قصه جديده مشوقه جدا
المحتويات
في هذه الخطوة و قبل أن يعترف دخل في حياته صديقه خليل البيومي
دخل دون قصد لكن وجوده أكثر من اللازم غير مرحب به في حياة خالد و على خالد أن يخبر زوجته بما يجيش في صدره و عليها بدورها أن
تختار الأصلح لحياتهما سويا .
لقد صدقت والدته حين قالت
لولا التفاهم لتدمرت العلاقات و عليك يا ولدي أن تخبر شريكك بأنك تريد أن تنعم بسلام معه فهذه أبسط امنياتك.
مازالت تمكوث مع والدته في نفس المكان لن تخرج بهذه البساطة وقفت أمام النافذة تشاهدة الطريق نظرت لساعة معصمها و جدتها العاشرة و النصف مساء مازالت أختها لم ترد على هاتفها حتى زين لم يهدأ في اتصالاته التي تأمره بها زوجته عادت إليه و قالت
كلم اخوك خالد تاني اتأخروا جوي
نظر زين في ساعة معصمه و قال
جلست حذائه و قالت بعصبية
يبجى جوم البس
و نروح احنا
ازاي بس يا حسنة نروح من غير معاد
ديه بيت اخوك و خيتي معاد إيه اللي بتتحدد عنيه !!
وضع زين الجريدة جنبا و قال بهدوء
يا حسنة الذوق و الاتيكيت بيقول كدا
ردت بنبرة ساخرة و هي تحاول تقليده
الاتيكيت بيجول كده بجل لك إيه أني اللي اعرفه لما أحب اروح مقان اروحه غير كده لا
و افرض بقى طلعوا نايمين و لا خرجوا نكسف نفسنا عشان حضرتك بتحبي تروحي المكان من غير أذن !
ردت بعصبية متسائلة
أنت عاوز إيه أنت دلوجه !
عاد يقرأ الجريدة من جديد و قال
مش عاوز حاجة اعملي اللي يعجبك
نظرت له بضيق و هي تتنفس پغضب مكتوم
وضع من جديد الجريدة جنبا ثم قال بتساؤل
عاوزة إيه بس متزعليش نفسك كدا
عاوزة اخرچ اشم هوا
ابتسم لها و قال بهدوء
و هو عاوزة يخرج يشم هوا يروح لخالد اخويا بردو
اعمل إيه يعني أني اعرف حاچة غير هم و جلت لا !
طب قومي البس و نتفسح في أي مكان
چد يا زين بتتحدد چد و الله
اه و الله فيها إيه يعني قومي يلا
تابع برجاء
بس معلش منتأخرش عشان عندي شغل الصبح بدري و محتاج انام بدري
لا و على إيه بلاها منها الخروچة ديه و اصل
ليه بس أنا بقل لك نخرج و نقضي ساعة برا و نرجع بدري أنا مش ممانع
لا أصلها ملهاش لازمة الساعة ديه الوجت اتاخر أساسا
رد زين و قال بإبتسامة واسعة
خلاص يا ستي متزعليش نفسك بكرا هحاول ارجع بدري و نخرج نقضي السهرة برا
تابع بنبرة تغلفها الحزن
ترددت الإبتسامة على شفتاها و هي تعود بجسدها للخلف ساد الصمت بينهما حتى قررت أن تنسحب من المكان متجهة نحو الشرفة تتابع الطريق .
في مساء اليوم التالي
كان زين يحاول الاتصال ب حسنة لكنها لم تجيب حاول أكثر من مرة حتى قامت بالرد عليه رد بلهفة قائلا
فينك يا حسنة قلقاتيني عليك طب قربتي تخلصي و لا لسه قدامك كتير تمام مافيش مشكلة الساعة بتاعتك دي انا بقيت حافظاها عموما أنا فاضل أقل من عشر دقايق و اكون عندك مع السلامة .
انهى مكالمته و هو يتابع في المرآة السيارة التي تراقبه لاحظ خروجها منذ أن خرج من الشركة و حتى هذه اللحظة توقف فجاة بعد ق طع عليه مجموعة من الرجال الملثمين حاولوا جذبه من السيارة عنوة تشاجر معهم و لكنهم كانوا أكثر عددا و قوة بدأ الرجال في تهشيم عظامه مما جعله يسقط أرضا و هو يتأواه إثر الضربات العڼيفة التي تلقاها منهم
وقف شداد كبير هذه المجموعة و قال
الداكتور عمر بيجول لك المرة ديه چات سليمة المرة الچاية پموتك و بيجولك خلي بالك لأن كلتها عشر ايام و يرچع اللي خدته منيه .
غادر شداد تاركا زين يسعل بشدة و هو يزحف على بطنه ليصل إلى هاتفه عله يجد من ينجده و قبل أن يصل إليه فقد الوعي.
بعد مرور ثلاثة ساعات كاملة
خرج الطبيب من غرفة العمليات وقفت حسنة أمامه بلهفة من بين دموعها
خير يا داكتور
خير إن شاء الله. متقلقوش الحمد لله اطمنا إن مافيش ڼزيف داخلي و لا أي إصابات خطېرة كل الحكاية شوية كدمات في أماكن متفرقة في الجسم و كسر في الرجل و الايد
ردت والدته من بين دموعه و قالت
اقدر اشوف ابني إمتى يا دكتور
ساعتين بس و تقدروا تشوفوا و ياريت بلاش كلام كتير
حاضر
أتت وجيدة برفقة خالد الذي و لأول مرة تر زوجة أبيه لهفته على أخيه بهذا الشكل وقفت أمامه و قالت من بين دموعها
ابني بيروح مني يا خالد زين اخوك بيروح مني و السبب حسنة ابوس ايدك خليها تبعد عنه هي و عمر
رد خالد بإبتسامة مترددة و قال
اهدي يا أم
متابعة القراءة