساخرا منها و قال
مبروك عليك الطلاج رچوع زين ما هيكنش ساهل واصل و بكرا تجولي واد عمي جالها
اغلق الهاتف في وجهها پغضب جم بينما هي عادت لمحاولاتها الفاشلة للوصول إليه تنهدت بعمق و هي تنظر لأحدى المجلات الخاصة بالموضة و الجمال التقطت إحدهما و بدأت تقلب بين صفحاتها بملل شديد.
الإقتراب بحميمية و التي كانت ستفعلها و لأول مرة يا له من تعيس الحظ حين أرادت الإقتراب ابتعد هو وقف زين مقابل حسنة يطالعها لآخر مرة قبل أن يخبرها بقراره الأخير وضع بينهما ورقة تناولتها منه و على وجهها نظرات الإستفهام سألته بنبرة متعجبة قائلة
رد زين بجمود و قال
لا دي ورقة طلاقك
تابع و هو يضع ورقة أخرى صغيرة و قال
و دا شيك في جميع مستحقاتك المادية اعتبري هدية طلاقك
نظرت حسنة بجمود لا تعرف من أين أتت به لكنها اعتادت على أن ينشطر قلبها و لا تبك
سألته بنبرة متهكمة قائلة
سمعت كلام ابوك !
شاح بوجهه تجاه
النافذة ثم عاد ببصره لها و قال بهدوء ظاهري
أنا سمعت كلام العقل و اعتقد بعيدا عن اللي حصل أنا كنت متفق معاك على الإنفصال مفرقتش بقى سبنا بعض بسبب مين
أومأت له برأسها علامة الإيجاب و تقول بمرارة في حلقها
عندك حق
تابعت بعدم إكتراث و هي ترفع أحد الأوراق و قالت
مش محتاجة ل فلو سك
القتها في وجهه بينما هو ارخى كفيه و هو عاقدا ساعديه خلف ظهره ثم رفعت وثيقة الطلاق و قالت مرارة
دي بس اللي تفرق لي و مش محتاجة منك غيرها ربنا يوفقك مع واحدة تقدر ك و تسعدك
خطت بخطواتها الواثقة تجاه باب الغرفة وضعت يدها على المقبض الحديدي و قبل ان تفتح الباب استوقفها دون ان يستدار
حسنة نسيت تلمي هدو مك
ابتسمت إبتسامة شديدة التكلف و قالت دون أن تستدار
ابقى اتبرع بيهم
فتحت الباب پغضب مكتوم خرجت من الحجرة متجه نحو سلالم الدرج هبطت و هي مرفوعة الرأس شامخة لا تهتز لم تتأثر ظاهريا بهذا الإنفصال كادت أن تتجاوز والديه لكن صوت فؤاد القصاص استوقفها قائلا پشماتة
لو كان زين عمل غير كده كنت جلت إنه مش ولدي صح خروچك من الدار ديه يعني خروچك من الچنة
نظرت له و قالت بإبتسامة واسعة
الجنة بتاعك دي الله الغني عنها خروجي من هنا يعني نجاتي من عالم قذ رة سوى كنت أو حسان الدهشوري
حسنة
هتف زين بإسمها محاولا فض المشدة الكلامية بينها و بين والده نظرت للأعلى لتستمع إلى كلماته الأخيرة قبل أن يأمرها بكل هدوء للخارج قائلا
من فضلك كفاية لحد كدا و اتفضلي مع السلامة .
كزت على أسنا نها بغيظ شديد لم تكن تهلم أنه سينصر والديه بهذه
متابعة القراءة